ayman.shosha
04-06-2013, 04:28
وسط إجراءات أمنية مشددة انطلقت في العاصمة المصرية القاهرة أعمال القمة الثانية عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي بمشاركة قادة وزعماء وممثلين عن ستة وخمسين دولة.القمة تأتي وسط أحداث وتحديات متلاحقة تشهدها المنطقة، في مقدمتها ثورات الربيع العربي ومشاهد ومظاهر الاضطرابات والعنف والدماء، التي مازالت مستمرة في بعض الدول خاصة في سورية.الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد الذي وصل يوم الثلاثاء الى القاهرة تعرض لهجوم شاب سوري بحذائه أثناء خروجه من مسجد الحسين بالعاصمة غير أن الأمن المصري حال دون ذلك وألقى القبض عليه. نجاد حظي باهتمام خاص اذ ركزت وسائل الاعلام العالمية على حضوره وعن إمكانية أن تفتح زيارته الباب لعودة العلاقات المصرية الإيرانية التي قطعت العام 1980 في أعقاب التوقيع على معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية.رغم أن البعض يرى أن قضايا عديدة متشابكة تجعل من عودة العلاقات أمرا صعبا.وبخصوص الشأن السوري من المقرر أن تعقد اللجنة الرباعية التي سبق واقترحها الرئيس المصري محمد مرسي وتضم الى جانب مصر السعودية وتركيا وإيران اجتماعا على هامش القمة.