snnaky
09-24-2016, 20:01
الدولار الأمريكي
سجل الدولار الأمريكي هبوطًا قويًا بعدما خفض الفيدرالي توقعاته لعدد مرات رفع الفائدة هذا العام من مرتين إلى مرة واحدة ومن ثلاث مرات إلى مرتين خلال العام المقبل إلا أن هذا الهبوط كان محدودًا بعدما أشار البيان إلى أن احتمالات رفع الفائدة قد تزايدت خلال هذا العام وأن قرار الإبقاء على الفائدة خلال هذا الاجتماع لا يعكس عدم ثقة الأعضاء في النمو الاقتصادي وإنما انتظار المزيد من الوقت للتأكد من استدامة هذا التحسن.
الجدير بالذكر أن استقرار مؤشر الدولار أعلى المستوى 96.50 يدعم ارتفاعه إلى المستوى 100 أما استقراره دون هذا المستوى يعني استمرار تداولاته داخل نطاق عرضي مائل للهبوط وسوف تحدد
بيانات التوظيف المقرر صدورها 7 أكتوبر اتجاه الدولار لبقية الشهر
اليورو
لم تكن المفكرة الاقتصادية حافلة ببيانات اقتصادية هامة، ولكن تحسنت أغلب مؤشرات مدراء المشتريات خلال شهر أغسطس، هذا، وقد انحصرت تداولات اليورو دولار فيما بين أدنى وأعلى مستوى له عند 1.1112 و 1.1256 وقد كان هناك تصريحات لبعض صناع القرار من أهمها
الجنيه الإسترليني
سجل الإسترليني دولار أدنى مستوياته على مدار الأسبوع عند المستوى 1.2913 ليتعافى في الوقت الحالي إلى المستوى 1.2970، ويأتي هذا التراجع بعدما أشار بيان الفائدة الأخير إلى احتمالية قيام بنك إنجلترا بخفض الفائدة مرة أخرى خلال الاجتماع القادم في حال جاءت البيانات الاقتصادية دون توقعات الأسواق
الين
أبقى البنك الياباني على السياسة النقدية دون تغيير مع التركيز أكثر على منحنى العائد مقارنة بالقاعدة النقدية، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع الين بشكل قوي أمام معظم العملات، فقد سجل الدولار ين أدنى مستوى له على مدار الأسبوع عند المستوى 100.09 ومن المتوقع أن يسجل الزوج ارتفاعًا طالما حافظ على استقراره فوق المستوى 100.00
الدولار الكندي
تراجع الدولار الكندي أمام نظيره الأمريكي بقوة بعدما جاءت بيانات مؤشر أسعار المستهلكين ومبيعات التجزئة بأسوأ من المتوقع اليوم، وجدير بالذكر أن معدلات التضخم السنوية تستقر عند الحد السفلي للنطاق المستهدف لمعدلات التضخم بعد أن تباطأت وتيرة ارتفاع التضخم بنسبة 1.1% وهو ما يزيد من الضغوط على بنك كندا لتقديم المزيد من الدعم للنمو الاقتصادي، وبالنظر إلى بيان الفائدة السابق، يتوقع البنك أم يشهد النصف الثاني من العام تعافي اقتصادي ملحوظ مقارنة بالنصف الأول من العام إذ أنه أعزى هذا الضعف إلى حرائق البرتا التي أضرت بمعدلات انتاج النفط والنمو الاقتصادي ولهذا قد يكون لهذه البيانات تأثير سلبي مؤقت على الدولار الكندي حتى تثبت البيانات المقرر صدورها لاحقًا عكس ذلك
الدولار الأسترالي
أصدر الاحتياطي الأسترالي نتائج اجتماع لجنة السياسة النقدية التي أظهرت أن ارتفاع قيمة الدولار الأسترالي تحد من النمو الاقتصادي وأن اتخاذ المزيد من القرارات التسهيلية خيار لا يزل مطروحًا على الطاولة
وتفوق أداء الدولار الأسترالي هذا الأسبوع بشكل ملحوظ على نظيره الأمريكي، فقد تعافى الزوج من أدنى مستوياته على مدار الأسبوع من المستوى 0.7499 إلى أعلى مستوياته عند 0.7673 ليجري تداوله حاليًا عند 0.7619.
