saouchi.2015@gmail.com
11-21-2016, 19:04
http://trading-secrets.guru/images/easyblog_images/454/2e1ax_t3_bs3_blank_entry_20160714-145121.jpg
لم أذهب إلى نادي تعليم الرماية سوى الأسبوع الماضي بعد أن انقطعت لأكثر من عام. فبعد دخولي الصف بحوالي دقيقتين، أدركت كم أنني افتقدت دروس الرماية الرسمية، ولكن أيضا أدركت كم أن الرماية تساعدني في تداولي.
فأنا لا أقترح عليك أن تحضروا الآن قوس أولمبي وتبدءوا في حضور دروس الرماية لكي ترتقوا بأسلوب تداولكم إلى مستوى أعلى، ولكنها في كثير من الأحيان تساعدكم على اكتساب مهارة أخرى لدعم نشاطكم الرئيسي - أي التداول.
على سبيل المثال، كان مدربي "جو ناماث"، لاعب كرة القدم الأمريكية السابق، يذكرونه باستمرار بضرورة التركيز على استخدام حركة قدميه. لذا فقد فعل كل ما يفعله لاعبي خط الدفاع ... فبدأ بحضور دروس الرقص! فالمحاورة بالكرة كانت مهمة للغاية بالنسبة للمركز الذي يشغله، وقد ساعده الرقص على تحسين حركة قدميه بشكل كبير.
في كافة الأنشطة القائمة على المهارة تقريبا، قد تحسن ممارسة الأنشطة الإضافية المهارة الأساسية للشخص كثيرا، وعليه فسوف أطلعكم على ثلاث طرق تساعد بها الرماية عملية تداولي.
1) التركيز على كافة خطوات العملية
لكي تصيب الهدف في الرماية باستمرار، ينبغي عليك تكرار حركة معينة بنفس دقة الساعة السويسرية، ولكن لكي يتسنى لك القيام بذلك، يتعين عليك أن تكون حاضر الذهن وفي غاية التركيز في اللحظة المناسبة وعلى خطوات العملية.
لقد اعتدت على رفع كتفي الخلفي باتجاه رأسي، ولأن معلمي قام بتصيح تلك الوضعية لدي، فقد أصبح تركيزي منصبا أكثر على رفعي لكتفي بصورة طبيعية، ولكن أثناء عملية الرماية لم أكن أحرك مرفق ذراعي الأمامية بشكل صحيح.
فأدركت بسرعة أن التركيز أكثر من اللازم على منطقة واحدة يؤدي إلى التركيز بدرجة أقل على المنطقة الأخرى. تصور الآن لو أنني كنت أسير على حبل مشدود، وكانت تواجهني هذه المشكلة
وأنا أجد أن الأمر مشابه لما يقوم به المتداولين المبتدئين، فهم يركزون كثيرا على الاستراتيجية (وخاصة النظام ونقطة الدخول)، ولكنهم لا يركزون بما فيه الكفاية على إدارة المخاطر. فإدارة المخاطر هي لعبة رياضيات بحتة، وبالنسبة لمعظم المتداولين، فهم يقومون بجني الأرباح في وقت مبكر جدا، ولكنهم يخسرون بسبب وضعهم لنقطة وقف الخسارة على مقربة من نقطة الدخول.
هل يبدو هذا مألوفا بالنسبة لكم؟
هذه كارثة حسابية توشك أن تقع، إلا إذا استوعبتم ما في جداول مخاطر خسارة مبلغ المخاطرة، بالإضافة إلى كيفية أداء نظامك بمرور الوقت، فقد تكون دقيقا بنسبة 60٪ أو أكثر، ومع ذلك فمصيرك إلى خسارة المال بسبب الحسابات الرياضية.
وحتى تصبح متداولا ناجحا، عليك أن تركز على العملية بالكامل وعلى كافة جوانب عملية التداول، وهذا يعني إيلاء إدارة المخاطر قدر كبيرا من الاهتمام، مما يؤدي إلى تشكيل نفسية التداول الناجح، ونظام مربح. فإذا كان هناك أي نقص، فلن تربح من المحتمل المال بمرور الوقت.
2) الأمر كله مرتبط بالعقل
وكان الدرس الأخيرة لي قبل عودتي إلى المنزل هو الممارسة المتقدمة التي تركز فحسب على التصويب من مسافات أطول، حيث أنني في العادة، أتدرب من مسافة 18 مترا، ولكن في هذا الدرس كانت المسافة 30 مترا.
من الواضح أنه يفترض القيام ببعض التعديلات، مثل: تعديل جهاز التسديد، والتعود على رفع القوس لأعلى قليلا، الخ...
بعد بضع جولات، أصبحت أصوب بالقرب من مركز الهدف (ولكن لم أتمكن من إصابته بدقة) مقارنة بما كنت أحققه في العادة من مسافة 18 مترا.
