ayman.shosha
04-06-2013, 04:30
البنك المركزي الياباني يفاجئ الأسواق بتحفيزه الكبير للإقتصاد في خطوة تهدف إلى زيادة النمو ورفع التضخم إلى معدل اثنين بالمئىة المستهدف.
المصرف أعلن أنه سيشتري سندات للدين بقيمة خمسمئة وعشرين مليار دولار سنويا، أي ما يعادل عشرة بالمئة من القيمة السنوية للناتج القومي المحلي.
سياسة المصرف مشابهة لسياسة الإحتياطي الفيديرالي الأميركي الذي يستمر في شراء سندات للدين الطويلة الأمد لتخفيض معدل البطالة إلى ستة بالمئة.
بالمقابل، البنك المركزي الأوروبي يسير بعكس تيار البنوك المركزية الكبرى، رئيس المصرف ماريو دراغي يرفض تخفيض معدلات فوائده البالغة صفرا فاصلة خمسة وسبعين بالمئة رغم الركود الإقتصادي في المنطقة، وقد قال: “لا يمكننا التعويض عن افتقاد رؤوس الأموال في النظام المصرفي، ولا نستطيع التعويض أيضا عن عدم تحرك الحكومات الأوروبية”.
في ما يتعلق بقبرص، أوضح دراغي أن قرار الترويكا الأولي لفرض ضريبة موحدة على جميع الودائع في المصارف كان قرارا خاطئا واصفا إياه ب“غير الذكي“، وقد أكد أن قرار فرض ضرائب على ودائع الأغنياء في المصارف القبرصية لن يتخذ في خطط الإنقاذ المقبلة.
المصرف أعلن أنه سيشتري سندات للدين بقيمة خمسمئة وعشرين مليار دولار سنويا، أي ما يعادل عشرة بالمئة من القيمة السنوية للناتج القومي المحلي.
سياسة المصرف مشابهة لسياسة الإحتياطي الفيديرالي الأميركي الذي يستمر في شراء سندات للدين الطويلة الأمد لتخفيض معدل البطالة إلى ستة بالمئة.
بالمقابل، البنك المركزي الأوروبي يسير بعكس تيار البنوك المركزية الكبرى، رئيس المصرف ماريو دراغي يرفض تخفيض معدلات فوائده البالغة صفرا فاصلة خمسة وسبعين بالمئة رغم الركود الإقتصادي في المنطقة، وقد قال: “لا يمكننا التعويض عن افتقاد رؤوس الأموال في النظام المصرفي، ولا نستطيع التعويض أيضا عن عدم تحرك الحكومات الأوروبية”.
في ما يتعلق بقبرص، أوضح دراغي أن قرار الترويكا الأولي لفرض ضريبة موحدة على جميع الودائع في المصارف كان قرارا خاطئا واصفا إياه ب“غير الذكي“، وقد أكد أن قرار فرض ضرائب على ودائع الأغنياء في المصارف القبرصية لن يتخذ في خطط الإنقاذ المقبلة.