mahmoud552
10-17-2016, 12:10
يحتوي سوق الفوركس على تداولات يومية تقدر قيمتها بنحو 4.2 تريليون دولار. اللاعبون في السوق هم كثر ومتنوعون, وديناميات عمليات السوق هي احد الأشياء التي يتعين على كل متداول ان يستوعبها. في هذا السوق, ستجد وارن بافيت وجولد مان ساكس وشركات على شاكلة جي بي مورغان تشيس, والوسطاء والمتعاملون والبنوك المركزية التي لديها القدرة على إمالة ميزان التجارة في لحظة. ثم بالطبع لديك الآن المتداولون الأفراد الذين يتزايد عددهم يوما بعد أخر.
هل تساءلت من قبل لماذا يوجد هذا العدد الكبير من الأفراد الذين يخسرون أموالهم ( حاولي 95% ) بينما اللاعبون من النوع المؤسسي الذين يتداولون أيضا في ذات السوق لايزالوا يعلنون عن أرباح بمليارات الدولارات سنة بعد أخرى؟ هذا هو ما تسعى هذه المقالة إلى شرحه: كيف يوجد عوامل متعددة في السوق غير معروفة لكثير من المتداولون الأفراد بينما هي تؤثر بشكل بالغ في الأسواق.
ما هي هذه العوامل المحتملة المغيرة للسوق؟
أنواع الوسطاء
لدينا نوعين من الوسطاء: وسطاء ecn وصانعي السوق. وسطاء شبكة الاتصالات الالكترونية ( ecn) أيضا يسمون بالوسطاء دون مكتب تداول أو (ndd) هؤلاء الوسطاء يوفرون للمتداولون وصول مباشر إلى السوق مع تسعير مماثل لما يوفره مزودي السيولة. مع وسطاء ecn ما تراه هو ما ستحصل عليه في الحقيقة. المتداولون يحصلون على ذات التسعير الذي يأتي من مزودي السيولة عادة هناك أسعار متعددة تعرض بواسطة العديد من المزودين, لهذا فان المتداول يبدوا كما لو كان في مكتبه يختار منها أفضل سعر بالنسبة له. لا يوجد مكتب معاملات للتدخل فالأوامر تذهب مباشرة إلى مزودي السيولة للتنفيذ. هذا النظام المباشر للعمل يضمن عدم وجود إعادة تسعير أو انزلاق سعري أو تلاعب في الأسعار.
الأمر يكلف أموالا للحفاظ على سيولة عمل هذه الهياكل التي تغذي هذه الآلية, لهذا فان هذه الخدمة تكون متوافرة للمتداولون مقابل علاوة أو بأسعار أعلى. أسعار الاسبريد تكون متغيرة وتوجد عمولة يتم دفعها على الصفقات أو على استخدام منصة التداول. التكلفة العالية لتشغيل حساب ecn تمنع مشاركة المتداولون الأفراد فيه لهذا فان منصة تداول ecn تستخدم في معظم الأحيان من قبل التجار ذوي الطبيعة المؤسسية.
صانعوا السوق هم وسطاء لديهم مكتب تداول. وجودهم في سوق الفوركس هو للعمل بمثابة جسر للسيولة. حين يوجد العديد من المتداولون الذين لا يستطيعون تحمل التكاليف الرأسمالية العالية التي يحتاجها العمل في بيئة ecn , لهذا فان دور صانع السوق هو خلق تناسب بين حجم الصفقات مع السيولة المصاحبة. على هذا النحو, فأنهم يقومون بتشغيل مكاتب تداول والتي تقوم بشراء حجم أوامر من مزودي السيولة ثم يقومون " بإعادة بيعها" كعقود تجارة الفوركس للمتداولون. صانعوا السوق يوفرون أسعار اسبريد ثابتة ولا يتقاضون عمولات وبالتالي يخلقون بيئة جاذبة بالنسبة للمتداولون الذين يمكنهم تشغيل حساباتهم مقابل تكاليف منخفضة.برغم ذلك, فانه من خلال القيام بدور الطرف المقابل للتاجر فان صانع السوق يجري تداوله أساسا ضد المتداول . إذا ربح المتداول الصفقة فان صانع السوق يخسر وإذا ما خسر المتداول فان صانع السوق يربح. التجارة مع النوع الخطأ من الوسطاء قد يخضع المتداول إلى شروط ليست لديه سيطرة عليها لهذا ومع نهاية اليوم, فان الفائزون الحقيقيون هنا هم هؤلاء الذين يتداولون مع وسطاء ecn.
