snnaky
10-07-2016, 15:15
تطلع الأسواق إلى بيانات
التوظيف لشهر سبتمبر في محاولة للتأكد من استدامة قوة سوق العمل الأمريكي خاصة بعد أن خيب التوقعات خلال
أغسطسالماضي، مما أثقل على توقعات رفع الفائدة ومسار التشديد النقدي للفيدرالي الأمريكي.
كانت بيانات سوق العمل لشهر أغسطس الماضي قد أظهرت إضافة الاقتصاد 151 ألف وظيفة فقط ليعجز عن تحقيق
المستويات المتوقعة قرابة 180 ألف وظيفة، فيما واصلت البطالة استقرارها عند النسبة 4.9% على خلاف التوقعات
بالتراجع إلى 4.8%، كما عجزت الأجور عن النمو بالوتيرة المتوقعة عند 0.2% لترتفع بنسبة 0.1% خلال نفس الفترة مقارن
ارتفاعها السابق 0.3%. على الرغم من أن البيانات في مجملها تبدو جيدة، إلا أن عجزها عن مجاراة توقعات الأسواق قد
شكل ضغوطًا على توقعات رفع الفائدة هذا العام، حيث عزز من مخاوف تباطؤ نمو سوق العمل
المتوقع
من المتوقع أن تتسارع وتيرة إضافة الوظائف ليتمكن سوق العمل من خلق 171 ألف وظيفة خلال سبتمبر مقارنة بـ 151
ألف وظيفة فقط تمت إضافتها في أغسطس. كما تشير التوقعات إلى استقرار البطالة عند النسبة 4.9% للشهر الرابع على
التوالي، على أن تسجل معدلات الأجور نموًا بنسبة 0.2%.
المؤشرات الدالة على قراءة مؤشر التغير في أعداد التوظيف غير الزراعي:
سجل مؤشر التوظيف بالقطاع الخاص غير الزراعي ADP ارتفاعًا بواقع 151 ألف وظيفة فقط خلال سبتمبر، دون
التوقعات بإضافة 166 ألف وظيفة، مع مراجعة القراءة السابقة من 177 إلى 175 ألف وظيفة خلال أغسطس.
(سلبي)
ارتفع مكون التوظيف بالقطاع التصنيعي من 48.3 إلى 49.7 خلال سبتمبر. (إيجابي)
ارتفع مكون التوظيف بالقطاع غير التصنيعي من 50.7 إلى 57.2. (إيجابي)
تراجعت إعانات البطالة الأسبوعية بأكثر من المتوقع مقتربة من أدنى مستوياتها منذ الأزمة العالمية عند 249 ألف
خلال الأسبوع الماضي، وذلك بعد أن استمرت في التراجع على مدار سبتمبر ليتراجع متوسط الأربعة أسابيع من 256
إلى 253.5 ألف. (إيجابي)
تراجع مكون التوظيف بالقطاع التصنيعي الصادر عن Markit إلى أدنى مستوياته على مدار 3 شهور إلى 51.5 خلال
سبتمبر. وصرحت المؤسسة أن مستويات التوظيف لا تزال دون المتوسط. (سلبي)
فيما ارتفع مكون التوظيف بالقطاع الخدمي الصادر عن Markit لأعلى مستوياته على مدار 5 شهور متتالية عند 51.9. ايجابى
(إيجابي)
استنادًا على المؤشرات السابقة، فمن المتوقع أن يتمكن سوق العمل من إضافة ما يزيد عن 170 ألف وظيفة خلال سبتمبر
الماضي. هذا، وفي حالة أن جاءت البيانات مطابقة للتوقعات أو أفضل منها، فقد يعزز ذلك من توقعات الأسواق لإحتمالية
رفع الفائدة هذا العام، والعكس تمامًا في حال استمر سوق العمل في تخيب آمال الأسواق.
أما عن تأثير البيانات على توجهات الفيدرالي الأمريكي، فيجدر بالذكر أن البيان الأخير للبنك قد أكد على استمرار تحسن
سوق العمل، فيما أكد عدد من صناع القرار على أن خلق سوق العمل لـ 100 ألف وظيفة شهريًا أو أكثر قد يكون كافيًا
لضمان استدامة تحسن أوضاع سوق العمل، وبالتالي المضي قدمًا في عملية التشديد النقدي
من الناحية الفنية، فإن إيجابية البيانات قد تقدم دعمًا قويًا لتداولات الدولار الأمريكي أمام العملات المنافسة فضلاً عن
دورها في تعزيز فرص رفع الفائدة المتوقع خلال اجتماع ديسمبر المقبل. وبالنظر إلى مؤشر الدولار، نرى أنه يقوم باختبار
نطاق الدعم بين مستويات 99.65 و 96.24 (مستوى تصحيح فيبوناتشي نسبته 61.8% خال الحركة الهابطة من 97.60
إلى 94.03). هذا، ومن المتوقع أن توفر إيجابية البيانات الدعم الكافي للدولار لتجاوز النطاق المذكور، ومنه قد يعود
لإعادة اختبار الحد العلوي للقناة السعرية الصاعدة على الإطار اليومي قرابة 96.85، وبتجاوزه قد يمتد السعر إلى
مستويات 97.60. على الجانب الأخر، فأن سلبية البيانات قد تعرض الدولار لضغوط بيعية مكثفة قد تدفع به مجددًا إلى
الحد السفلي للقناة، وبكسره قد نرى تراجع الدولار إلى مستويات 95.11 ومنها إلى 94.65.
