mahmoud552
10-31-2016, 20:42
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
تمختر المال فى مشيتة امام العلم بمظهرة البراق والمشرق فنظر اليه العلم نظرة المشفق وقال لة:أكل هذا الفرح بمظهرك وجمالك؟وماذا يقيد المال بدون العلم!
رد المال:ولماذا لا افرح وكل الناس يعتزون بوجودى عندهم،ولا يملون من الازدياد منى مهما ملكوا.
قال العلم:اى عز هذا واى فخر؟الم تعلم ان كل عز لم يوطد بعلم ظل مصيرة،الم تعلم ما حدث بقارون كان مالة بلاء علية
قال المال:لكن لا يمكن لاحد ان ينكر فضلى وقيمتى ،ومها حدث تبقى قيمتى عالية بنفوسهم،كما قال ابو سليمان الدار أنى((قد وجدت لكل شئ حيلة الا هذا الدهب والفضة، فانى لم اجد لاخراخة من القلب حيلة))وقال ابن الجوزى رحمة الله((للنفس قوة بدنية عند وجود المال))
قال العلم:انظر الى القران كم مدح الله عز وجل العلم ورفع من شأنة ومن شأن اهلة الى اعلى المراتب،حيث قال (شهد الله انة لا اله الاهو والملائكة واولو العلم قائما بالقسط)فبدا الله عز وجل بنفسة ثم بملائكتة ثم باهل العلم،وكفى بذالك شرفا وفضلا ثم قال عن المال {كلا ان الانسان ليطغى ان رأه استغنى}
قال المال:لكن الم ترا ان الله تعالى سمانى فى القران خيرا حين قال{كتب عليكم ان اذا حضر احدكم الموت ان ترك خيرا الوصية للوالدين والاقربين}وقال {وما تنفقو من خير فلانفسكم}فلماذا تتغافل عن هذا؟
قال العلم:لم اتغافل عن هذا،ولكن الشئ قد يكون خيرا فى حد ذاتة ولكن الناس يمكن ان يستخدمو فى الشر فيكون شرا ولهذا حظر الله من فتنة المال
قال المال:الم تر ان الله عز وجل جعلنى زينة الحياه الدنيا
قال العلم:نعم ولكنة قال عن المال (زينة) وليس قيمة الحياه
قال المال:اذا كان الامر كما تقول لما احبنى الناس كل هذا الحب
قال العلم: ان حب المال امر فطرى وهو من نعم الله ، ولكنة يتحول عند الناس الى غاية يسعى الناس الية وليس لانة وسيلة لفعل الخير فاننا لانرى الا اصحاب الاموال مشغولين بمتعتهم ولذائذهم، وينسون اخواتهم المحتاجون،فما صاحب الفقر الذى لا مال لة فأنة معتز بما ابقى واعلى معتز بعقيدتة وايمانة فالمال يكون ممدوحآ اذا استعمل قيما يرضى الله وليس فى التباهى والتفاخر.
قال المال:واخيرآ وافقتنى فى كلامى،فما اجمل الانصاف
قال العلم:اذا لم يجعلنى العلم منصفآ عادلآ فلا خير فى ،فالانصاف دليل على العقل والفضل.
قال المال:لا شك ان الروح اشرف من الجسد،ولكن الجسد هو المجال والطريق لتحقيق مطال الروح.
قال العلم:الم تسمع بمن قال حبيب المال لا حبيب لة وعدو المال لا عدو لة فما فائدة شئ من احبها لم يحبه احد
قال المال:دعك من هذة الفلسفة وانظر الى واقع الناس فوقعهم يجيبك ويرد على هذا الكلام
قال العلم:وما اراك الا عجزت عن الرد فأحلتنى الى واقع الناس
قال المال:كلا،فان الواقع يثبت ما قالة الشاعر:يغطى بالسماحة كل عيب..وكم عيب يغطة السخاء قهم يعلمون ان عيوبهم كثيرة ولا شئ يغطى عيوبهم الا السخاء
قال العلم:من يشترى بالمال يتظاهر امام من اشتراه بى الحب والوفاء ولكن اذا ذهب المال عن سيده يكون اول من ينقلب عليه،اما من احبة الناس لفضلة وشرفة وعلمة فيتجمع الناس على حبىة دائما الم ترا ان الناس يحبون العلماء الصادقين اكثر من السلاطين.
قال المال:ولكن الناس يجلون ويحترمون من لدية مال ويحولون سيئاتة حسنات اذا سكت فهو العاقل الحكيم واذا تكلم فهو البليغ ذو الحجة.
قال العلم:قد يعشق المرء من لا مال لة ويكرة القلب من فى كفة الذهب حقيقة لو وعاها الجاهلون لما تنافسوا فى معانيها ولا تاحتربو فما قيمة المرء الا فى مبادئهم لامال يبقى ولا لقب ولا راتب
وكان العلم تاعبآ فجلس وقال: خلاصة الامر ان العلم هو اساس الفضائل،ومنبع الكمالات،اما المال فهو اذا جاء ب الخير فهو خير على صاحبو واذا جاء ب الشرفهو بلا وخسران علية وعلينا ان نجعل من المال والعلم مجتمعين لبناء الحضارات وفعل الخيراتفيكون كلا من العلم والمال يصب فى مصلحة الاخر فالغنى يدعو الناس ب مالة الى الدنيا والعالم يدعو الناس بعلمة الى الاخرة.
فلم يكن من المال بعد ان سمع ما سمعة الا ان يقبل راس العلم وينصرف وهو يدعو لة ويقول لقد كنت لى شعاعا ينير دربى وعقلا يقيدنى فى البعد عن الظلامات والمهالك....
