ayman.shosha
04-06-2013, 04:38
قبل بضعة ايام من الانتخابات اليونانية العامة تبدو المنافسة على أشدها بين اليمين واليسار الراديكالي لتولي مقاليد السلطة في البلاد.
زعيم حزب اليسار الرديكالي “ سيرزا” أكد في خطاب القاه اثناء تجمع جماهيري لمؤيديه في العاصمة اثينا انه سيحافظ على اليونان في منطقة اليورو لكنه في حال فوزه سيعمد على التخلص من خطة التقشف واستبدالها بخطة أخرى تعتمد على النمو.
وطمأن سيبرايس مناصريه أنه سيعيد كافة الإعانات الإجتماعية، ويحسن الحد الأدنى للأجور، وسيحارب الفساد.
من جهة أخرى يستعد ساماراس زعيم حزب الديمقراطية الجديدة المحافظ لاقتناص الفوز من منافسه الرئيسي “سيريزا” . وفى إطار جهوده لجذب الناخبين المناهضين لحزمة الإنقاذ تعهد ساماراس بوقف إجراءات خفض النفقات لتحقيق الأهداف المالية التي حددتها الجهات المانحة الدولية للبلاد . وأكد بدلا من ذلك أنه سيعمل على إنعاش الاقتصاد عن طريق خفض الضرائب والقضاء على الفساد في القطاع العام.
يتوجه نحو10 ملايين يوناني الأحد المقبل إلي صناديق الاقتراع في انتخابات عامة هي الثانية خلال أقل من شهرين، نتيجة فشل زعماء الأحزاب السياسية التي فازت في انتخابات 6 من أيار / مايو الماضي في تشكيل حكومة ائتلافية.
زعيم حزب اليسار الرديكالي “ سيرزا” أكد في خطاب القاه اثناء تجمع جماهيري لمؤيديه في العاصمة اثينا انه سيحافظ على اليونان في منطقة اليورو لكنه في حال فوزه سيعمد على التخلص من خطة التقشف واستبدالها بخطة أخرى تعتمد على النمو.
وطمأن سيبرايس مناصريه أنه سيعيد كافة الإعانات الإجتماعية، ويحسن الحد الأدنى للأجور، وسيحارب الفساد.
من جهة أخرى يستعد ساماراس زعيم حزب الديمقراطية الجديدة المحافظ لاقتناص الفوز من منافسه الرئيسي “سيريزا” . وفى إطار جهوده لجذب الناخبين المناهضين لحزمة الإنقاذ تعهد ساماراس بوقف إجراءات خفض النفقات لتحقيق الأهداف المالية التي حددتها الجهات المانحة الدولية للبلاد . وأكد بدلا من ذلك أنه سيعمل على إنعاش الاقتصاد عن طريق خفض الضرائب والقضاء على الفساد في القطاع العام.
يتوجه نحو10 ملايين يوناني الأحد المقبل إلي صناديق الاقتراع في انتخابات عامة هي الثانية خلال أقل من شهرين، نتيجة فشل زعماء الأحزاب السياسية التي فازت في انتخابات 6 من أيار / مايو الماضي في تشكيل حكومة ائتلافية.