ahmed elshaer
11-06-2016, 16:31
يعتبر التداول عمل رائع. و لكن، كما هو الحال في أي عمل تجاري آخر، عليك أن تكون على علم بما تقوم به لكي تحصل على فرصة بالنجاح. التداول، كما هو الحال مع غيره من الأعمال، مليء بالمخاطر. العادات التداولية السيئة يمكن أن تمحي المتداولين الذين لا يتخذون الإحتياطات المناسبة بشكل سريع. النجاح يأتي من العمل الجاد و الإلتزام و الساعات الطويلة من الممارسة و الدراسة.
كمتداولين، لكي نحصل على فرصة ربح متواصلة، علينا أن نكون منضبطين و ملتزمين بمسار صارم من العمل و أن نبقي على تركيز عالي.
التداول من دون خطة
يحاول أغلبية المتداولين التداول من دون خطة. يسمعون عن شيء ما، ربما تكون شائعة، أو يعتقدون بأن هناك حدث كبير محرك للسوق على وشك الوقوع، و هو على علم بالإتجاه الذي سوف يسلكه. حسناً، أفترض بأن ذلك الأمر جيد في حال كانت لديك خطة، و مسار منطقي للعمل. و لكن للأسف، أغلبية المتداولين نادراً ما يكون لديه ذلك.
الأمر الشائع، أن يجد المتداولين أنفسهم مع أرباح ورقية رائعة و لكن بعد ذلك يشاهدونها تتبخر بالكامل و تتحول إلى خسائر مزعجة! و هو الأمر الذي ما كان ليحدث لو كانت لديهم خطة.
إن كنت ترغب في أن تكون متداولاً، عليك أن تضخ خطة تداول لنفسك. خطتك يجب أن تغطي الأمور التالية:
• طريقة الكيف و أين سوف تقوم بالدخول إلى السوق.
• مدى المخاطرة التي سوف تقوم بها في كل تداول.
• نسبة المخاطرة من حجم الحساب في كل تداول.
• ماذا تفعل في حال كان التداول خاطئاً. أين تخرج؟
• إلى متى سوف تبقي على التداول يعمل قبل أن توقفه؟
• ما هي إحتمالات التداول الناجح؟ أو التداول الخاسر؟
خفض معدل الخسارة
إن كان الدخول في وضعية متعددة العقود ليس من ضمن خطتك التداولية، عندها لا تفكر حتى بالإضافة إلى الوضعية الخاسرة! عندما تقوم بالتداول بنوع من قوة الرفع المتوفرة في تداولات فوركس و العقود الآجلة، فإن هذا الخطأ قد يكون، و قد كان، الدمار المالي للعديد من المتداولين. تقبل الخسارة
و تابع.
الإنكشاف الزائد
الخطأ الثالث في التداول مرتبطة مباشرة بشخصياتنا كمتداولين. المتداولين يميلون لأن يكون شخصية من النوع "A". لدينا الميول للغرور مع تزايد مكاسبنا، و نعتقد بأننا محصنون من خطايا التداول. نصبح واثقين بشكل زائد قليلاً و هذا يؤثر بشكل عكسي على معدلات المخاطرة لخططنا التداولية. لا تزيد من حجم التداول أبداً كنسبة من حجم الحساب. عندما تقوم بزيادة النسب، فإن الأرباح سوف تزيد بشكل كبير، و لكن الخسائر سوف تزيد كذلك. لا تفعل ذلك! سوف أؤجل حساب التداول لمقال آخر.
المبالغة في التداول
لقد إرتكبت هذا الخطأ التداولي عدة مرات، و أنا متأكد بأن الكثير من المتداولين قاموا بذلك أيضاً.
تكون في وضعية مربحة و الأسعار تصل إلى هدفك، و تنتظر لترى إن كانت سوف تستمر بالإرتفاع لصالحك – في هذه الحالة، يكون الجشع قد سيطر عليك!
يستمر الأمر بتجاوز الهدف، و تشعر بالراحة و الطمأنينة و الذكاء، و بعد ذلك، من دون تحذير، فإن السعر يتحرك بقوة عكس إتجاهك. للأسف! تم الوصول إلى هدفك، و كانت لديك أرباح جيدة، و لكنك فشلت في إحترامها و تحصيلها. الآن لا يوجد لديك شيء (أو أسوء من ذلك). لقد حولت التداول الرابح إلى خاسر – لا تسمح للجشع بالسيطرة عليك.
