mahmoud552
10-30-2016, 20:32
القيمه النفسيه للتحليل الفني وسيكولوجية المتعاملين
حبيت انقل اليكم مايلي
في وول ستريت. الناس يشعرون فقط بنوعين من الاحاسيس الخوف والجشع
وليم لي فافر
السوق هو المكان الذي يلتقي فيه البائعون مع المشترين والبائعون والمشترون ما هم الا بشر ولكل بشر حالته النفسيه التي تتشكل وتتغير حسب الظروف المحيطه به والتحليل الفني هو في وقع الامرتحليل تصويري لسكولوجية الجماهير المشتركه بأي سوق.
فالذي يتحكم في تصرفات المضاربين والمستثمرين في الاسواق المختلفه هو الخوف والطمع والامل.
حتى ان عالم الرياضيات اسحق نيوتن شخصيا قال يوما بكثير من الحسرة
انني قادر على حساب حركة الاجرام السماويه ولكنني عاجز عن حساب جنون الناس عندما مني بخسارة قدرها الف جنيه السترليني في عام 1720 م
وهو مبلغ ليس بالقليل في ذلك الزمان بعد انهيار سعر اسهم شركة سوث سي التي كان قد استثمر فيها امواله.
ومما لا شك فيه ان خرائط الاسعار المختلفه والوسائل الاخرى للتحليل الفني تعين كثيرا في القراءة الصحيحه لنفسية المتعاملين بالاسواق وفهم سيكولوجيتهم وهيتعتبر احد الاسس المنطقيه والعقلانيه الرئيسيه لكثير من المستثمرن والمضاربينالناجحين في العالم
فهي تساعدهؤلاء على نزع العاطفه من قرارات التداول واحلالها بمؤشرات فنيه قويه
ثبت من التجارب والخبرة السابقه ارتفاع احتمالات نجاحها.
وعموما فان هناك حاجه ماسه لشئ ما يمنع الوقوع ضحية للتقلبات النفسيه التي تعتري المضارب مع تقلبات الاسعار في الاسواق.
فالارتكان الى مؤشرات دقيقه في اتخاذ قرارات التداول هو وسيله ناجحه لتعظيم الارباح وتقليل المخاطر .
والتحليل الفني يمد المستثمر بمقومات اساسيه لتحقيق النجاح في التداول اهمها:
التوقيت,تحديد اتجاه الاسعار, وادارة المخاطر.
فالتوقيت السليم للدخول والخروج من السوق يحدد مستوى الاداء.
والاداء الجيد هو اختيار جيد لتوقيت تنفيذ العمليات الماليه.
التحليل الفني يعكس عملية التصويت بالسوق.ومن المهم لي دراسة حركة الاسعار تفصيليا حتى اراقب كيف يدلي المشتركون بأصواتهم
بروس كوفنر
تختلف ردورد الافعال النفسيه للمشتركين بالسوق بالنسبه لحركة الاسعار حسب مراكزهم المفتوحه, فوجود مركز ما يعني التعرض لمخاطرة.
واذا كان المركز المفتوح مركزا طويلا long **** position فان أي انخفاض للأسعار عن سعر الشراء يعرض صاحبه للخسارة.
اما اذا كان المركز المفتوح قصيرا short **** position فان اي ارتفاع للسعار عن سعر البيع يعرضصاحبه لخسارة.
وفي حالة عدم وجود اي مركز لمستثمر او مضارب ما فان تحركات الاسعار الى اعلى او ادنى لا تؤثر ألبته على وضعه المالي
ودائما ما تتأرجح ردود الافعال المضاربين بين الابتهاج والاحساس بالثقه في حال ثبوت صحة توقعاتهم وتحقيقهم للارباح.
والاحساس بالحسرة وخبه الامل في حال تكبدهم خسائر, ليس هذا فقط بل ان المكسب يجعل صاحبه فخورا ولديه الرغبه في الحديث عن مكاسبه.
بخلاف الوضع في حالة الخسارة, فيكون المرء منكسرا ومطويا على نفسه لا يريد البوح بما يحدث له في السوق.
