nour83
09-20-2016, 19:49
أوضح موقع "سي إن بي سي" أن صناديق التحوط في حاجة إلى تجارة مربحة، وقد وجدوها للتو، إذ اندفع مديرو صناديق التحوط الذين يديرون أصولا بنحو 3 تريليون دولار إلى الأسواق الناشئة، تلك الأسواق التي كانت تتخلف كثيرا عن الأسواق الأخرى ولكنها تدّر الآن عائدات قوية.
وبلغ صافي الحيازات طويلة الأجل في القطاع خلال الشهر الماضي 1.2 مليار دولار، وفقا لبنك أوف أمريكا ميريل لينش، ليبلغ إجمالي صافي الحيازات طويلة الأجل 15 مليار دولار، لتسجل أعلى مستوياتها منذ اكتوبر 2009 على الأقل.
وتأتي تلك التدفقات النقدية من قبل المؤسسات الاستثمارية في الوقت الذي تعود فيه الأسواق الناشئة إلى طريق التعافي، إذ كان انخفاض أسعار السلع والمخاوف بشأن تباطؤ النمو في الصين يعيقان الاستثمار في الأسواق الناشئة، إلا أن هذا الأمر قد تغير.
ويبحث المستثمرون عن بقعة في جميع أنحاء العالم ليستثمروا أموالهم فيها، وكانت 30 دولة ناشئة، أبرزهم باكستان، وجهة ما يزيد عن 67 مليار دولار، وذلك وفقا للبيانات الصادرة عن معهد التمويل الدولي.
وبعد البداية المؤلمة التي شهدتها الأسواق المالية العام الجاري، حققت المؤشرات التي تقييس أسهم الأسواق الناشئة مكاسب قوية في الأشهر الأخيرة، وارتفع مؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة بنحو 27% منذ انخفاضه إلى أدنى مستوى له في يناير.
ويقول ديفيد ريز، كبير خبراء الاقتصاد لدى "كابيتال إيكينوميكس"، إن الارتفاع في أسهم الأسواق الناشئة حظي بدفعة أخرى ناجمة عن تراجع احتمالية قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة في أي وقت قريب، كما أظهر الاقتصاد الصيني علامات على التحسن.
ويتوقع حاليا سوق الصناديق الاتحادية الآجله أن يعلق بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي رفع أسعار الفائدة حتى عام 2017، وكانت المخاوف بشأن تشديد السياسة النقدية أحد المخاوف الرئيسية بالنسبة لمستثمري الأسواق الناشئة.
ويرى ريس أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يرفع أسعار الفائدة مرة أخرى قبل نهاية العام الجاري ويتوقع أن تستمر المخاوف بشأن الاقتصاد الصيني، ولكنه يتوقع أن تستمر أسهم الأسواق الناشئة في الارتفاع.
وبلغ صافي الحيازات طويلة الأجل في القطاع خلال الشهر الماضي 1.2 مليار دولار، وفقا لبنك أوف أمريكا ميريل لينش، ليبلغ إجمالي صافي الحيازات طويلة الأجل 15 مليار دولار، لتسجل أعلى مستوياتها منذ اكتوبر 2009 على الأقل.
وتأتي تلك التدفقات النقدية من قبل المؤسسات الاستثمارية في الوقت الذي تعود فيه الأسواق الناشئة إلى طريق التعافي، إذ كان انخفاض أسعار السلع والمخاوف بشأن تباطؤ النمو في الصين يعيقان الاستثمار في الأسواق الناشئة، إلا أن هذا الأمر قد تغير.
ويبحث المستثمرون عن بقعة في جميع أنحاء العالم ليستثمروا أموالهم فيها، وكانت 30 دولة ناشئة، أبرزهم باكستان، وجهة ما يزيد عن 67 مليار دولار، وذلك وفقا للبيانات الصادرة عن معهد التمويل الدولي.
وبعد البداية المؤلمة التي شهدتها الأسواق المالية العام الجاري، حققت المؤشرات التي تقييس أسهم الأسواق الناشئة مكاسب قوية في الأشهر الأخيرة، وارتفع مؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة بنحو 27% منذ انخفاضه إلى أدنى مستوى له في يناير.
ويقول ديفيد ريز، كبير خبراء الاقتصاد لدى "كابيتال إيكينوميكس"، إن الارتفاع في أسهم الأسواق الناشئة حظي بدفعة أخرى ناجمة عن تراجع احتمالية قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة في أي وقت قريب، كما أظهر الاقتصاد الصيني علامات على التحسن.
ويتوقع حاليا سوق الصناديق الاتحادية الآجله أن يعلق بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي رفع أسعار الفائدة حتى عام 2017، وكانت المخاوف بشأن تشديد السياسة النقدية أحد المخاوف الرئيسية بالنسبة لمستثمري الأسواق الناشئة.
ويرى ريس أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يرفع أسعار الفائدة مرة أخرى قبل نهاية العام الجاري ويتوقع أن تستمر المخاوف بشأن الاقتصاد الصيني، ولكنه يتوقع أن تستمر أسهم الأسواق الناشئة في الارتفاع.