snnaky
10-03-2016, 21:50
اليوان هو العملة الرسمية لجمهورية الصين الشعبية وهو أرخص العملات المتداولة عالمًيا وقد عملت الحكومة الصينية
على مدار السنوات الماضية على إبقاء قيمته منخفضة لدعم قدرتها التنافسية وزيادة صادراتها.
تعد الصين البلد الأول في التصدير عالمًيا، حيث بلغت صادرات الصين حوالي 2.25 تريليون دولار في عام 2013
واستوردت بنفس العام 1.56 ترليون دولار بفائض تجاري إيجابيُ يقدر بـ 690 مليار دولار، وهي ثاني أكبر اقتصاد في
العالم بعد الولايات المتحدة الأمركية بناتج إجمالي قدره 9.2 تريليون دولار حسب بيانات 2013 والناتج الإجمالي لكل
شخصبلغ 6.81 ألف دولار.
وفي نوفمبر 2015 أعلنت كريستين لاجارد، رئيس صندوق النقد الدولي أن اليوان الصيني قد استوفى كافة شروط
انضمامه إلى سلة العملات وقد تم ضمه بشكل رسمي في 1 أكتوبر الجاري إلى جانب الدولار الأمريكي واليورو والين
والجنيه الإسترليني. جدير بالذكر أن الشرطين الأساسين الذي تم على إثرهما دخول اليوان إلى سلة العملات هما: أن
يستخدم بشكل أكبر في المعاملات الدولية وأن يستخدم بحرية مطلقة.
وسيمثل اليوان 10.9% من سلة عملات الصندوق، وقد أصبح أول عملة تتم إضافتها إلى سلة عملات الصندوق منذ عام
1999، عندما حل اليورو محل المارك الألماني والفرنك الفرنسي اللذين كانا ضمن سلة العملات.
ونتائج هذا أن قيام الصين بهذه الخطوة يحفزها أكثر على إجراء إصلاحات اقتصادية وإجبارها
على تحرير الاقتصاد أكثر، حيث سمحت الحكومة أخيًرا بدخول البنوك الأجنبية إلى سوق الصرف الصينية وأصبح بإمكان
المؤسسات الأجنبية شراء سندات خزينة صينية.
وسوف يعمل ضم اليوان إلى سلة العملات إلى توسيع نطاق التجارة العالمية ودعم قدرة الصين التجارية ودورها في
النظام المالي العالمي، إلا أن ذلك الأمر سوف يعتمد على وتيرة الإصلاحات التي من المقرر أن تقوم بها الحكومة الصينية
لتدويل اليوان الصيني حيث أنه يعد العملة الوحيدة في سلة العملات الذي لا يمكن تداوله عالمًيا، ويعاني الكثير من
المستثمرين من قيود عديدة لتداول السندات والأسهم المقومة باليوان.
وقد قال الخبراء أنه من المتوقع أن تعمل جهود الحكومة الصينية على هيكلة الأسواق المالية والرأسمالية لتمهيد الطريق
للنشاط التجاري عبر الحدود لضمان اندماج اليوان بشكل كامل مع النظام المالي العالمي.
الجدير بالذكر أن تقديرات صندوق النقد الدولي تشير إلى أن اليوان يمثل 1% من إجمالي الاحتياطي العالمي وهناك توقعات
تشير إلى أن اليوان يمكن أن يكون قابل للتحويل بشكل كامل بعد مرور خمسة أعوام من الآن نظًرا لأن التعافي الاقتصادي
في الصين لم يكتمل بعد.
اللافت للانتباه أن الدولار يساوي 6.6698 يوان بانخفاض نسبته 7% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وقد أفادت أنباء بأن هناك بنوك مركزية عالمية بدأت في إعادة توزيع الاحتياطي لديها، وقد بلغت التدفقات المؤسسية
الأجنبية المتراكمة في سندات الخزانة المقومة باليوان أعلى مستوياتها عند 321.9 مليار يوان أي ما يساوي 48.5 مليار
دولار خلال شهر يوليو بارتفاع نسبته 28% مقارنة بشهر يناير من العام الجاري
على مدار السنوات الماضية على إبقاء قيمته منخفضة لدعم قدرتها التنافسية وزيادة صادراتها.