واحيانا يصل الامر ببعض المضاربين غير المحنكين الى ان تتملكهم مراكزهم تماما بدلا من تملكهم هم للمراكز وتستحوذ بالكامل على تفكيرهم.
لتصبح اراؤهم تعبيرا عن مراكزهم بالسوق.
حتى يخيل للمرء انهم يتكلمون بالنيابه عن مراكزهم لان رؤيتهم للأشياء تقتصر على مشاهدتهم لمايعضد الاحتفاظ بمراكزهم المفتوحه بالاسواق.
فاذا كانوا قد اشتروا فانهم لايرون غير كل ما من شانه ارتفاع الاسعار.
اما اذا كانوا قد باعوا فانهم يرون فقط ما قد يؤدي الى انخفاضها
هذا على مستوى الشخصي للمتداولين, اما على المستوى العام فان الفرد عندما يذوب في جماعه ما فانه يفتقد جزءا كبيرا من عقلانيته واستقلاله الفكري ويتحول الى عضو في قطيع سلوكه عاطفي غير نابع من العقل وعليه فانه يصبح من الضروري فهم سيكولوجية هذا القطيع crowd psychology,
اي مجموع المتداولين لتفسير تصرفاتهم كجماعه وفهم ردود افعالاهم للاحداث.
وهنا نجد ان التحليل الفني يعد احدى الوسائل الفعاله لاستعادة العقلانيه الضروريه للتعامل بنجاح مع التقلبات الدائمه للاسعار في الاسواق بحيث يعتمد الفرد على العقل دون العاطفه في النظر الى حركة السوق.
هذا ما أكده تود لافتون المضارب والمحلل الفني الامريكي بقوله:
ان التحليل الفني يقوم بوظيفة سيكولوجية قيمه, فهو يعطي المضارب منهجا موضوعيا لاختيار سعر معين للشراء او البيع من بين عالم واسع من الاسعار المختلفه.
التحليل الفني ترمو ميتر السوق.والمضارب الذي يهتم بالتحليل الاساسي للسوق ولا يعير الرسوم البيانيه للاسعار اي اهميه كالطبيب الذي لايهتم بقياس درجة حرارة المريض
حبيت انقل اليكم مايلي
في وول ستريت. الناس يشعرون فقط بنوعين من الاحاسيس الخوف والجشع
وليم لي فافر
السوق هو المكان الذي يلتقي فيه البائعون مع المشترين والبائعون والمشترون ما هم الا بشر ولكل بشر حالته النفسيه التي تتشكل وتتغير حسب الظروف المحيطه به والتحليل الفني هو في وقع الامرتحليل تصويري لسكولوجية الجماهير المشتركه بأي سوق.
فالذي يتحكم في تصرفات المضاربين والمستثمرين في الاسواق المختلفه هو الخوف والطمع والامل.
حتى ان عالم الرياضيات اسحق نيوتن شخصيا قال يوما بكثير من الحسرة
انني قادر على حساب حركة الاجرام السماويه ولكنني عاجز عن حساب جنون الناس عندما مني بخسارة قدرها الف جنيه السترليني في عام 1720 م
وهو مبلغ ليس بالقليل في ذلك الزمان بعد انهيار سعر اسهم شركة سوث سي التي كان قد استثمر فيها امواله.
ومما لا شك فيه ان خرائط الاسعار المختلفه والوسائل الاخرى للتحليل الفني تعين كثيرا في القراءة الصحيحه لنفسية المتعاملين بالاسواق وفهم سيكولوجيتهم وهيتعتبر احد الاسس المنطقيه والعقلانيه الرئيسيه لكثير من المستثمرن والمضاربينالناجحين في العالم
فهي تساعدهؤلاء على نزع العاطفه من قرارات التداول واحلالها بمؤشرات فنيه قويه
ثبت من التجارب والخبرة السابقه ارتفاع احتمالات نجاحها.
وعموما فان هناك حاجه ماسه لشئ ما يمنع الوقوع ضحية للتقلبات النفسيه التي تعتري المضارب مع تقلبات الاسعار في الاسواق.
فالارتكان الى مؤشرات دقيقه في اتخاذ قرارات التداول هو وسيله ناجحه لتعظيم الارباح وتقليل المخاطر .