في النهاية رغم هذا، أصبحت الأمور أكثر تشويقا.
وقد اختتمنا الدرس بإطلاق السهام في ثلاث جولات مرة أخرى من مسافة 18 م، وقد أحسست "بمدى سهولة العملية، لدرجة لا تصدق". أجل، إن الدقة أصبحت أمرا أكثر أهمية من المسافات الأطول، ولكن المسألة أيضا أصبحت أسهل في المجمل. فهناك شيئا ما تغير في ذهني، فأنا بالتأكيد شعرت بمزيد من الثقة في التصويب من مسافة 18 م.
ولكن ما لاحظته هو أنه، بالنسبة لأفضل الرماة في النادي، كان أدائهم في التصويب مماثلا لما قاموا به من مسافة 18 م. فلماذا كانوا قادرين على التصويب بالطريقة نفسها من مسافة 18 م كما فعلوا من مسافة 30 م؟
فالفرق كان في العقل. فبالنسبة لهم، كان عقلهم مركزا تماما على المهمة من مسافة 12 مترا مثلما كان من مسافة 30 م، وكانوا أيضا شديدي الثقة. فالاختلاف في "التفكير كان الأمر الأصعب" بالنسبة لي، وقد ترجم بالتأكيد بناء على خبرتي به، وبالأخص ثقتي.
إن الكثير من أمور عملية التداول تتم ضمن ما يدور داخل عقلك مثل الرماية تماما. إذا ألقيت نظرة على أخر 20-30 صفقة من صفقاتك الخاسرة في سجل تداولك، واكتشفت كم أن الكثير منهم له صلة بالأخطاء العقلية، على الرغم من تنفيذك لكل شيء بطريقة ممتازة، إلا أن الصفقة لم يكتب لها النجاح؟
والآن قم بالعملية الحسابية واكتشف ما كان بإمكانك القيام به إذا كنت قد طبقت الاستراتيجية بحزافيرها. جرب الشيء نفسه مع أخر 20-30 صفقة من صفقاتك الرابحة، لا سيما تلك التي أغلقتها في وقت مبكر جدا، وقم بالحسبة مرة أخرى، وتفحص النتائج، وأنا متأكد من أن أكثر من 90٪ منكم، سوف يتحسن أدائهم (إن لم يصبح مربحا للغاية) إذا قمت باستخدام الاستراتيجية وفقا لقواعدها وشروطها.
إن الأرقام هي أفضل صفارات الإنذار بالنسبة للمتداول، لذا انظر إلى التأثير المالي الذي يحدثه عقلك على نتائج تداولك، والآن تخيل الأمر بالنسبة لكافة الشهور على مدى السنوات الخمس التالية وتصور ما سيكون عليه الفرق. نحن على الأرجح نتحدث عن مستقبلين مهنيين مختلفين في التداول.
لذا اسأل نفسك كم عدد الأخطاء التي ارتكبتها ببساطة بسبب عقلك وعواطفك، ثم حدد ما يمكنك القيام به لتقليل حجم الأخطاء. بالنسبة للمتداولين في أكثر الأحيان، فإن الأمر يتعلق بالعقل.
3) التكرار أمر أساسي ومهم
لن يصبح أحدا من المحترفين في لعبة "الغولف" إذا قام باستخدام مضرب "الغولف" 5-7مرات فقط في الشهر، والشيء نفسه ينطبق على تسديد كرة "البيسبول"، أو العزف على البيانو، أو حتى التداول. فلا توجد وسيلة يمكنك بها حقا فهم التداول، أو الأنماط، أو حركة السعر، أو الأسواق، إذا كنت تقوم باتخاذ قرار التداول أقل من 7مرات في الشهر.
إذا كنت تقوم بهذا حاليا، فأنت لا تحصل على ما يكفي من المعلومات عن السوق، ومن المؤكد أنك لا تعثر على نماذج لصفقات جيدة، لأن هناك الكثير منها يتشكل يوميا.
إن التكرار مهم بالنسبة للتركيز على العملية والأسلوب مثلما هو الحال في الرماية، وهذا لا يعني أنك سوف تصبح راميا أفضل في إطلاق السهام إذا أطلق سهما كل 10 ثواني بدلا من كل 20 ثانية. فلابد من أن تكون الممارسة مدروسة وعليك أن تكون قادرا على التركيز في كل صفقة، تماما مثلما تفعل مع كل سهم.
وهكذا فتكرار هذه العملية كثيرا سيؤدي في الغالب إلى التحسن بشكل أفضل، لذا تأكد من القيام بالتداول بصفة يومية ما لم تكن هناك أي إشارة على الإطلاق من نظامك. ولكن إذا كان هذا هو الحال، ففكر في الحصول على نظام أخر غيره. فالتداول يشبه حلقة التغذية المرتدة التي تنقل المعلومات إليك، ما تراه في الأسواق، وكيف هو مستوى أداء تداولك. أي نقص في المعلومات عادة ما يعني فرصة ضائعة لكلا من الربح وتعلم المزيد عن نفسك وأين تحتاج إلى تطوير نفسك.
