PDA

View Full Version : “ألفا بلو للاستشارات المالية” تستهدف زيادة حجم أعمالها إلى 50 مليون دولار فى 2020



nour83
09-26-2016, 02:18
تستهدف شركة "ألفا بلو" للاستشارات المالية، تحقيق 50 مليون دولار حجم أعمال خلال عام 2020، مقابل 10 ملايين دولار متوقع تحقيقها خلال العام الحالى

قال أحمد إيدوى، رئيس مجلس إدارة شركة «ألفا بلو» للاستشارات المالية، إن شركته تستهدف زيادة حجم أعمالها بالتوسع فى تقديم الاستشارات المالية خلال السنوات المقبلة، وتستهدف الوصول إلى 100 شركة سنوياً مقابل نحو 30 شركة فقط حالياً

أوضح إيدوى، أن «ألفا بلو» تقيم نحو 30 شركة سنوياً تعمل فى مختلف المجالات، وتصل نسبة التنفيذ النهائية فى عمليات البيع للمستثمرين إلى 20% منها

وتعمل الشركة فى دبى بمجال تقديم استشارات وخدمات مالية وإدارية للشركات متوسطة الحجم لمساعدتها فى بيع الشركة أو جزء منها للمستثمرين، من خلال تقييمها مالياً وفنياً وتقييم استراتيجياتها وقدراتها على الاستمرار والمنافسة

أوضح إيدوى، أن الشركة ستدخل سوق المملكة العربية السعودية خلال العام المقبل، وتفاضل بين عدة مستثمرين هناك للدخول معهم فى شراكة، فيما تدرس دخول السوق المصرى بحلول عام 2018

وقال إيدوى، إن الوضع الاقتصادى يمر بمرحلة صعبة، يجب الانتهاء منها فى أقرب وقت حتى لا تتفاقم الأوضاع الاجتماعية على المستهلكين، مشيراً إلى أن الشركة تستهدف السوق المصرى منذ سنوات، لكن اضطراب الأوضاع يمنعها من ذلك

أوضح «أن الحكومة أعلنت عن نيتها اتخاذ خطوات جادة لضبط الأوضاع فى أقرب وقت ممكن، من خلال تطبيق مجموعة من البرامج والحلول متوسطة وبعيدة المدى، لكنه على المدى القريب لم تظهر أية ملامح لإمكانية تحديد وقت لانفراج أزمات الاقتصاد»

أوضح أن صعوبة الوضع الاقتصادى تدور حول أزمات «تراجع واردات السياحة، وأزمة الدولار، وانخفاض قيمة الصادرات بشكل عام، وعدم القدرة على جذب الاستثمارات الأجنبية»

أضاف أن حل أزمة الدولار معروف، ويتلخص فى القضاء على الفجوة بين أسعار صرف الدولار فى البنوك والسوق السوداء، وهى خطة لها مميزاتها فى إعطاء العملة المحلية قيمتها الحقيقية أمام الدولار ما يساعد فى ضبط أوضاع السوق

تابع: «لكن عملية التخفيض ستصاحبها سلبيات، والتى من الواضح أن الحكومة لم تستعد لها بعد، لذا يجب الحذر فى اتخاذ القرارات الفترة المقبلة حتى لا تتفاقم الأوضاع»

أضاف أن قرض صندوق النقد الدولى قد يكون له عامل كبير فى تخفيف حدة خفض قيمة الجنيه مرة أخرى فى عام واحد، لكن الشرحة الأولى لن تكون كافية لحل الأزمة لذا يجب الحذر