ترك المال
لا يوجد أي خطأ في السماح لحسابك بالنمو. و لكن عليك كذلك إزالة نسبة من الأرباح بشكل دوري كمكافئة على العمل الذي قمت به. كما أنك تريد أن تكون عند النقطة التي تتداول فيها بالمال الذي ربحته من التداول بأسرع وقت ممكن. إعتبر رأس المال على أنه قرض. عليك أن تسدد ذلك القرض بأسرع وقت ممكن بحيث تكون جميع عمليات السحب التالية لك بالكامل. لا داعي لذكر الأمر من تلك النقطة، حيث أن رأس مالك الآن بأمان، و أنت الآن متقدم مالياً، و تتداول بالمكاسب. شعور رائع!
قلة الصبر
هذا مبدأ صعب للكثير من الناس، و الكثير أكثر من المتداولين. قلة الصبر، الصبر هو أن تكون قادراً على الجلوس و الإنتظار و مراقبة المؤشر أو الإعداد قبل إطلاق التداول يعتبر شرط أساسي مطلق. إن قمت بالضغط في اي مكان لأنك تعتقد بأن السوق سوف يرتفع، أو تعتقد بأنه سوف يهبط، فقد قمت بقطع ذلك الخط الرفيع بين المتداول المنضبط و المقامر المدمر لنفسه. نعلم جميعاً كيف سوف ينتهي الأمر.
تبديل الإستراتيجية أثناء التداول
قد يكون هذا الأسوأ من بين الاخطاء. عندما يكون السوق مفتوحاً و تقوم بمراقبة كل حركة، فإن المزيج بين الأدرينالين و العاطفة قد يكون قادراً على التأثير في حكمك بالإضافة إلى أن تكون لديك خطة تداولية و تقوم بإتباعها، خطط للتداولات و الإستراتيجية عندما يكون السوق مغلقاً. ذلك هو الوقت عندما يمكنك أن تضع خطة بشكل منطقي و تطبق حكم جيد على تحليلك. خلال الجلسة التداولية، إلا أن يكون هناك تغير واضح في السوق، لا تقم بتعديل الخطة. القيام بذلك عادة ما يكون نتيجة لردة فعل عاطفية مندفعة لحدث مصغر و سوف ينتهي بك الأمر بإلغاء جميع تخطيطك العقلاني. ضع خطة و إلتزم بها.
كمتداولين، لكي نحصل على فرصة ربح متواصلة، علينا أن نكون منضبطين و ملتزمين بمسار صارم من العمل و أن نبقي على تركيز عالي.
التداول من دون خطة
يحاول أغلبية المتداولين التداول من دون خطة. يسمعون عن شيء ما، ربما تكون شائعة، أو يعتقدون بأن هناك حدث كبير محرك للسوق على وشك الوقوع، و هو على علم بالإتجاه الذي سوف يسلكه. حسناً، أفترض بأن ذلك الأمر جيد في حال كانت لديك خطة، و مسار منطقي للعمل. و لكن للأسف، أغلبية المتداولين نادراً ما يكون لديه ذلك.
الأمر الشائع، أن يجد المتداولين أنفسهم مع أرباح ورقية رائعة و لكن بعد ذلك يشاهدونها تتبخر بالكامل و تتحول إلى خسائر مزعجة! و هو الأمر الذي ما كان ليحدث لو كانت لديهم خطة.
إن كنت ترغب في أن تكون متداولاً، عليك أن تضخ خطة تداول لنفسك. خطتك يجب أن تغطي الأمور التالية:
• طريقة الكيف و أين سوف تقوم بالدخول إلى السوق.
• مدى المخاطرة التي سوف تقوم بها في كل تداول.
• نسبة المخاطرة من حجم الحساب في كل تداول.
• ماذا تفعل في حال كان التداول خاطئاً. أين تخرج؟
• إلى متى سوف تبقي على التداول يعمل قبل أن توقفه؟
• ما هي إحتمالات التداول الناجح؟ أو التداول الخاسر؟
خفض معدل الخسارة
إن كان الدخول في وضعية متعددة العقود ليس من ضمن خطتك التداولية، عندها لا تفكر حتى بالإضافة إلى الوضعية الخاسرة! عندما تقوم بالتداول بنوع من قوة الرفع المتوفرة في تداولات فوركس و العقود الآجلة، فإن هذا الخطأ قد يكون، و قد كان، الدمار المالي للعديد من المتداولين. تقبل الخسارة
و تابع.
