snnaky
11-03-2016, 00:04
بعد تخبط الأسواق خلال الفترة الأخيرة والتقلبات الحادة التي شهدها الجنيه الإسترليني بسبب غموضالوضع الاقتصادي
للمملكة المتحدة وتوجهات بنك إنجلترا التي شكك فيها البعضبين مؤيد ومعارض للقرارات الأخيرة أصبح اجتماع أعضاء
لجنة السياسة النقدية يحظى باهتمام قوي من قبل الأسواق لمعرفة مصير الجنيه الإسترليني، وفي هذا المقال نستعرض
أهم البيانات الاقتصادية التي تساعد على توقع قرارات البنك خلال الفترة المقبلة وتأثيرها على الجنيه الإسترليني:
معدل الفائدة
من المتوقع أن يبقي بنك إنجلترا على معدلات الفائدة عند 0.25% وبالرغم من ارتفاع معدلات التضخم بأسرع وتيرة لها منذ
نهاية 2014 إلا أن هناك عاملان رئيسيان يدعمان الإبقاء عليها وهما:
ارتفاع معدلات التضخم بشكل قوي يرجع بشكل أساسي إلى تراجع قيمة الإسترليني بعد استفتاء خروج بريطانيا من
الاتحاد الأوروبي.
بنك إنجلترا صرح بأنه سيسمح بتخطي معدلات التضخم النسبة المستهدفة 2% لفترة من الوقت لتوفير الدعم الكافي
للنمو الاقتصادي من خلال التدابير التحفيزية وهو ما يدعم الإبقاء على معدلات الفائدة.
برنامج مشتريات الأصول
من المتوقع أن يتم الإبقاء على حجم برنامج مشتريات الأصول عند 435 مليار إسترليني، ومن غير المتوقع أن يقوم بنك
إنجلترا باتخاذ قرارات تسهيلية جديدة قبل صدور المزيد من البيانات الاقتصادية والتي أظهرت معظمها تحسًنا ملحوًظا
خلال الفترة الأخيرة.
تقرير التضخم
ستراقب الأسواق توقعات بنك إنجلترا للتضخم وكيف يقيمها بعد الارتفاع القوي الذي سجلته في شهر سبتمبر، ومن
المتوقع أن يقوم البنك برفع توقعاته لها مع التراجع القوي في قيمة الجنيه الإسترليني وهو ما يقلل من احتمالات خفض
الفائدة مرة أخرى وفي حال رفع التوقعات فمن المتوقع أن يشهد الجنيه الإسترليني بعضالتعافي.
من المتوقع أن يتخذ بنك إنجلترا قرارته هذا الاجتماع بالإجماع خاصة وإن "فوربس" عضو لجنة السياسة النقدية كانت
معارضة للقرارات التسهيلية الأخيرة والتي تراها أنها سابقة لأوانها.
أهم البيانات الاقتصادية وتأثيرها
التقديرات الأولية لإجمالي الناتج المحلي على أساس ربع سنوي ترتفع بنسبة 0.5% مقابل التوقعات عند 0.3% وتم
مراجعة القراءة السابقة من 0.6% إلى 0.7%. (إيجابي)
ارتفعت معدلات التضخم بأسروع وتيرة لها منذ نهاية 2014 بنسبة 1% خلال سبتمبر وبقيمتها الأساسية بنسبة 1.5%
وهي أسرع وتيرة منذ أكتوبر 2014 (إيجابي)
استقرار مؤشرات مدراء المشتريات بالقطاع التصنيعي والبناء فوق المستوى 50 وهو ما يدل على نمو كافة القطاعات
بالمملكة المتحدة خلال شهر أكتوبر. (إيجابي)
سوق العمل: ارتفع متوسط دخل الأجور بنسبة 2.3% كالمتوقع وتراجعت إعانات البطالة من 7.1 ألف طلب خلال
أغسطس إلى 700 طلب خلال سبتمبر واستقرت معدلات البطالة عند 4.9% (حيادي)
استقرار مبيعات التجزئة عند النسبة 0% خلال شهر سبتمبر وهو ما يدل على عزوف المستهلكين عن الإنفاق. (سلبي)
النظرة الفنية:
يجري تداول الاسترليني دولار عند مستوى مقاومة قوي قرابة النطاق 1.2300/50 ومع فشل الزوج في الاستقرار أعلى
هذا النطاق فإننا نفضل البيع باستهداف المستوى 1.2270 وبكسر هذا المستوى قد يواصل الزوج تراجعه إلى المستوى
1.2150 على المدى المتوسط، مع ملاحظة أنه من المقرر أن يعقد كارني، محافظ بنك انجلترا مؤتمًرا صحفًيا بحضور
أعضاء لجنة السياسة النقدية للتعليق على تقرير التضخم وهو ما سوف يتسبب في تقلبات قوية للجنيه للاسترليني أثناء
المؤتمر ولأهمية تصريحاته سوف نقدم لكم التغطية الحية على موقعنا.