الجدير بالذكر أن استقرار تداولات الزوج أسفل المستوى 0.7600 يدعم تراجعه إلى مستويات 0.7450 على المدى المتوسط
الدولار النيوزلندي
أبقى الاحتياطي النيوزلندي على معدلات الفائدة دون تغيير عند 2.00% مع إشارة البيان إلى أن اتخاذ المزيد من القرارات التسهيلية أمر مطلوب لدعم النمو الاقتصادي وأن ارتفاع قيمة الدولار النيوزلندي تحد من ارتفاع معدلات التضخم وأن تراجع قيمته أمر ضروري أيضًا، الأمر الذي دفع النيوزلندي دولار إلى التخلي عن أعلى مستوياته على مدار الأسبوع من المستوى 0.7371 ليجري تداوله حاليًا قرابة المستوى 0.7232 ومن المتوقع أن يواصل الزوج تراجعه خلال الأسبوع المقبل إلى مستويات 0.7200 وفي حال كسر هذا المستوى فمن المتوقع وصوله إلى 0.7160
الذهب
بعد إبقاء الفيدرالي على معدل الفائدة دون تغيير عند 0.50% وهبوط الدولار ارتفع الذهب بقوة مسجلًا أعلى مستوياته على مدار الأسبوع عند المستوى 1344.25 دولار للأوقية قرابة الحد العلوي للقناة الهابطة على الإطار الزمني اليومي وتترقب الأسواق ما إذا كان الذهب سيرتد من خط القناة أو سيخترقها لاستهداف المستوى 1310 أو 1369 دولار للأوقية خلال الأيام القادمة
النفط
سجلت أسعار النفط أعلى مستوياتها هذا الأسبوع عند المستوى 46.51 دولار للبرميل وأدنى مستوى لها عند 43.03 دولار للبرميل وقد أظهرت البيانات الصادرة عن وكالة إدارة الطاقة بالولايات المتحدة تراجع مخزونات النفط بمقدار 6.2 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي ولا تزال الأسواق في ترقب للأنباء المتداولة حول نية دول منظمة الأوبك في تجميد معدلات الإنتاج للحفاظ على استقرار الأسعار، إلا أن هذا المقترح قد يواجه انتقادات من قبل الحكومة الإيرانية التي تسعى لاستعادة حصتها في الأسواق مما سوف يزيد من الضغوط على الأسعار خاصة مع اتجاه ليبيا والعراق إلى زيادة معدلات الإنتاج
سجل الدولار الأمريكي هبوطًا قويًا بعدما خفض الفيدرالي توقعاته لعدد مرات رفع الفائدة هذا العام من مرتين إلى مرة واحدة ومن ثلاث مرات إلى مرتين خلال العام المقبل إلا أن هذا الهبوط كان محدودًا بعدما أشار البيان إلى أن احتمالات رفع الفائدة قد تزايدت خلال هذا العام وأن قرار الإبقاء على الفائدة خلال هذا الاجتماع لا يعكس عدم ثقة الأعضاء في النمو الاقتصادي وإنما انتظار المزيد من الوقت للتأكد من استدامة هذا التحسن.
الجدير بالذكر أن استقرار مؤشر الدولار أعلى المستوى 96.50 يدعم ارتفاعه إلى المستوى 100 أما استقراره دون هذا المستوى يعني استمرار تداولاته داخل نطاق عرضي مائل للهبوط وسوف تحدد
بيانات التوظيف المقرر صدورها 7 أكتوبر اتجاه الدولار لبقية الشهر
اليورو
لم تكن المفكرة الاقتصادية حافلة ببيانات اقتصادية هامة، ولكن تحسنت أغلب مؤشرات مدراء المشتريات خلال شهر أغسطس، هذا، وقد انحصرت تداولات اليورو دولار فيما بين أدنى وأعلى مستوى له عند 1.1112 و 1.1256 وقد كان هناك تصريحات لبعض صناع القرار من أهمها
الجنيه الإسترليني
سجل الإسترليني دولار أدنى مستوياته على مدار الأسبوع عند المستوى 1.2913 ليتعافى في الوقت الحالي إلى المستوى 1.2970، ويأتي هذا التراجع بعدما أشار بيان الفائدة الأخير إلى احتمالية قيام بنك إنجلترا بخفض الفائدة مرة أخرى خلال الاجتماع القادم في حال جاءت البيانات الاقتصادية دون توقعات الأسواق
الين
