nour83
09-20-2016, 19:33
جذبت صناديق السندات العالمية أعلى تدفقات داخلة في 18 شهر تقريباً, مدعومه بإعلان بنك انجلترا المركزي أوائل الشهر الجاري عن أكبر حزمة محفزات نقدية بعد الأزمة المالية العالمية .
وقالت شركة "EPFR" للأبحاث، وبنك "أمريكا ميريل لينش", إن المستثمرين الذين يتوقعون المزيد من التيسير الكمي، وخفض في أسعار الفائدة، وتراجع في النمو الاقتصادي، ضخوا حوالي 10 مليار دولار في صناديق الاستثمار في السندات خلال الخمسة أيام التي تلت تخفيض المركزي البريطاني لأسعار الفائدة إلى 0.25%.
وقالت صحيفة "فاينانشال تايمز" إن التعليقات المتشائمة لمحافظ المركزي البريطاني، مارك كارني، تم النظر إليها كعلامة على المزيد من التباطؤ في النمو، ما شجع المستثمرين على التحول نحو صناديق السندات.
وساهمت التوقعات بأن يتجه المركزي البريطاني مستقبلا لشراء سندات الشركات في أعلى تدفقات أسبوعية على الإطلاق بقيمة 454 مليون دولار في الصناديق التي تستمر في ديون الشركات البريطانية.
وقال ديفيد رايلي، رئيس استراتيجية الائتمان في صندوق التحوط البريطاني "بلو باي", الذي يدير أصول بقيمة 53.3 مليار دولار، إن المركزي البريطاني عزز فكرة بقاء أسعار الفائدة منخفضة لفترة أطول، ما أدي إلى تحول الأموال عن صنايق الأسهم التى اصبحت في بيئة من النمو الضعيف بسبب تراجع أرباح الشركات، وتتزايد المخاطر السياسية.
ومع ذلك أضاف رايلي أنه من الصعب معرفة من سيكسب أو سيخسر في مثل هذه البيئة.
وسحب المستثمرون 800 مليون دولار من صناديق الأسهم في اليوم التالي لقرار البنك المركزي البريطاني، ما رفع التدفقات الخارجة التي تجاوزت 100 مليار دولار بالفعل العام الجاري، وذهبت الأموال إلى صناديق الدخل الثابت العالمية التي تلقت دفعة من التوقعات بأن أسعار السندات سترتفع بعد زيادة المركزي البريطاني لمشترياته منها.
وأوضحت "فاينانشال تايمز" أن صناديق الاستثمار في سندات الأسواق الناشئة، التي تستمر في الديون عالية العائد في العالم النامي، كانت من أكبر المستفيدين من زيادة الأموال في صناديق الدخل الثابت، وجذبت 1.6 مليار دولار تدفقات داخلة في الأسبوع التالي لتخفيض أسعار الفائدة البريطانية.
وتراجع العائد على سندات الحكومة البريطانية، والذي يتحرك عكسياً مع الأسعار، إلى المنطقة السلبية بعدما كشف البنك المركزي عن برنامج شراء الأصول بقيمة 90 مليار جنيه استرليني، وخفض أسعار الفائدة.
وأشار صناع السياسة في المركزي إلى أن أسعار الفائدة سوف يتم تخفيضها أكثر إذا لم يرتفع التضخم.
وقالت شركة "EPFR" للأبحاث، وبنك "أمريكا ميريل لينش", إن المستثمرين الذين يتوقعون المزيد من التيسير الكمي، وخفض في أسعار الفائدة، وتراجع في النمو الاقتصادي، ضخوا حوالي 10 مليار دولار في صناديق الاستثمار في السندات خلال الخمسة أيام التي تلت تخفيض المركزي البريطاني لأسعار الفائدة إلى 0.25%.
وقالت صحيفة "فاينانشال تايمز" إن التعليقات المتشائمة لمحافظ المركزي البريطاني، مارك كارني، تم النظر إليها كعلامة على المزيد من التباطؤ في النمو، ما شجع المستثمرين على التحول نحو صناديق السندات.
وساهمت التوقعات بأن يتجه المركزي البريطاني مستقبلا لشراء سندات الشركات في أعلى تدفقات أسبوعية على الإطلاق بقيمة 454 مليون دولار في الصناديق التي تستمر في ديون الشركات البريطانية.
وقال ديفيد رايلي، رئيس استراتيجية الائتمان في صندوق التحوط البريطاني "بلو باي", الذي يدير أصول بقيمة 53.3 مليار دولار، إن المركزي البريطاني عزز فكرة بقاء أسعار الفائدة منخفضة لفترة أطول، ما أدي إلى تحول الأموال عن صنايق الأسهم التى اصبحت في بيئة من النمو الضعيف بسبب تراجع أرباح الشركات، وتتزايد المخاطر السياسية.
ومع ذلك أضاف رايلي أنه من الصعب معرفة من سيكسب أو سيخسر في مثل هذه البيئة.
وسحب المستثمرون 800 مليون دولار من صناديق الأسهم في اليوم التالي لقرار البنك المركزي البريطاني، ما رفع التدفقات الخارجة التي تجاوزت 100 مليار دولار بالفعل العام الجاري، وذهبت الأموال إلى صناديق الدخل الثابت العالمية التي تلقت دفعة من التوقعات بأن أسعار السندات سترتفع بعد زيادة المركزي البريطاني لمشترياته منها.
وأوضحت "فاينانشال تايمز" أن صناديق الاستثمار في سندات الأسواق الناشئة، التي تستمر في الديون عالية العائد في العالم النامي، كانت من أكبر المستفيدين من زيادة الأموال في صناديق الدخل الثابت، وجذبت 1.6 مليار دولار تدفقات داخلة في الأسبوع التالي لتخفيض أسعار الفائدة البريطانية.
وتراجع العائد على سندات الحكومة البريطانية، والذي يتحرك عكسياً مع الأسعار، إلى المنطقة السلبية بعدما كشف البنك المركزي عن برنامج شراء الأصول بقيمة 90 مليار جنيه استرليني، وخفض أسعار الفائدة.
وأشار صناع السياسة في المركزي إلى أن أسعار الفائدة سوف يتم تخفيضها أكثر إذا لم يرتفع التضخم.