الإنكشاف الزائد
الخطأ الثالث في التداول مرتبطة مباشرة بشخصياتنا كمتداولين. المتداولين يميلون لأن يكون شخصية من النوع "A". لدينا الميول للغرور مع تزايد مكاسبنا، و نعتقد بأننا محصنون من خطايا التداول. نصبح واثقين بشكل زائد قليلاً و هذا يؤثر بشكل عكسي على معدلات المخاطرة لخططنا التداولية. لا تزيد من حجم التداول أبداً كنسبة من حجم الحساب. عندما تقوم بزيادة النسب، فإن الأرباح سوف تزيد بشكل كبير، و لكن الخسائر سوف تزيد كذلك. لا تفعل ذلك! سوف أؤجل حساب التداول لمقال آخر.
المبالغة في التداول
لقد إرتكبت هذا الخطأ التداولي عدة مرات، و أنا متأكد بأن الكثير من المتداولين قاموا بذلك أيضاً.
تكون في وضعية مربحة و الأسعار تصل إلى هدفك، و تنتظر لترى إن كانت سوف تستمر بالإرتفاع لصالحك – في هذه الحالة، يكون الجشع قد سيطر عليك!
يستمر الأمر بتجاوز الهدف، و تشعر بالراحة و الطمأنينة و الذكاء، و بعد ذلك، من دون تحذير، فإن السعر يتحرك بقوة عكس إتجاهك. للأسف! تم الوصول إلى هدفك، و كانت لديك أرباح جيدة، و لكنك فشلت في إحترامها و تحصيلها. الآن لا يوجد لديك شيء (أو أسوء من ذلك). لقد حولت التداول الرابح إلى خاسر – لا تسمح للجشع بالسيطرة عليك.
ترك المال
لا يوجد أي خطأ في السماح لحسابك بالنمو. و لكن عليك كذلك إزالة نسبة من الأرباح بشكل دوري كمكافئة على العمل الذي قمت به. كما أنك تريد أن تكون عند النقطة التي تتداول فيها بالمال الذي ربحته من التداول بأسرع وقت ممكن. إعتبر رأس المال على أنه قرض. عليك أن تسدد ذلك القرض بأسرع وقت ممكن بحيث تكون جميع عمليات السحب التالية لك بالكامل. لا داعي لذكر الأمر من تلك النقطة، حيث أن رأس مالك الآن بأمان، و أنت الآن متقدم مالياً، و تتداول بالمكاسب. شعور رائع!
قلة الصبر
هذا مبدأ صعب للكثير من الناس، و الكثير أكثر من المتداولين. قلة الصبر، الصبر هو أن تكون قادراً على الجلوس و الإنتظار و مراقبة المؤشر أو الإعداد قبل إطلاق التداول يعتبر شرط أساسي مطلق. إن قمت بالضغط في اي مكان لأنك تعتقد بأن السوق سوف يرتفع، أو تعتقد بأنه سوف يهبط، فقد قمت بقطع ذلك الخط الرفيع بين المتداول المنضبط و المقامر المدمر لنفسه. نعلم جميعاً كيف سوف ينتهي الأمر.
تبديل الإستراتيجية أثناء التداول
قد يكون هذا الأسوأ من بين الاخطاء. عندما يكون السوق مفتوحاً و تقوم بمراقبة كل حركة، فإن المزيج بين الأدرينالين و العاطفة قد يكون قادراً على التأثير في حكمك بالإضافة إلى أن تكون لديك خطة تداولية و تقوم بإتباعها، خطط للتداولات و الإستراتيجية عندما يكون السوق مغلقاً. ذلك هو الوقت عندما يمكنك أن تضع خطة بشكل منطقي و تطبق حكم جيد على تحليلك. خلال الجلسة التداولية، إلا أن يكون هناك تغير واضح في السوق، لا تقم بتعديل الخطة. القيام بذلك عادة ما يكون نتيجة لردة فعل عاطفية مندفعة لحدث مصغر و سوف ينتهي بك الأمر بإلغاء جميع تخطيطك العقلاني. ضع خطة و إلتزم بها.