باختصار
في كثير من الأحيان، عندما تقوم بتعلم أي نشاط قائم على المهارة (كالتداول مثلا)، فإن البحث عن ممارسة أخرى للانضمام إليها سيساعدك غالبا على رفع كفاءة أدائك كمتداول. أشياء كثيرة قد تتبادر إلى الذهن، مثل: لعب الشطرنج، أوتعلم العزف على آلة موسيقية، أو التدرب في صالة الألعاب الذكاء الخاصة بالدماغ، وكذلك الرماية. فكل واحدة منهم لديها جوانب تستطيع تنمية المهارات الأساسية للتداول بطريقة مفيدة للغاية، ويمكن أن توفر لكم الأدوات اللازمة للانتقال بمستوى تداولكم إلى مستوى أفضل.
ومع ذلك من ناحية التداول، تأكد من أنك تدرك كيف أن الكثير منها يتم في العقل، مثل: (الثقة، والعواطف، وما إلى ذلك)، للتركيز على خطوات العملية بالكامل من (إدارة للمخاطر، ونفسية التداول، الاستراتيجية)، وكيف أن التكرار يساعد على تنمية مهاراتك كمتداول.
لم أذهب إلى نادي تعليم الرماية سوى الأسبوع الماضي بعد أن انقطعت لأكثر من عام. فبعد دخولي الصف بحوالي دقيقتين، أدركت كم أنني افتقدت دروس الرماية الرسمية، ولكن أيضا أدركت كم أن الرماية تساعدني في تداولي.
فأنا لا أقترح عليك أن تحضروا الآن قوس أولمبي وتبدءوا في حضور دروس الرماية لكي ترتقوا بأسلوب تداولكم إلى مستوى أعلى، ولكنها في كثير من الأحيان تساعدكم على اكتساب مهارة أخرى لدعم نشاطكم الرئيسي - أي التداول.
على سبيل المثال، كان مدربي "جو ناماث"، لاعب كرة القدم الأمريكية السابق، يذكرونه باستمرار بضرورة التركيز على استخدام حركة قدميه. لذا فقد فعل كل ما يفعله لاعبي خط الدفاع ... فبدأ بحضور دروس الرقص! فالمحاورة بالكرة كانت مهمة للغاية بالنسبة للمركز الذي يشغله، وقد ساعده الرقص على تحسين حركة قدميه بشكل كبير.
في كافة الأنشطة القائمة على المهارة تقريبا، قد تحسن ممارسة الأنشطة الإضافية المهارة الأساسية للشخص كثيرا، وعليه فسوف أطلعكم على ثلاث طرق تساعد بها الرماية عملية تداولي.
1) التركيز على كافة خطوات العملية
لكي تصيب الهدف في الرماية باستمرار، ينبغي عليك تكرار حركة معينة بنفس دقة الساعة السويسرية، ولكن لكي يتسنى لك القيام بذلك، يتعين عليك أن تكون حاضر الذهن وفي غاية التركيز في اللحظة المناسبة وعلى خطوات العملية.
لقد اعتدت على رفع كتفي الخلفي باتجاه رأسي، ولأن معلمي قام بتصيح تلك الوضعية لدي، فقد أصبح تركيزي منصبا أكثر على رفعي لكتفي بصورة طبيعية، ولكن أثناء عملية الرماية لم أكن أحرك مرفق ذراعي الأمامية بشكل صحيح.
فأدركت بسرعة أن التركيز أكثر من اللازم على منطقة واحدة يؤدي إلى التركيز بدرجة أقل على المنطقة الأخرى. تصور الآن لو أنني كنت أسير على حبل مشدود، وكانت تواجهني هذه المشكلة
وأنا أجد أن الأمر مشابه لما يقوم به المتداولين المبتدئين، فهم يركزون كثيرا على الاستراتيجية (وخاصة النظام ونقطة الدخول)، ولكنهم لا يركزون بما فيه الكفاية على إدارة المخاطر. فإدارة المخاطر هي لعبة رياضيات بحتة، وبالنسبة لمعظم المتداولين، فهم يقومون بجني الأرباح في وقت مبكر جدا، ولكنهم يخسرون بسبب وضعهم لنقطة وقف الخسارة على مقربة من نقطة الدخول.
هل يبدو هذا مألوفا بالنسبة لكم؟
هذه كارثة حسابية توشك أن تقع، إلا إذا استوعبتم ما في جداول مخاطر خسارة مبلغ المخاطرة، بالإضافة إلى كيفية أداء نظامك بمرور الوقت، فقد تكون دقيقا بنسبة 60٪ أو أكثر، ومع ذلك فمصيرك إلى خسارة المال بسبب الحسابات الرياضية.