تعد الصين البلد الأول في التصدير عالمًيا، حيث بلغت صادرات الصين حوالي 2.25 تريليون دولار في عام 2013
واستوردت بنفس العام 1.56 ترليون دولار بفائض تجاري إيجابيُ يقدر بـ 690 مليار دولار، وهي ثاني أكبر اقتصاد في
العالم بعد الولايات المتحدة الأمركية بناتج إجمالي قدره 9.2 تريليون دولار حسب بيانات 2013 والناتج الإجمالي لكل
شخصبلغ 6.81 ألف دولار.
وفي نوفمبر 2015 أعلنت كريستين لاجارد، رئيس صندوق النقد الدولي أن اليوان الصيني قد استوفى كافة شروط
انضمامه إلى سلة العملات وقد تم ضمه بشكل رسمي في 1 أكتوبر الجاري إلى جانب الدولار الأمريكي واليورو والين
والجنيه الإسترليني. جدير بالذكر أن الشرطين الأساسين الذي تم على إثرهما دخول اليوان إلى سلة العملات هما: أن
يستخدم بشكل أكبر في المعاملات الدولية وأن يستخدم بحرية مطلقة.
وسيمثل اليوان 10.9% من سلة عملات الصندوق، وقد أصبح أول عملة تتم إضافتها إلى سلة عملات الصندوق منذ عام
1999، عندما حل اليورو محل المارك الألماني والفرنك الفرنسي اللذين كانا ضمن سلة العملات.
ونتائج هذا أن قيام الصين بهذه الخطوة يحفزها أكثر على إجراء إصلاحات اقتصادية وإجبارها
على تحرير الاقتصاد أكثر، حيث سمحت الحكومة أخيًرا بدخول البنوك الأجنبية إلى سوق الصرف الصينية وأصبح بإمكان
المؤسسات الأجنبية شراء سندات خزينة صينية.
وسوف يعمل ضم اليوان إلى سلة العملات إلى توسيع نطاق التجارة العالمية ودعم قدرة الصين التجارية ودورها في
النظام المالي العالمي، إلا أن ذلك الأمر سوف يعتمد على وتيرة الإصلاحات التي من المقرر أن تقوم بها الحكومة الصينية
لتدويل اليوان الصيني حيث أنه يعد العملة الوحيدة في سلة العملات الذي لا يمكن تداوله عالمًيا، ويعاني الكثير من
المستثمرين من قيود عديدة لتداول السندات والأسهم المقومة باليوان.
وقد قال الخبراء أنه من المتوقع أن تعمل جهود الحكومة الصينية على هيكلة الأسواق المالية والرأسمالية لتمهيد الطريق
للنشاط التجاري عبر الحدود لضمان اندماج اليوان بشكل كامل مع النظام المالي العالمي.
الجدير بالذكر أن تقديرات صندوق النقد الدولي تشير إلى أن اليوان يمثل 1% من إجمالي الاحتياطي العالمي وهناك توقعات
تشير إلى أن اليوان يمكن أن يكون قابل للتحويل بشكل كامل بعد مرور خمسة أعوام من الآن نظًرا لأن التعافي الاقتصادي
في الصين لم يكتمل بعد.
اللافت للانتباه أن الدولار يساوي 6.6698 يوان بانخفاض نسبته 7% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وقد أفادت أنباء بأن هناك بنوك مركزية عالمية بدأت في إعادة توزيع الاحتياطي لديها، وقد بلغت التدفقات المؤسسية
الأجنبية المتراكمة في سندات الخزانة المقومة باليوان أعلى مستوياتها عند 321.9 مليار يوان أي ما يساوي 48.5 مليار
دولار خلال شهر يوليو بارتفاع نسبته 28% مقارنة بشهر يناير من العام الجاري