snnaky
10-29-2016, 22:04
في الصين كل شيئ يجري وفقاً للخطة، الصين منذ زمن بعيد بلد ذو نمو متسارع و اقتصاد سوقي. حسب "الخطة" أيضاً يجري تخفيض سعر اليوان. في ظل الأزمة الأقتصادية الصين مراراً استخدمة هذه الأدات بهدف تخفيض قيمة البضائع المصدرة، و جعلها أكثر منافِسةً، و كذلك بغرض تجنب الإنكماش، الذي في المستقبل قد يصبح عائقاً للإقتصاد الصيني. تكنولوجيا خفض السعر على الطريقة الصينية تنحصر في أن البنك المركزي الصيني، المنظم الرئيسي للأسواق المالية الصينية، بدايةً يخفض سعر اليوان حسب الخطة، بشراء العملات الأجنية، و في ما بعد يبدأ في شراء العملة الوطنية، ما يرفع سعرها. بهذا الشكل يتم تجنب التقلبات الحادة للعملة الصينية.المصدر"التخفيض المنظم لسعر اليوان في الصين: ماذا بعد؟"
تخفيض سعر اليوان يُفيد التصدير
رئيس الحكومة الروسية دميتري ميدفيديف في فترة الأزمة الأقتصادية أعوام 2008-2009، وقتها كان يشغل منصب الرئيس، صرّح، أن سعر العملة الوطنية يجب أن متوافقاً مع الأحداث الجارية في الأقتصاد الفعلي. بشكل خاص، عند هبوط أسعار النفط فإن ليس من مصلحة روسيا ان تدعم إصطناعياً سعر صرف الروبل العالي أمام العملات الاحطياطية العالمية. أما ماذا عن الصين؟ اقتصاد جمهورية الصين الشعبية هو من أكبر المستوردين، و ليس مصدر للنفط و عملياً غير مرتبط بأسعار النفط. ما هي العمليات الاقتصادية التي ترغم أصحاب القرار المالي الصيني على تخفيض سعر اليوان؟المصدر "التخفيض المنظم لسعر اليوان في الصين: ماذا بعد؟"
ما هو مفيد للصيني، مفيد للروسي
سؤال يطرح نفسه: ألا يأثر تخفيض سعر اليوان سلبياً على الأسواق المالية أو على الاقتصاد الفعلي للدول المجاورة، بالأخص، روسيا و كزخستان؟ من الواضح الآن إنه لا يوجد تأثير جوهري على الأسواق المالية و أسواق الأسهم لتلك البلدان. في أكتوبر، عندما هبط اليوان بالنسبة للدولار بنسبة 1.25%، الروبل الروسي، على العكس، ارتفع بالنسبة للدولار، قليلاً، بنسبة 0.1%. أما العملة الكزخية " تنغي" ارتفعت بنسبة 0.9%. ارتفاع العملات الوطنية لروسيا و طزخستان مرتبط بعدة عوامل: الخروج التدريجي لتلك الدول من الأزمة الاقتصادية، نمو اسعار النفط ( في أكتوبر النفط ماركة برنت ارتفع بنسبة 3.5%، بسعر فوق 52دولار). في المقابل، نمو سعر النفط متربطة ولو بشكل غير مباشر بالنمو الغير واثق و لكن النمو في الاقتصاد و حجم الاستيراد في الصين. أما خفض سعر الروبل سوف يصبح نعمة للمصدرين الصينيين،أي، للاقتصاد الصيني بالكامل. كلما ازداد زخم النمو الاقتصادي في الصين، كلما ازداد الطلب على الهيدروكربونات، أي زيادة سعر النفط. إذا تخفيض سعر اليوان عامل إجابي للاقتصاد الروسي كما للكزخي و كذلك الدول الأخرى المصدرة للنفطالمصدر "التخفيض المنظم لسعر اليوان في الصين: ماذا بعد؟"
تخفيض سعر اليوان يُفيد التصدير
رئيس الحكومة الروسية دميتري ميدفيديف في فترة الأزمة الأقتصادية أعوام 2008-2009، وقتها كان يشغل منصب الرئيس، صرّح، أن سعر العملة الوطنية يجب أن متوافقاً مع الأحداث الجارية في الأقتصاد الفعلي. بشكل خاص، عند هبوط أسعار النفط فإن ليس من مصلحة روسيا ان تدعم إصطناعياً سعر صرف الروبل العالي أمام العملات الاحطياطية العالمية. أما ماذا عن الصين؟ اقتصاد جمهورية الصين الشعبية هو من أكبر المستوردين، و ليس مصدر للنفط و عملياً غير مرتبط بأسعار النفط. ما هي العمليات الاقتصادية التي ترغم أصحاب القرار المالي الصيني على تخفيض سعر اليوان؟المصدر "التخفيض المنظم لسعر اليوان في الصين: ماذا بعد؟"
ما هو مفيد للصيني، مفيد للروسي
سؤال يطرح نفسه: ألا يأثر تخفيض سعر اليوان سلبياً على الأسواق المالية أو على الاقتصاد الفعلي للدول المجاورة، بالأخص، روسيا و كزخستان؟ من الواضح الآن إنه لا يوجد تأثير جوهري على الأسواق المالية و أسواق الأسهم لتلك البلدان. في أكتوبر، عندما هبط اليوان بالنسبة للدولار بنسبة 1.25%، الروبل الروسي، على العكس، ارتفع بالنسبة للدولار، قليلاً، بنسبة 0.1%. أما العملة الكزخية " تنغي" ارتفعت بنسبة 0.9%. ارتفاع العملات الوطنية لروسيا و طزخستان مرتبط بعدة عوامل: الخروج التدريجي لتلك الدول من الأزمة الاقتصادية، نمو اسعار النفط ( في أكتوبر النفط ماركة برنت ارتفع بنسبة 3.5%، بسعر فوق 52دولار). في المقابل، نمو سعر النفط متربطة ولو بشكل غير مباشر بالنمو الغير واثق و لكن النمو في الاقتصاد و حجم الاستيراد في الصين. أما خفض سعر الروبل سوف يصبح نعمة للمصدرين الصينيين،أي، للاقتصاد الصيني بالكامل. كلما ازداد زخم النمو الاقتصادي في الصين، كلما ازداد الطلب على الهيدروكربونات، أي زيادة سعر النفط. إذا تخفيض سعر اليوان عامل إجابي للاقتصاد الروسي كما للكزخي و كذلك الدول الأخرى المصدرة للنفطالمصدر "التخفيض المنظم لسعر اليوان في الصين: ماذا بعد؟"