nour83
09-20-2016, 20:37
يحاول بنك انجلترا المركزي تعزيز الاقتصاد البريطاني من خلال برنامج جديد لشراء السندات ولكنه واجه مشكلات في اليوم الثاني من تطبيقه أمس الثلاثاء
وقالت صحيفة "فاينانشال تايمز" إن صناديق المعاشات وشركات التأمين تعاني من أزمة تمويل عميقة وترفض بيع سندات خزانة بريطانية للبنك المركزي لكي يحقق المستوى المستهدف لشراء سندات حكومية طويلة الأجل بقيمة 1.17 مليار جنيه استرليني، ورغم عرضه لأسعار أعلى بكثير من أسعار السوق، لم يوفر المستثمرون سوى سندات بقيمة 1.12 مليار جنيه استرليني
ويستهدف المركزي البريطاني من خلال مشتريات السندات أن يرفع سعرها ويخفض عائدها، ما سيدفع المستثمرون لبحث عن عائدات أعلى في مكان آخر مثل إقراض الشركات، كما أن انخفاض العائدات يقلل أيضا تكاليف الاقتراض للشركات والأفراد، ويأمل صناع السياسة أن تدفع هذه المحفزات الاستثمار في الاقتصاد الحقيقي وتعيد إشعال النمو
وكشف مارك كارني، محافظ المركزي البريطاني، الأسبوع الماضي عن برنامج شراء سندات بقيمة 70 مليار جنيه استرليني كجزء من حزمة شاملة من تدابير التيسير النقدي المصممة لدعم الاقتصاد من الركود المتوقع بعد تصويت الدولة لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي
وانهارت عائدات السندات الحكومية البريطانية أمس الثلاثاء بعدما أصبح من الواضح أن الطلب من المركزي البريطاني يتجاوز المعروض من السندات للبيع، وانخفض عائد سندات أجل 10 سنوات لأدنى مستوى على الإطلاق عند 0.56%
وأظهرت صناديق المعاشات، أحد أكبر حاملي السندات الحكومية، عدم رغبتها لبيع السندات للبنك المركزي لأنها تحتاج الدخل من السندات طويلة الأجل لدفع التزاماتها للمتقاعدين، وتخلق أسعار الفائدة المنخفضة مشكلات للكتثير من صناديق المعاشات لأنها تتسبب في فجوة تمويلية
ويقول المسئولون في المركزي البريطاني إنهم واثقون من أن المزادات المتسقبلية سوف تغطى بالكامل، مشيرين إلى أن نقص المعروض ناتج عن ضعف أحجام التداول في أغسطس
ومع ذلك، يقول المستثمرون إن المركزي البريطاني على الأرجح سوف يواجه نفس المشكلة في مزاده المقبل نظرا لمعاناة صناديق المعاشات من نقص حاد في التمويل
وقالت صحيفة "فاينانشال تايمز" إن صناديق المعاشات وشركات التأمين تعاني من أزمة تمويل عميقة وترفض بيع سندات خزانة بريطانية للبنك المركزي لكي يحقق المستوى المستهدف لشراء سندات حكومية طويلة الأجل بقيمة 1.17 مليار جنيه استرليني، ورغم عرضه لأسعار أعلى بكثير من أسعار السوق، لم يوفر المستثمرون سوى سندات بقيمة 1.12 مليار جنيه استرليني
ويستهدف المركزي البريطاني من خلال مشتريات السندات أن يرفع سعرها ويخفض عائدها، ما سيدفع المستثمرون لبحث عن عائدات أعلى في مكان آخر مثل إقراض الشركات، كما أن انخفاض العائدات يقلل أيضا تكاليف الاقتراض للشركات والأفراد، ويأمل صناع السياسة أن تدفع هذه المحفزات الاستثمار في الاقتصاد الحقيقي وتعيد إشعال النمو
وكشف مارك كارني، محافظ المركزي البريطاني، الأسبوع الماضي عن برنامج شراء سندات بقيمة 70 مليار جنيه استرليني كجزء من حزمة شاملة من تدابير التيسير النقدي المصممة لدعم الاقتصاد من الركود المتوقع بعد تصويت الدولة لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي
وانهارت عائدات السندات الحكومية البريطانية أمس الثلاثاء بعدما أصبح من الواضح أن الطلب من المركزي البريطاني يتجاوز المعروض من السندات للبيع، وانخفض عائد سندات أجل 10 سنوات لأدنى مستوى على الإطلاق عند 0.56%
وأظهرت صناديق المعاشات، أحد أكبر حاملي السندات الحكومية، عدم رغبتها لبيع السندات للبنك المركزي لأنها تحتاج الدخل من السندات طويلة الأجل لدفع التزاماتها للمتقاعدين، وتخلق أسعار الفائدة المنخفضة مشكلات للكتثير من صناديق المعاشات لأنها تتسبب في فجوة تمويلية
ويقول المسئولون في المركزي البريطاني إنهم واثقون من أن المزادات المتسقبلية سوف تغطى بالكامل، مشيرين إلى أن نقص المعروض ناتج عن ضعف أحجام التداول في أغسطس
ومع ذلك، يقول المستثمرون إن المركزي البريطاني على الأرجح سوف يواجه نفس المشكلة في مزاده المقبل نظرا لمعاناة صناديق المعاشات من نقص حاد في التمويل