الجدير بالذكر أن نجاح الزوج في اختراق المستوى 1.2350 ينفي سيناريو الهبوط المتو
للمملكة المتحدة وتوجهات بنك إنجلترا التي شكك فيها البعضبين مؤيد ومعارض للقرارات الأخيرة أصبح اجتماع أعضاء
لجنة السياسة النقدية يحظى باهتمام قوي من قبل الأسواق لمعرفة مصير الجنيه الإسترليني، وفي هذا المقال نستعرض
أهم البيانات الاقتصادية التي تساعد على توقع قرارات البنك خلال الفترة المقبلة وتأثيرها على الجنيه الإسترليني:
معدل الفائدة
من المتوقع أن يبقي بنك إنجلترا على معدلات الفائدة عند 0.25% وبالرغم من ارتفاع معدلات التضخم بأسرع وتيرة لها منذ
نهاية 2014 إلا أن هناك عاملان رئيسيان يدعمان الإبقاء عليها وهما:
ارتفاع معدلات التضخم بشكل قوي يرجع بشكل أساسي إلى تراجع قيمة الإسترليني بعد استفتاء خروج بريطانيا من
الاتحاد الأوروبي.
بنك إنجلترا صرح بأنه سيسمح بتخطي معدلات التضخم النسبة المستهدفة 2% لفترة من الوقت لتوفير الدعم الكافي
للنمو الاقتصادي من خلال التدابير التحفيزية وهو ما يدعم الإبقاء على معدلات الفائدة.
برنامج مشتريات الأصول
من المتوقع أن يتم الإبقاء على حجم برنامج مشتريات الأصول عند 435 مليار إسترليني، ومن غير المتوقع أن يقوم بنك
إنجلترا باتخاذ قرارات تسهيلية جديدة قبل صدور المزيد من البيانات الاقتصادية والتي أظهرت معظمها تحسًنا ملحوًظا
خلال الفترة الأخيرة.
تقرير التضخم
ستراقب الأسواق توقعات بنك إنجلترا للتضخم وكيف يقيمها بعد الارتفاع القوي الذي سجلته في شهر سبتمبر، ومن
المتوقع أن يقوم البنك برفع توقعاته لها مع التراجع القوي في قيمة الجنيه الإسترليني وهو ما يقلل من احتمالات خفض
الفائدة مرة أخرى وفي حال رفع التوقعات فمن المتوقع أن يشهد الجنيه الإسترليني بعضالتعافي.
من المتوقع أن يتخذ بنك إنجلترا قرارته هذا الاجتماع بالإجماع خاصة وإن "فوربس" عضو لجنة السياسة النقدية كانت
معارضة للقرارات التسهيلية الأخيرة والتي تراها أنها سابقة لأوانها.
أهم البيانات الاقتصادية وتأثيرها
التقديرات الأولية لإجمالي الناتج المحلي على أساس ربع سنوي ترتفع بنسبة 0.5% مقابل التوقعات عند 0.3% وتم
مراجعة القراءة السابقة من 0.6% إلى 0.7%. (إيجابي)
ارتفعت معدلات التضخم بأسروع وتيرة لها منذ نهاية 2014 بنسبة 1% خلال سبتمبر وبقيمتها الأساسية بنسبة 1.5%
وهي أسرع وتيرة منذ أكتوبر 2014 (إيجابي)
استقرار مؤشرات مدراء المشتريات بالقطاع التصنيعي والبناء فوق المستوى 50 وهو ما يدل على نمو كافة القطاعات
بالمملكة المتحدة خلال شهر أكتوبر. (إيجابي)
سوق العمل: ارتفع متوسط دخل الأجور بنسبة 2.3% كالمتوقع وتراجعت إعانات البطالة من 7.1 ألف طلب خلال
أغسطس إلى 700 طلب خلال سبتمبر واستقرت معدلات البطالة عند 4.9% (حيادي)
استقرار مبيعات التجزئة عند النسبة 0% خلال شهر سبتمبر وهو ما يدل على عزوف المستهلكين عن الإنفاق. (سلبي)
النظرة الفنية:
يجري تداول الاسترليني دولار عند مستوى مقاومة قوي قرابة النطاق 1.2300/50 ومع فشل الزوج في الاستقرار أعلى
هذا النطاق فإننا نفضل البيع باستهداف المستوى 1.2270 وبكسر هذا المستوى قد يواصل الزوج تراجعه إلى المستوى
1.2150 على المدى المتوسط، مع ملاحظة أنه من المقرر أن يعقد كارني، محافظ بنك انجلترا مؤتمًرا صحفًيا بحضور
أعضاء لجنة السياسة النقدية للتعليق على تقرير التضخم وهو ما سوف يتسبب في تقلبات قوية للجنيه للاسترليني أثناء
المؤتمر ولأهمية تصريحاته سوف نقدم لكم التغطية الحية على موقعنا.
الجدير بالذكر أن نجاح الزوج في اختراق المستوى 1.2350 ينفي سيناريو الهبوط المتو