abduul
03-30-2013, 12:00
أظهر تقرير حكومى، الجمعة، أن الناتج الصناعى لكوريا الجنوبية، انخفض للشهر الثانى على التوالى فى فبراير الماضى، ما يزيد المخاوف من أن الأنشطة الصناعية قد تتباطأ لاشتداد الظروف الاقتصادية.
قال مكتب الإحصاء الكورى الجنوبى فى تقرير، إن ناتج صناعات التعدين والتصنيع والغاز والكهرباء انخفض بنسبة 0.8% فى الشهر الماضى مقارنة بالشهر السابق عليه، وذلك فى ثانى انخفاض على أساس شهرى بعدما انكماش الناتج بنسبة 1.2% فى قراءة معدلة فى يناير.
وتراجع الإنتاج أيضا بنسبة 9.3% عن الشهر ذاته من العام الماضى فى تغيير كبير من زيادة بنسبة 7.6% فى يناير، وأظهر التقرير أن إنتاج قطاع الخدمات ارتفع بنسبة 1.7% على أساس شهرى فى فبراير.
ووفقا لوكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية، أظهر تقرير مكتب الإحصاء أن تراجع الإنتاج فى فبراير يعزى فى جزء منه لقطاع الصناعات التحويلية الذى انكمش إنتاجه بنسبة 1.2% على أساس شهرى وانخفض بنسبة 9.8% عن الشهر نفسه قبل عام.
ويتعرض اقتصاد كوريا الجنوبية لغموض كبير فى الداخل والخارج، حيث يؤثر تباطؤ الاقتصاد العالمى سلبا على صادراتها. كما أن الطلب المحلى لا يزال فى حالة ركود، ما يزيد المخاوف من أن اقتصاد البلاد قد يشهد تراجعا طويل المدى.
وزاد من حدة هذه المخاوف، قيام الحكومة أمس الخميس بخفض توقعاتها للنمو هذا العام إلى 2.3% من 3% فى ديسمبر، كما أنها تخطط لإعداد ميزانية إضافية تهدف إلى تعزيز توفير فرص العمل ودعم الاقتصاد المتباطئ.
قال مكتب الإحصاء الكورى الجنوبى فى تقرير، إن ناتج صناعات التعدين والتصنيع والغاز والكهرباء انخفض بنسبة 0.8% فى الشهر الماضى مقارنة بالشهر السابق عليه، وذلك فى ثانى انخفاض على أساس شهرى بعدما انكماش الناتج بنسبة 1.2% فى قراءة معدلة فى يناير.
وتراجع الإنتاج أيضا بنسبة 9.3% عن الشهر ذاته من العام الماضى فى تغيير كبير من زيادة بنسبة 7.6% فى يناير، وأظهر التقرير أن إنتاج قطاع الخدمات ارتفع بنسبة 1.7% على أساس شهرى فى فبراير.
ووفقا لوكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية، أظهر تقرير مكتب الإحصاء أن تراجع الإنتاج فى فبراير يعزى فى جزء منه لقطاع الصناعات التحويلية الذى انكمش إنتاجه بنسبة 1.2% على أساس شهرى وانخفض بنسبة 9.8% عن الشهر نفسه قبل عام.
ويتعرض اقتصاد كوريا الجنوبية لغموض كبير فى الداخل والخارج، حيث يؤثر تباطؤ الاقتصاد العالمى سلبا على صادراتها. كما أن الطلب المحلى لا يزال فى حالة ركود، ما يزيد المخاوف من أن اقتصاد البلاد قد يشهد تراجعا طويل المدى.
وزاد من حدة هذه المخاوف، قيام الحكومة أمس الخميس بخفض توقعاتها للنمو هذا العام إلى 2.3% من 3% فى ديسمبر، كما أنها تخطط لإعداد ميزانية إضافية تهدف إلى تعزيز توفير فرص العمل ودعم الاقتصاد المتباطئ.