ayman.shosha
04-06-2013, 04:28
هي الزيارة الأولى لزعيم إيراني منذ أكثر من 30 عاما إلى مصر. زيارة تؤكد ذوبان الجليد بين البلدين بعد انتخاب محمد مرسي في عاصمة المعز. فهذا الأخير كان له أن لاقى حفاوة حين زار ايران في اغسطس اب الماضي، وهي اول زيارة لرئيس دولة منذ أكثر من 34 عاما. فمبارك حليف الولايات المتحدة الأمريكية، كان الخصم الشرس للجمهورية الاسلامية.
انهيار العلاقات بين البلدين وقع عام 1979، فمصر أنور السادات وقعت معاهدة السلام مع إسرائيل واعترفت بوجود الدولة العبرية، وكانت إيران الثورة تعيش مرحلة تغييرية، وطرد الشاه محمد رضا بهلوي، وعرضت مصر له اللجوء، كما أن ايران منحت اسم “الاسلامبولي“، قاتل السادات، على واحدة من أهم جادات طهران.
كما أن طهران كانت الحاضنة ولفترة طويلة للعديد من الفصائل التابعة لحركة الاخوان المسلمين لا سيما الحركات الفلسطينية. وبالتالي فإن التقارب الايراني المصري يمثل حلقة قوية في تقارب سني شيعي، حول ملفات سياسية ودبلوماسية، فإيران أكبر دولة شيعية في العالم الاسلامي كما أن مصر أكبر دولة سنية في العالم العربي. ويؤمل من التقارب بين الطرفين أن يساهم في حل للملف السوري. في مؤتمر القمة الأخير لمنظمة المؤتمر الإسلامي، طهران واصلت دعمها للنظام السوري في الوقت الذي تسعى فيه القاهرة لاتخاذ موقف متمايز. وبالتالي فإن هذه الزيارة سيكون لها الاثر على أمن المنطقة، لا سيما في ملفي البحرين وسوريا، لما في كل من هذين البلدين من أثر لتوزيع السكان بين سنة وشيعة، على التركيبة السياسية، ولما كان من أثر لهذه التركيبة على طبيعة الخطاب الاعلامي والسياسي.
إذا، البعدان اللذان تسعى ايران للحفاظ عليهما، أي الملف السوري والملف الفلسطيني، سيمران في المرحلة المقبلة، من خلال مصر. وكذلك الملف الذي أثاره علماء الازهر، فيما يتعلق بالخليج والبحرين تحديداً، سيمر من خلال طهران. وبالتالي فإن التقارب الإيراني المصري قد يؤدي بأكبر دولتين في المنطقة إلى حسم أكبر الملفات.
انهيار العلاقات بين البلدين وقع عام 1979، فمصر أنور السادات وقعت معاهدة السلام مع إسرائيل واعترفت بوجود الدولة العبرية، وكانت إيران الثورة تعيش مرحلة تغييرية، وطرد الشاه محمد رضا بهلوي، وعرضت مصر له اللجوء، كما أن ايران منحت اسم “الاسلامبولي“، قاتل السادات، على واحدة من أهم جادات طهران.
كما أن طهران كانت الحاضنة ولفترة طويلة للعديد من الفصائل التابعة لحركة الاخوان المسلمين لا سيما الحركات الفلسطينية. وبالتالي فإن التقارب الايراني المصري يمثل حلقة قوية في تقارب سني شيعي، حول ملفات سياسية ودبلوماسية، فإيران أكبر دولة شيعية في العالم الاسلامي كما أن مصر أكبر دولة سنية في العالم العربي. ويؤمل من التقارب بين الطرفين أن يساهم في حل للملف السوري. في مؤتمر القمة الأخير لمنظمة المؤتمر الإسلامي، طهران واصلت دعمها للنظام السوري في الوقت الذي تسعى فيه القاهرة لاتخاذ موقف متمايز. وبالتالي فإن هذه الزيارة سيكون لها الاثر على أمن المنطقة، لا سيما في ملفي البحرين وسوريا، لما في كل من هذين البلدين من أثر لتوزيع السكان بين سنة وشيعة، على التركيبة السياسية، ولما كان من أثر لهذه التركيبة على طبيعة الخطاب الاعلامي والسياسي.
إذا، البعدان اللذان تسعى ايران للحفاظ عليهما، أي الملف السوري والملف الفلسطيني، سيمران في المرحلة المقبلة، من خلال مصر. وكذلك الملف الذي أثاره علماء الازهر، فيما يتعلق بالخليج والبحرين تحديداً، سيمر من خلال طهران. وبالتالي فإن التقارب الإيراني المصري قد يؤدي بأكبر دولتين في المنطقة إلى حسم أكبر الملفات.