هل تساءلت من قبل لماذا يوجد هذا العدد الكبير من الأفراد الذين يخسرون أموالهم ( حاولي 95% ) بينما اللاعبون من النوع المؤسسي الذين يتداولون أيضا في ذات السوق لايزالوا يعلنون عن أرباح بمليارات الدولارات سنة بعد أخرى؟ هذا هو ما تسعى هذه المقالة إلى شرحه: كيف يوجد عوامل متعددة في السوق غير معروفة لكثير من المتداولون الأفراد بينما هي تؤثر بشكل بالغ في الأسواق.
ما هي هذه العوامل المحتملة المغيرة للسوق؟
أنواع الوسطاء
لدينا نوعين من الوسطاء: وسطاء ecn وصانعي السوق. وسطاء شبكة الاتصالات الالكترونية ( ecn) أيضا يسمون بالوسطاء دون مكتب تداول أو (ndd) هؤلاء الوسطاء يوفرون للمتداولون وصول مباشر إلى السوق مع تسعير مماثل لما يوفره مزودي السيولة. مع وسطاء ecn ما تراه هو ما ستحصل عليه في الحقيقة. المتداولون يحصلون على ذات التسعير الذي يأتي من مزودي السيولة عادة هناك أسعار متعددة تعرض بواسطة العديد من المزودين, لهذا فان المتداول يبدوا كما لو كان في مكتبه يختار منها أفضل سعر بالنسبة له. لا يوجد مكتب معاملات للتدخل فالأوامر تذهب مباشرة إلى مزودي السيولة للتنفيذ. هذا النظام المباشر للعمل يضمن عدم وجود إعادة تسعير أو انزلاق سعري أو تلاعب في الأسعار.
الأمر يكلف أموالا للحفاظ على سيولة عمل هذه الهياكل التي تغذي هذه الآلية, لهذا فان هذه الخدمة تكون متوافرة للمتداولون مقابل علاوة أو بأسعار أعلى. أسعار الاسبريد تكون متغيرة وتوجد عمولة يتم دفعها على الصفقات أو على استخدام منصة التداول. التكلفة العالية لتشغيل حساب ecn تمنع مشاركة المتداولون الأفراد فيه لهذا فان منصة تداول ecn تستخدم في معظم الأحيان من قبل التجار ذوي الطبيعة المؤسسية.
صانعوا السوق هم وسطاء لديهم مكتب تداول. وجودهم في سوق الفوركس هو للعمل بمثابة جسر للسيولة. حين يوجد العديد من المتداولون الذين لا يستطيعون تحمل التكاليف الرأسمالية العالية التي يحتاجها العمل في بيئة ecn , لهذا فان دور صانع السوق هو خلق تناسب بين حجم الصفقات مع السيولة المصاحبة. على هذا النحو, فأنهم يقومون بتشغيل مكاتب تداول والتي تقوم بشراء حجم أوامر من مزودي السيولة ثم يقومون " بإعادة بيعها" كعقود تجارة الفوركس للمتداولون. صانعوا السوق يوفرون أسعار اسبريد ثابتة ولا يتقاضون عمولات وبالتالي يخلقون بيئة جاذبة بالنسبة للمتداولون الذين يمكنهم تشغيل حساباتهم مقابل تكاليف منخفضة.برغم ذلك, فانه من خلال القيام بدور الطرف المقابل للتاجر فان صانع السوق يجري تداوله أساسا ضد المتداول . إذا ربح المتداول الصفقة فان صانع السوق يخسر وإذا ما خسر المتداول فان صانع السوق يربح. التجارة مع النوع الخطأ من الوسطاء قد يخضع المتداول إلى شروط ليست لديه سيطرة عليها لهذا ومع نهاية اليوم, فان الفائزون الحقيقيون هنا هم هؤلاء الذين يتداولون مع وسطاء ecn.