التوظيف لشهر سبتمبر في محاولة للتأكد من استدامة قوة سوق العمل الأمريكي خاصة بعد أن خيب التوقعات خلال
أغسطسالماضي، مما أثقل على توقعات رفع الفائدة ومسار التشديد النقدي للفيدرالي الأمريكي.
كانت بيانات سوق العمل لشهر أغسطس الماضي قد أظهرت إضافة الاقتصاد 151 ألف وظيفة فقط ليعجز عن تحقيق
المستويات المتوقعة قرابة 180 ألف وظيفة، فيما واصلت البطالة استقرارها عند النسبة 4.9% على خلاف التوقعات
بالتراجع إلى 4.8%، كما عجزت الأجور عن النمو بالوتيرة المتوقعة عند 0.2% لترتفع بنسبة 0.1% خلال نفس الفترة مقارن
ارتفاعها السابق 0.3%. على الرغم من أن البيانات في مجملها تبدو جيدة، إلا أن عجزها عن مجاراة توقعات الأسواق قد
شكل ضغوطًا على توقعات رفع الفائدة هذا العام، حيث عزز من مخاوف تباطؤ نمو سوق العمل
المتوقع
من المتوقع أن تتسارع وتيرة إضافة الوظائف ليتمكن سوق العمل من خلق 171 ألف وظيفة خلال سبتمبر مقارنة بـ 151
ألف وظيفة فقط تمت إضافتها في أغسطس. كما تشير التوقعات إلى استقرار البطالة عند النسبة 4.9% للشهر الرابع على
التوالي، على أن تسجل معدلات الأجور نموًا بنسبة 0.2%.
المؤشرات الدالة على قراءة مؤشر التغير في أعداد التوظيف غير الزراعي:
سجل مؤشر التوظيف بالقطاع الخاص غير الزراعي ADP ارتفاعًا بواقع 151 ألف وظيفة فقط خلال سبتمبر، دون
التوقعات بإضافة 166 ألف وظيفة، مع مراجعة القراءة السابقة من 177 إلى 175 ألف وظيفة خلال أغسطس.
(سلبي)
ارتفع مكون التوظيف بالقطاع التصنيعي من 48.3 إلى 49.7 خلال سبتمبر. (إيجابي)
ارتفع مكون التوظيف بالقطاع غير التصنيعي من 50.7 إلى 57.2. (إيجابي)
تراجعت إعانات البطالة الأسبوعية بأكثر من المتوقع مقتربة من أدنى مستوياتها منذ الأزمة العالمية عند 249 ألف
خلال الأسبوع الماضي، وذلك بعد أن استمرت في التراجع على مدار سبتمبر ليتراجع متوسط الأربعة أسابيع من 256
إلى 253.5 ألف. (إيجابي)
تراجع مكون التوظيف بالقطاع التصنيعي الصادر عن Markit إلى أدنى مستوياته على مدار 3 شهور إلى 51.5 خلال
سبتمبر. وصرحت المؤسسة أن مستويات التوظيف لا تزال دون المتوسط. (سلبي)
فيما ارتفع مكون التوظيف بالقطاع الخدمي الصادر عن Markit لأعلى مستوياته على مدار 5 شهور متتالية عند 51.9. ايجابى
(إيجابي)
استنادًا على المؤشرات السابقة، فمن المتوقع أن يتمكن سوق العمل من إضافة ما يزيد عن 170 ألف وظيفة خلال سبتمبر
الماضي. هذا، وفي حالة أن جاءت البيانات مطابقة للتوقعات أو أفضل منها، فقد يعزز ذلك من توقعات الأسواق لإحتمالية
رفع الفائدة هذا العام، والعكس تمامًا في حال استمر سوق العمل في تخيب آمال الأسواق.
أما عن تأثير البيانات على توجهات الفيدرالي الأمريكي، فيجدر بالذكر أن البيان الأخير للبنك قد أكد على استمرار تحسن
سوق العمل، فيما أكد عدد من صناع القرار على أن خلق سوق العمل لـ 100 ألف وظيفة شهريًا أو أكثر قد يكون كافيًا
لضمان استدامة تحسن أوضاع سوق العمل، وبالتالي المضي قدمًا في عملية التشديد النقدي
من الناحية الفنية، فإن إيجابية البيانات قد تقدم دعمًا قويًا لتداولات الدولار الأمريكي أمام العملات المنافسة فضلاً عن
دورها في تعزيز فرص رفع الفائدة المتوقع خلال اجتماع ديسمبر المقبل. وبالنظر إلى مؤشر الدولار، نرى أنه يقوم باختبار
نطاق الدعم بين مستويات 99.65 و 96.24 (مستوى تصحيح فيبوناتشي نسبته 61.8% خال الحركة الهابطة من 97.60
إلى 94.03). هذا، ومن المتوقع أن توفر إيجابية البيانات الدعم الكافي للدولار لتجاوز النطاق المذكور، ومنه قد يعود
لإعادة اختبار الحد العلوي للقناة السعرية الصاعدة على الإطار اليومي قرابة 96.85، وبتجاوزه قد يمتد السعر إلى
مستويات 97.60. على الجانب الأخر، فأن سلبية البيانات قد تعرض الدولار لضغوط بيعية مكثفة قد تدفع به مجددًا إلى
الحد السفلي للقناة، وبكسره قد نرى تراجع الدولار إلى مستويات 95.11 ومنها إلى 94.65.