snnaky
10-26-2016, 18:45
يًضا يجب ألا نغفل عن البيانات الصادرة عن معهد البترول الأمريكي والتي أشارت إلى ارتفاع مخزونات النفط الأمريكي
في ظل ارتفاع الواردات، حيث أظهرت البيانات ارتفاع مخزونات خام برنت بمقدار 4.8 مليون برميل خلال الأسبوع
الماضي لتتخطى التوقعات التي أشارت إلى 1.7 مليون برميل. وقد أشارت البيانات الصادرة عن المعهد ارتفاع الواردات
الأمريكية من النفط بمقدار 452 ألف برميل لتصل إلى 7.5 مليون برميل يومًيا.
هذا وقد هوت أسعار النفط مجدًدا لتستقر دون المستوى 50.00 دولار للبرميل لأول مرة منذ بداية أكتوبر الجاري على الرغم من
حالة الضعف التي استحوذت على الدولار الأمريكي إلى حد ما اليوم. هذا وقد تراجع خام برنت بنسبة 0.90% خلال
تداولات اليوم مستهدًفا ادنى مستوياته عند 49.77. على الجانب الأخر، تراجع النفط الخام بنسبة 0.42% ليصل إلى أدنى
مستوياته عند 49.03 دولار للبرميل.
ومن العوامل الرئيسية التي تسببت في تراجع الأسعار بهذا الشكل تجدد المخاوف وإثارة الشكوك المتعلقة بعدم وصول
دول الأوبك إلى اتفاق بشأن تجميد أو خفضالانتاج النفطي لدعم الأسعار العالمية.
تأتي تلك المخاوف وحالة عدم اليقين بعدما صرحت منظمة الأوبك في أعقاب اجتماع الجزائر إلى استعداد المنظمة خفض
مستويات الانتاج واستقرارها قرابة متوسط 32.50 مليون برميل يومًيا مقابل 33.0 مليون برميل سابًقا (متوسط انتاج
الأوبك في سبتمبر وصل إلى 33.4 مليون بمريل يومًيا).
وقد تعود تلك المخاوف بشكل أساسي إلى تصريحات بعض الدول المنتجة للنفط في الآونة الأخيرة وبالأخص العراق
وإيران ونيجيريا، حيث أشارت تلك الدول بشكل غير مباشر إلى احتمالية عدم المشاركة في اتفاقية خفضالانتاج. أيًضا
يجدر بالذكر، تصريحات كل من أندونسيا وفنوزيلا التي أشارتا إلى رغبتهما في رفع مستويات الانتاج خلال العام المقبل.
على الجانب الأخر، آثارت روسيا الشكوك حول رد فعلها في الفترة الماضية وإشارتها أكثر من مرة إلى استعدادها
للمشاركة في تجميد الانتاج لدعم الأسعار، فضلاً عن وزير النفط الروسي نوفاك الذي أكد على وجود تعاون مشترك بين
الأوبك وروسيا.
هذا وقد تمكنت أسعار النفط من تقليص بعض الخسائر التي تكبدتها مدعومة بإيجابية البيانات الصادرة عن إدارة
معلومات الطاقة منذ قليل والتي أشارت إلى تراجع المخزونات خلال الأسبوع الماضي بمقدار 0.6 مليون برميل. وعلى
الرغم من أنها قد تراجعت على نحٍو طفيف مقارنة بالأسبوع الأسبق عندما تراجعت المخزونات بمقدار 5.2 مليون برميل، إلا
أنها قد جاءت أفضل من توقعات الأسواق التي أشارت إلى ارتفاعها بمقدار 0.7 مليون برميل، الأمر الذي أدى في النهاية
إلى دعم الأسعار إلى حد ما مؤخًرا.
في ظل ارتفاع الواردات، حيث أظهرت البيانات ارتفاع مخزونات خام برنت بمقدار 4.8 مليون برميل خلال الأسبوع
الماضي لتتخطى التوقعات التي أشارت إلى 1.7 مليون برميل. وقد أشارت البيانات الصادرة عن المعهد ارتفاع الواردات
الأمريكية من النفط بمقدار 452 ألف برميل لتصل إلى 7.5 مليون برميل يومًيا.
هذا وقد هوت أسعار النفط مجدًدا لتستقر دون المستوى 50.00 دولار للبرميل لأول مرة منذ بداية أكتوبر الجاري على الرغم من
حالة الضعف التي استحوذت على الدولار الأمريكي إلى حد ما اليوم. هذا وقد تراجع خام برنت بنسبة 0.90% خلال
تداولات اليوم مستهدًفا ادنى مستوياته عند 49.77. على الجانب الأخر، تراجع النفط الخام بنسبة 0.42% ليصل إلى أدنى
مستوياته عند 49.03 دولار للبرميل.
ومن العوامل الرئيسية التي تسببت في تراجع الأسعار بهذا الشكل تجدد المخاوف وإثارة الشكوك المتعلقة بعدم وصول
دول الأوبك إلى اتفاق بشأن تجميد أو خفضالانتاج النفطي لدعم الأسعار العالمية.
تأتي تلك المخاوف وحالة عدم اليقين بعدما صرحت منظمة الأوبك في أعقاب اجتماع الجزائر إلى استعداد المنظمة خفض
مستويات الانتاج واستقرارها قرابة متوسط 32.50 مليون برميل يومًيا مقابل 33.0 مليون برميل سابًقا (متوسط انتاج
الأوبك في سبتمبر وصل إلى 33.4 مليون بمريل يومًيا).
وقد تعود تلك المخاوف بشكل أساسي إلى تصريحات بعض الدول المنتجة للنفط في الآونة الأخيرة وبالأخص العراق
وإيران ونيجيريا، حيث أشارت تلك الدول بشكل غير مباشر إلى احتمالية عدم المشاركة في اتفاقية خفضالانتاج. أيًضا
يجدر بالذكر، تصريحات كل من أندونسيا وفنوزيلا التي أشارتا إلى رغبتهما في رفع مستويات الانتاج خلال العام المقبل.
على الجانب الأخر، آثارت روسيا الشكوك حول رد فعلها في الفترة الماضية وإشارتها أكثر من مرة إلى استعدادها
للمشاركة في تجميد الانتاج لدعم الأسعار، فضلاً عن وزير النفط الروسي نوفاك الذي أكد على وجود تعاون مشترك بين
الأوبك وروسيا.
هذا وقد تمكنت أسعار النفط من تقليص بعض الخسائر التي تكبدتها مدعومة بإيجابية البيانات الصادرة عن إدارة
معلومات الطاقة منذ قليل والتي أشارت إلى تراجع المخزونات خلال الأسبوع الماضي بمقدار 0.6 مليون برميل. وعلى
الرغم من أنها قد تراجعت على نحٍو طفيف مقارنة بالأسبوع الأسبق عندما تراجعت المخزونات بمقدار 5.2 مليون برميل، إلا
أنها قد جاءت أفضل من توقعات الأسواق التي أشارت إلى ارتفاعها بمقدار 0.7 مليون برميل، الأمر الذي أدى في النهاية
إلى دعم الأسعار إلى حد ما مؤخًرا.