أبقى البنك الياباني على السياسة النقدية دون تغيير مع التركيز أكثر على منحنى العائد مقارنة بالقاعدة النقدية، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع الين بشكل قوي أمام معظم العملات، فقد سجل الدولار ين أدنى مستوى له على مدار الأسبوع عند المستوى 100.09 ومن المتوقع أن يسجل الزوج ارتفاعًا طالما حافظ على استقراره فوق المستوى 100.00
الدولار الكندي
تراجع الدولار الكندي أمام نظيره الأمريكي بقوة بعدما جاءت بيانات مؤشر أسعار المستهلكين ومبيعات التجزئة بأسوأ من المتوقع اليوم، وجدير بالذكر أن معدلات التضخم السنوية تستقر عند الحد السفلي للنطاق المستهدف لمعدلات التضخم بعد أن تباطأت وتيرة ارتفاع التضخم بنسبة 1.1% وهو ما يزيد من الضغوط على بنك كندا لتقديم المزيد من الدعم للنمو الاقتصادي، وبالنظر إلى بيان الفائدة السابق، يتوقع البنك أم يشهد النصف الثاني من العام تعافي اقتصادي ملحوظ مقارنة بالنصف الأول من العام إذ أنه أعزى هذا الضعف إلى حرائق البرتا التي أضرت بمعدلات انتاج النفط والنمو الاقتصادي ولهذا قد يكون لهذه البيانات تأثير سلبي مؤقت على الدولار الكندي حتى تثبت البيانات المقرر صدورها لاحقًا عكس ذلك
الدولار الأسترالي
أصدر الاحتياطي الأسترالي نتائج اجتماع لجنة السياسة النقدية التي أظهرت أن ارتفاع قيمة الدولار الأسترالي تحد من النمو الاقتصادي وأن اتخاذ المزيد من القرارات التسهيلية خيار لا يزل مطروحًا على الطاولة
وتفوق أداء الدولار الأسترالي هذا الأسبوع بشكل ملحوظ على نظيره الأمريكي، فقد تعافى الزوج من أدنى مستوياته على مدار الأسبوع من المستوى 0.7499 إلى أعلى مستوياته عند 0.7673 ليجري تداوله حاليًا عند 0.7619.
الجدير بالذكر أن استقرار تداولات الزوج أسفل المستوى 0.7600 يدعم تراجعه إلى مستويات 0.7450 على المدى المتوسط
الدولار النيوزلندي
أبقى الاحتياطي النيوزلندي على معدلات الفائدة دون تغيير عند 2.00% مع إشارة البيان إلى أن اتخاذ المزيد من القرارات التسهيلية أمر مطلوب لدعم النمو الاقتصادي وأن ارتفاع قيمة الدولار النيوزلندي تحد من ارتفاع معدلات التضخم وأن تراجع قيمته أمر ضروري أيضًا، الأمر الذي دفع النيوزلندي دولار إلى التخلي عن أعلى مستوياته على مدار الأسبوع من المستوى 0.7371 ليجري تداوله حاليًا قرابة المستوى 0.7232 ومن المتوقع أن يواصل الزوج تراجعه خلال الأسبوع المقبل إلى مستويات 0.7200 وفي حال كسر هذا المستوى فمن المتوقع وصوله إلى 0.7160
الذهب
بعد إبقاء الفيدرالي على معدل الفائدة دون تغيير عند 0.50% وهبوط الدولار ارتفع الذهب بقوة مسجلًا أعلى مستوياته على مدار الأسبوع عند المستوى 1344.25 دولار للأوقية قرابة الحد العلوي للقناة الهابطة على الإطار الزمني اليومي وتترقب الأسواق ما إذا كان الذهب سيرتد من خط القناة أو سيخترقها لاستهداف المستوى 1310 أو 1369 دولار للأوقية خلال الأيام القادمة
النفط
سجلت أسعار النفط أعلى مستوياتها هذا الأسبوع عند المستوى 46.51 دولار للبرميل وأدنى مستوى لها عند 43.03 دولار للبرميل وقد أظهرت البيانات الصادرة عن وكالة إدارة الطاقة بالولايات المتحدة تراجع مخزونات النفط بمقدار 6.2 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي ولا تزال الأسواق في ترقب للأنباء المتداولة حول نية دول منظمة الأوبك في تجميد معدلات الإنتاج للحفاظ على استقرار الأسعار، إلا أن هذا المقترح قد يواجه انتقادات من قبل الحكومة الإيرانية التي تسعى لاستعادة حصتها في الأسواق مما سوف يزيد من الضغوط على الأسعار خاصة مع اتجاه ليبيا والعراق إلى زيادة معدلات الإنتاج