yshawky100
11-01-2016, 03:02
وھو نتیجة لضخامة ھذا السوق مما یجعلھ لا یتأثر إلا بمعطیات الاقتصاد الكلي .
فأنت عندما تتاجر بالأسھم فمھمتك واضحة كما ذكرنا وھي البحث عن شركة تتوقع أن أسعار أسھمھا سترتفع في المستقبل القریب
.
ولكن عملیة البحث لیست بالمسألة الھینة ..!!
فھناك العشرات من الشركات بل المئات والألآف منھا وھذا یتطلب دراسة مئات الشركات وأداءھا حتى تتمكن من معرفة أیھا
سیرتفع سعر أسھمھا , وھذا یتطلب وقتاً وجھداً ھائلین , وعلى الرغم من أن ھناك طرق حدیثة للمسح والفلترة وأن ھناك مؤسسات
متخصصة لتقدیم المشورة التي تحتاجھا , إلا أن المسألة تظل متعبة لضخامة عدد الشركات .
أما في أسواق العملات وعلى الرغم من أن ھناك عشرات العملات التي یمكن المتاجرة بھا إلا أن 80 % من التعامل بسوق
العملات یتم على أربع عملات فقط وھي الیورو والین الیاباني والجنیة الإسترلیني والفرنك السویسري وكل ھذة العملات مقابل
الدولار الأمریكي , وإذا أردت التوسع فھناك 8 عملات فقط ھي التي تحظى باھتمام المتاجرین والتي تكون 90 % من العملیات
محصورة بھا .
أي أن الخیارات أمامك محدودة مما یجعل المسألة أسھل وأكثر تركیزاً وھذا بلا شك یساعدك على النجاح دون أن یقلل من العائدات
بالمقارنة بالأسھم .
ھذا من جھة ..
أما من جھة أخرى فكما ذكرنا الحدیث عن عدالة السوق فأسواق الأسھم تتأثر بعشرات العوامل بعضھا واضح وبعضھا خفي .
فقبل أن تشتري سھم شركة لابد أن تكون قد درست أداء ھذه الشركة لفترة طویلة سابقة وتكون على درایة عن أداء الشركات
المنافسة وعلى معرفة بحال اقتصاد الدولة التي تنتمي لھا ھذه الشركة ومكانتھا في الاقتصاد العالمي .. الخ .. الخ .
ومثل ھذه الدراسات تتطلب من المتاجر أن یمتلك خلفیة اقتصادیة ومحاسبیة واسعة حتى یتمكن من التقییم والحكم على الأمور
بشكل صحیح , وعلى الرغم من وجود بیوت للخبرة والاستشارات إلا أن ھذه الخدمات لاتقدم بالمجان بل بمقابل مادي كثیراً ما
یكون مرتفع .
أما إن أردت أن تقوم بذلك بنفسك فلا بد أن تھیئ نفسك لسنوات من البحث والدراسة والتدریب حتى تتمكن من التقییم السلیم لأداء
الشركات .
أما في العملات فلضخامة ھذا السوق ولأنھ لا یتأثر أساساً إلا بمعطیات الاقتصاد الكلي فإن المسألة تكون أسھل بكثیر وبما لایقاس .
وعلى الرغم من أن المتاجرة بالعملات تتطلب أیضاً الكثیر من البحث والممارسة إلا أنھا لا تتطلب أن یكون لدى المتاجر تلك
الخلفیة الاقتصادیة والمحاسبیة التي تحتاجھا أسواق الأسھم لیكون المتاجر ناجحاً .
لذا تجد الكثیر من المتاجرین الناجحین في سوق العملات ینتمون لخلفیات لیست مرتبطة بالضرورة بالمجال الاقتصادي فھناك
متاجرون ھم في الأساس مھندسون أو أطباء أو موظفین أو طلاب .
لا نرغب أن تفھم من ذلك أن المتاجرة بالعملات مسألة في غایة السھولة , طبعاً لا .. ولكننا نقصد أن الجمیع حتى من لیست لدیھم
خلفیة اقتصادیة كبیرة یمكنھم بالممارسة والخبرة والاطلاع المعقول أن یكونوا متاجرین ناجحین خلافاً للأسواق الأخرى
فأنت عندما تتاجر بالأسھم فمھمتك واضحة كما ذكرنا وھي البحث عن شركة تتوقع أن أسعار أسھمھا سترتفع في المستقبل القریب
.
