mahmoud552
10-13-2016, 13:50
صوب التيسير الكمي أم بعيدا عن التيسير الكمي... الغموض الذي يسبق اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة يهيمن على السوق. سيكون أبرز الأحداث اليوم هو قرار اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة حيث من المتوقع على نطاق واسع أن تؤكد اللجنة إنهاء برنامج التيسير الكمي 3. ونظرًا لعدم وجود مؤتمر صحفي عقب قرار الفائدة وأن التوقعات الاقتصادية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي لن يتم تحديثها فإنه من غير المتوقع أن يشهد بيان اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة لشهر أكتوبر تغييرات كثيرة. والسبب الرئيسي لذلك هو أنه بدون المؤتمر الصحفي سيكون من الصعب شرح بعض التغيرات، وبالتالي قد تختار اللجنة اجتماع ديسمبر لإعادة النظر بصورة أشمل في لغة تدخلها اللفظي. وسيكون من المثير للاهتمام أن نرى ما إذا كانت عبارة الإبقاء على أسعار الفائدة قريبة من الصفر "لفترة طويلة" ستظل موجودة في البيان أو قد يتم تغييرها لتصبح مثلا " اعتمادا على الظروف الاقتصادية". وصحيح أن اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة من غير المرجح أن تؤخر نهاية برنامج التيسير الكمي 3، ولكن تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي بسانت لويس جيمس بولارد بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي وينبغي أن ينظر في ضرورة الاستمرار في برنامج شراء السندات قد زادت إلى حد ما من حالة الغموض بشأن النتيجة النهائية.
تظهر دراساتنا أن الأشخاص الذين يريدون تكوين مراكزهم بناء على الاتجاه المحتمل أن تسلكه السوق بشان اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة ينبغي أن يقوموا بذلك باستخدام زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني وليس زوج اليورو/الدولار الأمريكي. وكان زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني أكثر تذبذبًا من المعتاد في أيام اجتماعات اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة هذا العام، في حين أن زوج اليورو/الدولار الأمريكي وزوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي لم يشهدا سوى نطاقات متوسطة. ومع ذلك، فنظرا لأهمية اجتماع اليوم فإنا قد نشهد تحركًا أكبر من المعتاد .
وفي وقت لاحق وقرب انتهاء الجلسة الأمريكية سيكون لدينا قرار آخر بشأن السياسة النقدية. سيعقد البنك المركزي النيوزيلندي اجتماعه لاتخاذ قرار بشأن سعر الفائدة. ومن المتوقع أن يبقي البنك على سعر الفائدة بدون تغيير عند 3.5٪، وقد نشهد غرايم ويلر محافظ البنك يعيد التأكيد على وجهة النظر بأن سعر الصرف ينبغي أن يتم تعديله بشكل كبير بالنظر إلى انخفاض أسعار السلع الأساسية، وأن مستواه الحالي ما يزال "غير مبرر وغير مستدام". وإذا تحدث البيان المصاحب للقرار بلهجة حذرة قام بالتركيز على معدل التضخم المنخفض في الربع الثالث والذي تم الكشف عنه الأسبوع الماضي فإننا يمكن أن نشهد انخفاضا للدولار النيوزيلندي.
وفي ظل عدم وجود بيانات اقتصادية رئيسية مساء أمس، كانت الأمور هادئة قليلا بالنسبة للعملات الرئيسية. وكان المؤشر الوحيد الجدير بالذكر هو القراءة الأولية للإنتاج الصناعي في اليابان والتي ارتفعت بنسبة 2.7٪ على أساس شهري في سبتمبر على النقيض من الانخفاض بنسبة تحولا من -1.9٪ على أساس شهري في أغسطس. ويذكر أن النسبة المئوية لهذا المؤشر تواصل التحول من الموجب إلى السالب منذ شهر فبراير إلا أنها مع ذلك عجزت عن الانخفاض أدنى من 1%، ومع ذلك فإن الارتفاع فوق هذا المستوى لم يكن له تأثير كبير على الين الياباني
تظهر دراساتنا أن الأشخاص الذين يريدون تكوين مراكزهم بناء على الاتجاه المحتمل أن تسلكه السوق بشان اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة ينبغي أن يقوموا بذلك باستخدام زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني وليس زوج اليورو/الدولار الأمريكي. وكان زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني أكثر تذبذبًا من المعتاد في أيام اجتماعات اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة هذا العام، في حين أن زوج اليورو/الدولار الأمريكي وزوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي لم يشهدا سوى نطاقات متوسطة. ومع ذلك، فنظرا لأهمية اجتماع اليوم فإنا قد نشهد تحركًا أكبر من المعتاد .
وفي وقت لاحق وقرب انتهاء الجلسة الأمريكية سيكون لدينا قرار آخر بشأن السياسة النقدية. سيعقد البنك المركزي النيوزيلندي اجتماعه لاتخاذ قرار بشأن سعر الفائدة. ومن المتوقع أن يبقي البنك على سعر الفائدة بدون تغيير عند 3.5٪، وقد نشهد غرايم ويلر محافظ البنك يعيد التأكيد على وجهة النظر بأن سعر الصرف ينبغي أن يتم تعديله بشكل كبير بالنظر إلى انخفاض أسعار السلع الأساسية، وأن مستواه الحالي ما يزال "غير مبرر وغير مستدام". وإذا تحدث البيان المصاحب للقرار بلهجة حذرة قام بالتركيز على معدل التضخم المنخفض في الربع الثالث والذي تم الكشف عنه الأسبوع الماضي فإننا يمكن أن نشهد انخفاضا للدولار النيوزيلندي.
وفي ظل عدم وجود بيانات اقتصادية رئيسية مساء أمس، كانت الأمور هادئة قليلا بالنسبة للعملات الرئيسية. وكان المؤشر الوحيد الجدير بالذكر هو القراءة الأولية للإنتاج الصناعي في اليابان والتي ارتفعت بنسبة 2.7٪ على أساس شهري في سبتمبر على النقيض من الانخفاض بنسبة تحولا من -1.9٪ على أساس شهري في أغسطس. ويذكر أن النسبة المئوية لهذا المؤشر تواصل التحول من الموجب إلى السالب منذ شهر فبراير إلا أنها مع ذلك عجزت عن الانخفاض أدنى من 1%، ومع ذلك فإن الارتفاع فوق هذا المستوى لم يكن له تأثير كبير على الين الياباني