يارب تكون الرساله وصلت وتمنياتى بالتوفيق للجميع انشاء الله
تمختر المال فى مشيتة امام العلم بمظهرة البراق والمشرق فنظر اليه العلم نظرة المشفق وقال لة:أكل هذا الفرح بمظهرك وجمالك؟وماذا يقيد المال بدون العلم!
رد المال:ولماذا لا افرح وكل الناس يعتزون بوجودى عندهم،ولا يملون من الازدياد منى مهما ملكوا.
قال العلم:اى عز هذا واى فخر؟الم تعلم ان كل عز لم يوطد بعلم ظل مصيرة،الم تعلم ما حدث بقارون كان مالة بلاء علية
قال المال:لكن لا يمكن لاحد ان ينكر فضلى وقيمتى ،ومها حدث تبقى قيمتى عالية بنفوسهم،كما قال ابو سليمان الدار أنى((قد وجدت لكل شئ حيلة الا هذا الدهب والفضة، فانى لم اجد لاخراخة من القلب حيلة))وقال ابن الجوزى رحمة الله((للنفس قوة بدنية عند وجود المال))
قال العلم:انظر الى القران كم مدح الله عز وجل العلم ورفع من شأنة ومن شأن اهلة الى اعلى المراتب،حيث قال (شهد الله انة لا اله الاهو والملائكة واولو العلم قائما بالقسط)فبدا الله عز وجل بنفسة ثم بملائكتة ثم باهل العلم،وكفى بذالك شرفا وفضلا ثم قال عن المال {كلا ان الانسان ليطغى ان رأه استغنى}
قال المال:لكن الم ترا ان الله تعالى سمانى فى القران خيرا حين قال{كتب عليكم ان اذا حضر احدكم الموت ان ترك خيرا الوصية للوالدين والاقربين}وقال {وما تنفقو من خير فلانفسكم}فلماذا تتغافل عن هذا؟
قال العلم:لم اتغافل عن هذا،ولكن الشئ قد يكون خيرا فى حد ذاتة ولكن الناس يمكن ان يستخدمو فى الشر فيكون شرا ولهذا حظر الله من فتنة المال
قال المال:الم تر ان الله عز وجل جعلنى زينة الحياه الدنيا
قال العلم:نعم ولكنة قال عن المال (زينة) وليس قيمة الحياه
قال المال:اذا كان الامر كما تقول لما احبنى الناس كل هذا الحب
قال العلم: ان حب المال امر فطرى وهو من نعم الله ، ولكنة يتحول عند الناس الى غاية يسعى الناس الية وليس لانة وسيلة لفعل الخير فاننا لانرى الا اصحاب الاموال مشغولين بمتعتهم ولذائذهم، وينسون اخواتهم المحتاجون،فما صاحب الفقر الذى لا مال لة فأنة معتز بما ابقى واعلى معتز بعقيدتة وايمانة فالمال يكون ممدوحآ اذا استعمل قيما يرضى الله وليس فى التباهى والتفاخر.
قال المال:واخيرآ وافقتنى فى كلامى،فما اجمل الانصاف
قال العلم:اذا لم يجعلنى العلم منصفآ عادلآ فلا خير فى ،فالانصاف دليل على العقل والفضل.
قال المال:لا شك ان الروح اشرف من الجسد،ولكن الجسد هو المجال والطريق لتحقيق مطال الروح.
قال العلم:الم تسمع بمن قال حبيب المال لا حبيب لة وعدو المال لا عدو لة فما فائدة شئ من احبها لم يحبه احد
قال المال:دعك من هذة الفلسفة وانظر الى واقع الناس فوقعهم يجيبك ويرد على هذا الكلام
قال العلم:وما اراك الا عجزت عن الرد فأحلتنى الى واقع الناس
قال المال:كلا،فان الواقع يثبت ما قالة الشاعر:يغطى بالسماحة كل عيب..وكم عيب يغطة السخاء قهم يعلمون ان عيوبهم كثيرة ولا شئ يغطى عيوبهم الا السخاء
قال العلم:من يشترى بالمال يتظاهر امام من اشتراه بى الحب والوفاء ولكن اذا ذهب المال عن سيده يكون اول من ينقلب عليه،اما من احبة الناس لفضلة وشرفة وعلمة فيتجمع الناس على حبىة دائما الم ترا ان الناس يحبون العلماء الصادقين اكثر من السلاطين.
قال المال:ولكن الناس يجلون ويحترمون من لدية مال ويحولون سيئاتة حسنات اذا سكت فهو العاقل الحكيم واذا تكلم فهو البليغ ذو الحجة.
قال العلم:قد يعشق المرء من لا مال لة ويكرة القلب من فى كفة الذهب حقيقة لو وعاها الجاهلون لما تنافسوا فى معانيها ولا تاحتربو فما قيمة المرء الا فى مبادئهم لامال يبقى ولا لقب ولا راتب
وكان العلم تاعبآ فجلس وقال: خلاصة الامر ان العلم هو اساس الفضائل،ومنبع الكمالات،اما المال فهو اذا جاء ب الخير فهو خير على صاحبو واذا جاء ب الشرفهو بلا وخسران علية وعلينا ان نجعل من المال والعلم مجتمعين لبناء الحضارات وفعل الخيراتفيكون كلا من العلم والمال يصب فى مصلحة الاخر فالغنى يدعو الناس ب مالة الى الدنيا والعالم يدعو الناس بعلمة الى الاخرة.
فلم يكن من المال بعد ان سمع ما سمعة الا ان يقبل راس العلم وينصرف وهو يدعو لة ويقول لقد كنت لى شعاعا ينير دربى وعقلا يقيدنى فى البعد عن الظلامات والمهالك....
يارب تكون الرساله وصلت وتمنياتى بالتوفيق للجميع انشاء الله