ayman.shosha
04-06-2013, 03:55
قالت مصادر بصناعة النفط إن أول شحنة من النفط الخام من اقليم كردستان بشمال العراق بيعت في السوق الدولية الي شركة المانية مع قيام الاقليم شبه المستقل بتعزيز تجارة تعتبرها الحكومة المركزية في بغداد غير قانونية.
وضخ النفط من حقل طق طق الذي تشغله جينيل انرجي بالشاحنات عبر حدود العراق الشمالية مع تركيا وبيع عن طريق مزاد للشحن في ابريل نيسان.
ووفقا للمصادر فإن سيلكت انرجي -وهي شركة للطاقة مقرها هامبورج في المانيا- فازت في المزاد الذي نظمه الوسيط باورترانس.
ولم ترد سيلكت انرجي على الفور على طلبات للتعقيب بالبريد الالكتروني والهاتف.
وقال احد المصادر ان الشحنة المباعة حجمها 30 ألف طن وتبلغ قيمتها وفقا لاسعار السوق في فبراير شباط حوالي 22 مليون دولار.
وتنمو تجارة مباشرة لتصدير النفط الخام والمكثفات بواسطة الشاحنات عبر تركيا بشكل مطرد وتبلغ حاليا حوالي 50 ألف برميل يوميا. وقالت مصادر بالصناعة ان صادرات حقل طق طق بالشاحنات تبلغ الان أكثر من 25 ألف برميل يوميا.
وقال مسؤول عراقي كبير الشهر الماضي ان التجارة المتنامية بين حكومة اقليم كردستان وتركيا تهدد بتقسيم العراق الي شطرين.
والنفط هو أحد نقاط الخلاف الرئيسية في نزاع طويل الامد بين الحكومة المركزية والحكومة الكردية. وتقول بغداد انها وحدها لها سلطة السيطرة على الصادرات وتوقيع العقود بينم يقول الاكراد ان حقهم في القيام بذلك منصوص عليه في الدستور الاتحادي للعراق.
وقال وزير النفط العراقي عبد الكريم لعيبي في يناير كانون الثاني ان وزارته تعتزم مقاضاة شركة جينيل انرجي الانجليزية-التركية وشركات اخرى عن تصدير الخام من كردستان العراق.
وتتوقع جينيل انرجي تصدير النفط بواسطة خط انابيب من حقولها في كردستان بحلول 2014 بصرف النظر عن مأزق سياسي بين بغداد والاقليم
وضخ النفط من حقل طق طق الذي تشغله جينيل انرجي بالشاحنات عبر حدود العراق الشمالية مع تركيا وبيع عن طريق مزاد للشحن في ابريل نيسان.
ووفقا للمصادر فإن سيلكت انرجي -وهي شركة للطاقة مقرها هامبورج في المانيا- فازت في المزاد الذي نظمه الوسيط باورترانس.
ولم ترد سيلكت انرجي على الفور على طلبات للتعقيب بالبريد الالكتروني والهاتف.
وقال احد المصادر ان الشحنة المباعة حجمها 30 ألف طن وتبلغ قيمتها وفقا لاسعار السوق في فبراير شباط حوالي 22 مليون دولار.
وتنمو تجارة مباشرة لتصدير النفط الخام والمكثفات بواسطة الشاحنات عبر تركيا بشكل مطرد وتبلغ حاليا حوالي 50 ألف برميل يوميا. وقالت مصادر بالصناعة ان صادرات حقل طق طق بالشاحنات تبلغ الان أكثر من 25 ألف برميل يوميا.
وقال مسؤول عراقي كبير الشهر الماضي ان التجارة المتنامية بين حكومة اقليم كردستان وتركيا تهدد بتقسيم العراق الي شطرين.
والنفط هو أحد نقاط الخلاف الرئيسية في نزاع طويل الامد بين الحكومة المركزية والحكومة الكردية. وتقول بغداد انها وحدها لها سلطة السيطرة على الصادرات وتوقيع العقود بينم يقول الاكراد ان حقهم في القيام بذلك منصوص عليه في الدستور الاتحادي للعراق.
وقال وزير النفط العراقي عبد الكريم لعيبي في يناير كانون الثاني ان وزارته تعتزم مقاضاة شركة جينيل انرجي الانجليزية-التركية وشركات اخرى عن تصدير الخام من كردستان العراق.
وتتوقع جينيل انرجي تصدير النفط بواسطة خط انابيب من حقولها في كردستان بحلول 2014 بصرف النظر عن مأزق سياسي بين بغداد والاقليم