ولكن عملیة البحث لیست بالمسألة الھینة ..!!
فھناك العشرات من الشركات بل المئات والألآف منھا وھذا یتطلب دراسة مئات الشركات وأداءھا حتى تتمكن من معرفة أیھا
سیرتفع سعر أسھمھا , وھذا یتطلب وقتاً وجھداً ھائلین , وعلى الرغم من أن ھناك طرق حدیثة للمسح والفلترة وأن ھناك مؤسسات
متخصصة لتقدیم المشورة التي تحتاجھا , إلا أن المسألة تظل متعبة لضخامة عدد الشركات .
أما في أسواق العملات وعلى الرغم من أن ھناك عشرات العملات التي یمكن المتاجرة بھا إلا أن 80 % من التعامل بسوق
العملات یتم على أربع عملات فقط وھي الیورو والین الیاباني والجنیة الإسترلیني والفرنك السویسري وكل ھذة العملات مقابل
الدولار الأمریكي , وإذا أردت التوسع فھناك 8 عملات فقط ھي التي تحظى باھتمام المتاجرین والتي تكون 90 % من العملیات
محصورة بھا .
أي أن الخیارات أمامك محدودة مما یجعل المسألة أسھل وأكثر تركیزاً وھذا بلا شك یساعدك على النجاح دون أن یقلل من العائدات
بالمقارنة بالأسھم .
ھذا من جھة ..
أما من جھة أخرى فكما ذكرنا الحدیث عن عدالة السوق فأسواق الأسھم تتأثر بعشرات العوامل بعضھا واضح وبعضھا خفي .
فقبل أن تشتري سھم شركة لابد أن تكون قد درست أداء ھذه الشركة لفترة طویلة سابقة وتكون على درایة عن أداء الشركات
المنافسة وعلى معرفة بحال اقتصاد الدولة التي تنتمي لھا ھذه الشركة ومكانتھا في الاقتصاد العالمي .. الخ .. الخ .
ومثل ھذه الدراسات تتطلب من المتاجر أن یمتلك خلفیة اقتصادیة ومحاسبیة واسعة حتى یتمكن من التقییم والحكم على الأمور
بشكل صحیح , وعلى الرغم من وجود بیوت للخبرة والاستشارات إلا أن ھذه الخدمات لاتقدم بالمجان بل بمقابل مادي كثیراً ما
یكون مرتفع .
أما إن أردت أن تقوم بذلك بنفسك فلا بد أن تھیئ نفسك لسنوات من البحث والدراسة والتدریب حتى تتمكن من التقییم السلیم لأداء
الشركات .
أما في العملات فلضخامة ھذا السوق ولأنھ لا یتأثر أساساً إلا بمعطیات الاقتصاد الكلي فإن المسألة تكون أسھل بكثیر وبما لایقاس .
وعلى الرغم من أن المتاجرة بالعملات تتطلب أیضاً الكثیر من البحث والممارسة إلا أنھا لا تتطلب أن یكون لدى المتاجر تلك
الخلفیة الاقتصادیة والمحاسبیة التي تحتاجھا أسواق الأسھم لیكون المتاجر ناجحاً .
لذا تجد الكثیر من المتاجرین الناجحین في سوق العملات ینتمون لخلفیات لیست مرتبطة بالضرورة بالمجال الاقتصادي فھناك
متاجرون ھم في الأساس مھندسون أو أطباء أو موظفین أو طلاب .
لا نرغب أن تفھم من ذلك أن المتاجرة بالعملات مسألة في غایة السھولة , طبعاً لا .. ولكننا نقصد أن الجمیع حتى من لیست لدیھم
خلفیة اقتصادیة كبیرة یمكنھم بالممارسة والخبرة والاطلاع المعقول أن یكونوا متاجرین ناجحین خلافاً للأسواق الأخرى