والتحليل الفني يمد المستثمر بمقومات اساسيه لتحقيق النجاح في التداول اهمها:
التوقيت,تحديد اتجاه الاسعار, وادارة المخاطر.
فالتوقيت السليم للدخول والخروج من السوق يحدد مستوى الاداء.
والاداء الجيد هو اختيار جيد لتوقيت تنفيذ العمليات الماليه.
التحليل الفني يعكس عملية التصويت بالسوق.ومن المهم لي دراسة حركة الاسعار تفصيليا حتى اراقب كيف يدلي المشتركون بأصواتهم
بروس كوفنر
تختلف ردورد الافعال النفسيه للمشتركين بالسوق بالنسبه لحركة الاسعار حسب مراكزهم المفتوحه, فوجود مركز ما يعني التعرض لمخاطرة.
واذا كان المركز المفتوح مركزا طويلا long **** position فان أي انخفاض للأسعار عن سعر الشراء يعرض صاحبه للخسارة.
اما اذا كان المركز المفتوح قصيرا short **** position فان اي ارتفاع للسعار عن سعر البيع يعرضصاحبه لخسارة.
وفي حالة عدم وجود اي مركز لمستثمر او مضارب ما فان تحركات الاسعار الى اعلى او ادنى لا تؤثر ألبته على وضعه المالي
ودائما ما تتأرجح ردود الافعال المضاربين بين الابتهاج والاحساس بالثقه في حال ثبوت صحة توقعاتهم وتحقيقهم للارباح.
والاحساس بالحسرة وخبه الامل في حال تكبدهم خسائر, ليس هذا فقط بل ان المكسب يجعل صاحبه فخورا ولديه الرغبه في الحديث عن مكاسبه.
بخلاف الوضع في حالة الخسارة, فيكون المرء منكسرا ومطويا على نفسه لا يريد البوح بما يحدث له في السوق.
واحيانا يصل الامر ببعض المضاربين غير المحنكين الى ان تتملكهم مراكزهم تماما بدلا من تملكهم هم للمراكز وتستحوذ بالكامل على تفكيرهم.
لتصبح اراؤهم تعبيرا عن مراكزهم بالسوق.
حتى يخيل للمرء انهم يتكلمون بالنيابه عن مراكزهم لان رؤيتهم للأشياء تقتصر على مشاهدتهم لمايعضد الاحتفاظ بمراكزهم المفتوحه بالاسواق.
فاذا كانوا قد اشتروا فانهم لايرون غير كل ما من شانه ارتفاع الاسعار.
اما اذا كانوا قد باعوا فانهم يرون فقط ما قد يؤدي الى انخفاضها
هذا على مستوى الشخصي للمتداولين, اما على المستوى العام فان الفرد عندما يذوب في جماعه ما فانه يفتقد جزءا كبيرا من عقلانيته واستقلاله الفكري ويتحول الى عضو في قطيع سلوكه عاطفي غير نابع من العقل وعليه فانه يصبح من الضروري فهم سيكولوجية هذا القطيع crowd psychology,
اي مجموع المتداولين لتفسير تصرفاتهم كجماعه وفهم ردود افعالاهم للاحداث.
وهنا نجد ان التحليل الفني يعد احدى الوسائل الفعاله لاستعادة العقلانيه الضروريه للتعامل بنجاح مع التقلبات الدائمه للاسعار في الاسواق بحيث يعتمد الفرد على العقل دون العاطفه في النظر الى حركة السوق.
هذا ما أكده تود لافتون المضارب والمحلل الفني الامريكي بقوله:
ان التحليل الفني يقوم بوظيفة سيكولوجية قيمه, فهو يعطي المضارب منهجا موضوعيا لاختيار سعر معين للشراء او البيع من بين عالم واسع من الاسعار المختلفه.
التحليل الفني ترمو ميتر السوق.والمضارب الذي يهتم بالتحليل الاساسي للسوق ولا يعير الرسوم البيانيه للاسعار اي اهميه كالطبيب الذي لايهتم بقياس درجة حرارة المريض