nour83
09-20-2016, 19:43
تصدرت صناديق الذهب والفضة قائمة أفضل المنتجات الاستثمارية أداءً خلال العام الجاري، وذلك بفضل الارتفاع الكبير في أسعار المعادن النفيسة نتيجة المخاوف بشأن مستقبل الاقتصاد العالمي.
واستأثرت صناديق الاستثمار في المعادن النفيسة بأفضل اداء 10 صناديق في الولايات المتحدة وأوروبا، مدعومه بتضاعف حجم أصولها في السبعة أشهر الأولى من 2016، وفقا لشركة "مورنينج ستار"، مقدمة البيانات.
وقالت صحيفة "فاينانشال تايمز" إن المخاوف بشأن النمو العالمي والسياسات النقدية الميسرة دفعت أسعار الذهب لأعلى مستوياتها في 2016.
وقال مجلس الذهب العالمي، الأسبوع الماضي، إن الطلب على المعدن الأصفر ارتفع إلى أعلى مستوى له على الإطلاق في الربع الأول من العام الجاري، وقفز سعر الذهب بنسبة 25% حتى خلال العام الجاري إلى 1.330 دولار للأوقية.
وقالت فاتيما خيزو، محللة في "مورنينج ستار"، إن المستثمرين أقبلوا على المعادن النفيسة على خلفية البيانات الاقتصادية الضعيفة في الولايات المتحدة، كما كان تصويت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي, تأثير ايجابي كبير على دعم معدلات الطلب على الذهب.
فيما يري لويس جرانت، مدير محافظ في "هيرميس": "يشعر الناس بتوتر شديد، فعندما تغيب الثقة، يصعد نجم الذهب".
ويعد الأداء القوي لصناديق المعادن النفيسة حالياً انعكاساً في الاتجاه بعد سنوات من تطبيب المستثمرين لجراحهم جراء انخفاض أسعار الذهب، وفي أوخر 2015، انحفض سعر المعدن النفيس بنسبة 40%، من أعلى مستوى وصل إليه في 2011 عند 1.920 دولار للأوقية.
وتتضمن أفضل الصناديق في الولايات المتحدة منتجات من شركات مثل "أمريكان سينشري"، و"فرانكلين تيمبلتون"، و"بروفاندز".
وبعدما خسر مستثمري صندوق "بلاسيرو جولد ماينز"، ثالث أفضل صندوق أداء في أوروبا خلال العام الجاري، 21% في 2015، حقق لهم الصندوق عائدات بنسبة 176% في السبعة أشهر المنتهية في يوليو الماضي.
وقال جون موليجان، رئيس علاقات السوق في مجلس الذهب العالمي، إنه لا يوجد علامات على أن أداء الصناديق المرتبطة بالمعادن النفيسة سوف يتراجع لأن الطلب لا يزال قويا، موضحا أن الظروف التي تدفع المستثمرون نحو الذهب لن تنتهي قريبا.
ويقول بين سيجر سكوت، مدير استراتيجية الاستثمار في "تينلي بيست انفيستمينت"، إن مديري الثروات في بريطانيا يرفعون استثماراتهم في الذهب المادي، وليس في الأسهم المرتبطة بالذهب.
واستأثرت صناديق الاستثمار في المعادن النفيسة بأفضل اداء 10 صناديق في الولايات المتحدة وأوروبا، مدعومه بتضاعف حجم أصولها في السبعة أشهر الأولى من 2016، وفقا لشركة "مورنينج ستار"، مقدمة البيانات.
وقالت صحيفة "فاينانشال تايمز" إن المخاوف بشأن النمو العالمي والسياسات النقدية الميسرة دفعت أسعار الذهب لأعلى مستوياتها في 2016.
وقال مجلس الذهب العالمي، الأسبوع الماضي، إن الطلب على المعدن الأصفر ارتفع إلى أعلى مستوى له على الإطلاق في الربع الأول من العام الجاري، وقفز سعر الذهب بنسبة 25% حتى خلال العام الجاري إلى 1.330 دولار للأوقية.
وقالت فاتيما خيزو، محللة في "مورنينج ستار"، إن المستثمرين أقبلوا على المعادن النفيسة على خلفية البيانات الاقتصادية الضعيفة في الولايات المتحدة، كما كان تصويت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي, تأثير ايجابي كبير على دعم معدلات الطلب على الذهب.
فيما يري لويس جرانت، مدير محافظ في "هيرميس": "يشعر الناس بتوتر شديد، فعندما تغيب الثقة، يصعد نجم الذهب".
ويعد الأداء القوي لصناديق المعادن النفيسة حالياً انعكاساً في الاتجاه بعد سنوات من تطبيب المستثمرين لجراحهم جراء انخفاض أسعار الذهب، وفي أوخر 2015، انحفض سعر المعدن النفيس بنسبة 40%، من أعلى مستوى وصل إليه في 2011 عند 1.920 دولار للأوقية.
وتتضمن أفضل الصناديق في الولايات المتحدة منتجات من شركات مثل "أمريكان سينشري"، و"فرانكلين تيمبلتون"، و"بروفاندز".
وبعدما خسر مستثمري صندوق "بلاسيرو جولد ماينز"، ثالث أفضل صندوق أداء في أوروبا خلال العام الجاري، 21% في 2015، حقق لهم الصندوق عائدات بنسبة 176% في السبعة أشهر المنتهية في يوليو الماضي.
وقال جون موليجان، رئيس علاقات السوق في مجلس الذهب العالمي، إنه لا يوجد علامات على أن أداء الصناديق المرتبطة بالمعادن النفيسة سوف يتراجع لأن الطلب لا يزال قويا، موضحا أن الظروف التي تدفع المستثمرون نحو الذهب لن تنتهي قريبا.
ويقول بين سيجر سكوت، مدير استراتيجية الاستثمار في "تينلي بيست انفيستمينت"، إن مديري الثروات في بريطانيا يرفعون استثماراتهم في الذهب المادي، وليس في الأسهم المرتبطة بالذهب.