snnaky
10-12-2016, 17:58
ر أن هذه البيانات تأتي بنهاية الربع الثالي من العام، ولهذا فإنها توفر صورة واضحة حول ما إذا كان الربع الثالث
من العام سيشهد تحسًنا أم لا مقارنة بالربع الثاني من العام
تترقب الأسواق صدور بيانات مؤشر مبيعات التجزئة الأمريكية خلال شهر سبتمبر الذي يقيس قيمة المبيعات على صعيد
التجزئة، وتكمن أهمية هذا المؤشر في أنه يعطي دلائل حول معدل إنفاق المستهلكين الذي يمثل ثلثي النشاط الاقتصادي.
فقد سجل إجمالي الناتج المحلي نمًوا بنسبة 1.4% خلال الربع الثاني من العام مدعوًما بزيادة معدل إنفاق المستهلك بنسبة
2.8% وهو ما عوضالآثار السلبية لبعضالمكونات الأخرى
، أن مبيعات التجزئة قد سجلت تراجًعا بنسبة 0.3% خلال شهر أغسطس بأكثر من المتوقع وهو أول تراجع لمبيعات
التجزئة في خمسة شهور وثاني تراجع على التوالي بعد تراجعها خلال يوليو بنفس النسبة، كما رتراجعت المبيعات بقيمتها
الأساسية بنسبة -0.1% وتم مراجعة القراءة السابقة على نحو منخفضمن -0.3% إلى -0.4%.
وبالنظر إلى تفاصيل المؤشر السابقة نلاحظ أن هناك 9 من أصل 14 متجر للمبيعات أفادوا بتراجعها وهو ما يفسر تراجع
المبيعات بقيمتها الأساسية أيًضا أي باستثناء مبيعات السيارات التي تراجعت بنسبة 0.9%.
رسم بياني يوضح مسار مبيعات التجزئة بقيمتها الأساسية منذ بداية العام:
وتشير توقعات الخبراء إلى ارتفاع مبيعات التجزئة خلال شهر سبتمبر بنسبة 0.6% وبنسبة 0.4% باستثناء مبيعات
السيارات.
وفي سياق متصل، أظهرت مكونات مؤشر مديري المشتريات بالقطاع غير التصنيعي الصادر عن معهد إدارة التوريدات،
تسارع نشاط تجارة التجزئة. هذا بالإضافة إلى نمو الأجور بنسبة 0.2% خلال شهر سبتمبر الماضي وهو ما قد يدعم معدل
الإنفاق وعليه ارتفاع مبيعات التجزئة.
بوجٍه عام، تبقى توقعاتنا إيجابية للبيانات المقرر صدورها يوم الجمعة ولكن مدى مجيئها أعلى أو دون التوقعات غير
واضح، ففي حال مجيئها أعلى من التوقعات فسوف يستمر الدولار في ارتفاعه القوي وهو السيناريو الأرجح، أما في حال
مجيئها دون التوقعات فسوف يتم شراء الدولار من عند مستويات منخفضة.
من العام سيشهد تحسًنا أم لا مقارنة بالربع الثاني من العام
تترقب الأسواق صدور بيانات مؤشر مبيعات التجزئة الأمريكية خلال شهر سبتمبر الذي يقيس قيمة المبيعات على صعيد
التجزئة، وتكمن أهمية هذا المؤشر في أنه يعطي دلائل حول معدل إنفاق المستهلكين الذي يمثل ثلثي النشاط الاقتصادي.
فقد سجل إجمالي الناتج المحلي نمًوا بنسبة 1.4% خلال الربع الثاني من العام مدعوًما بزيادة معدل إنفاق المستهلك بنسبة
2.8% وهو ما عوضالآثار السلبية لبعضالمكونات الأخرى
، أن مبيعات التجزئة قد سجلت تراجًعا بنسبة 0.3% خلال شهر أغسطس بأكثر من المتوقع وهو أول تراجع لمبيعات
التجزئة في خمسة شهور وثاني تراجع على التوالي بعد تراجعها خلال يوليو بنفس النسبة، كما رتراجعت المبيعات بقيمتها
الأساسية بنسبة -0.1% وتم مراجعة القراءة السابقة على نحو منخفضمن -0.3% إلى -0.4%.
وبالنظر إلى تفاصيل المؤشر السابقة نلاحظ أن هناك 9 من أصل 14 متجر للمبيعات أفادوا بتراجعها وهو ما يفسر تراجع
المبيعات بقيمتها الأساسية أيًضا أي باستثناء مبيعات السيارات التي تراجعت بنسبة 0.9%.
رسم بياني يوضح مسار مبيعات التجزئة بقيمتها الأساسية منذ بداية العام:
وتشير توقعات الخبراء إلى ارتفاع مبيعات التجزئة خلال شهر سبتمبر بنسبة 0.6% وبنسبة 0.4% باستثناء مبيعات
السيارات.
وفي سياق متصل، أظهرت مكونات مؤشر مديري المشتريات بالقطاع غير التصنيعي الصادر عن معهد إدارة التوريدات،
تسارع نشاط تجارة التجزئة. هذا بالإضافة إلى نمو الأجور بنسبة 0.2% خلال شهر سبتمبر الماضي وهو ما قد يدعم معدل
الإنفاق وعليه ارتفاع مبيعات التجزئة.
بوجٍه عام، تبقى توقعاتنا إيجابية للبيانات المقرر صدورها يوم الجمعة ولكن مدى مجيئها أعلى أو دون التوقعات غير
واضح، ففي حال مجيئها أعلى من التوقعات فسوف يستمر الدولار في ارتفاعه القوي وهو السيناريو الأرجح، أما في حال
مجيئها دون التوقعات فسوف يتم شراء الدولار من عند مستويات منخفضة.