وحتى تصبح متداولا ناجحا، عليك أن تركز على العملية بالكامل وعلى كافة جوانب عملية التداول، وهذا يعني إيلاء إدارة المخاطر قدر كبيرا من الاهتمام، مما يؤدي إلى تشكيل نفسية التداول الناجح، ونظام مربح. فإذا كان هناك أي نقص، فلن تربح من المحتمل المال بمرور الوقت.
2) الأمر كله مرتبط بالعقل
وكان الدرس الأخيرة لي قبل عودتي إلى المنزل هو الممارسة المتقدمة التي تركز فحسب على التصويب من مسافات أطول، حيث أنني في العادة، أتدرب من مسافة 18 مترا، ولكن في هذا الدرس كانت المسافة 30 مترا.
من الواضح أنه يفترض القيام ببعض التعديلات، مثل: تعديل جهاز التسديد، والتعود على رفع القوس لأعلى قليلا، الخ...
بعد بضع جولات، أصبحت أصوب بالقرب من مركز الهدف (ولكن لم أتمكن من إصابته بدقة) مقارنة بما كنت أحققه في العادة من مسافة 18 مترا.
في النهاية رغم هذا، أصبحت الأمور أكثر تشويقا.
وقد اختتمنا الدرس بإطلاق السهام في ثلاث جولات مرة أخرى من مسافة 18 م، وقد أحسست "بمدى سهولة العملية، لدرجة لا تصدق". أجل، إن الدقة أصبحت أمرا أكثر أهمية من المسافات الأطول، ولكن المسألة أيضا أصبحت أسهل في المجمل. فهناك شيئا ما تغير في ذهني، فأنا بالتأكيد شعرت بمزيد من الثقة في التصويب من مسافة 18 م.
ولكن ما لاحظته هو أنه، بالنسبة لأفضل الرماة في النادي، كان أدائهم في التصويب مماثلا لما قاموا به من مسافة 18 م. فلماذا كانوا قادرين على التصويب بالطريقة نفسها من مسافة 18 م كما فعلوا من مسافة 30 م؟
فالفرق كان في العقل. فبالنسبة لهم، كان عقلهم مركزا تماما على المهمة من مسافة 12 مترا مثلما كان من مسافة 30 م، وكانوا أيضا شديدي الثقة. فالاختلاف في "التفكير كان الأمر الأصعب" بالنسبة لي، وقد ترجم بالتأكيد بناء على خبرتي به، وبالأخص ثقتي.
إن الكثير من أمور عملية التداول تتم ضمن ما يدور داخل عقلك مثل الرماية تماما. إذا ألقيت نظرة على أخر 20-30 صفقة من صفقاتك الخاسرة في سجل تداولك، واكتشفت كم أن الكثير منهم له صلة بالأخطاء العقلية، على الرغم من تنفيذك لكل شيء بطريقة ممتازة، إلا أن الصفقة لم يكتب لها النجاح؟
والآن قم بالعملية الحسابية واكتشف ما كان بإمكانك القيام به إذا كنت قد طبقت الاستراتيجية بحزافيرها. جرب الشيء نفسه مع أخر 20-30 صفقة من صفقاتك الرابحة، لا سيما تلك التي أغلقتها في وقت مبكر جدا، وقم بالحسبة مرة أخرى، وتفحص النتائج، وأنا متأكد من أن أكثر من 90٪ منكم، سوف يتحسن أدائهم (إن لم يصبح مربحا للغاية) إذا قمت باستخدام الاستراتيجية وفقا لقواعدها وشروطها.
إن الأرقام هي أفضل صفارات الإنذار بالنسبة للمتداول، لذا انظر إلى التأثير المالي الذي يحدثه عقلك على نتائج تداولك، والآن تخيل الأمر بالنسبة لكافة الشهور على مدى السنوات الخمس التالية وتصور ما سيكون عليه الفرق. نحن على الأرجح نتحدث عن مستقبلين مهنيين مختلفين في التداول.
لذا اسأل نفسك كم عدد الأخطاء التي ارتكبتها ببساطة بسبب عقلك وعواطفك، ثم حدد ما يمكنك القيام به لتقليل حجم الأخطاء. بالنسبة للمتداولين في أكثر الأحيان، فإن الأمر يتعلق بالعقل.
3) التكرار أمر أساسي ومهم
لن يصبح أحدا من المحترفين في لعبة "الغولف" إذا قام باستخدام مضرب "الغولف" 5-7مرات فقط في الشهر، والشيء نفسه ينطبق على تسديد كرة "البيسبول"، أو العزف على البيانو، أو حتى التداول. فلا توجد وسيلة يمكنك بها حقا فهم التداول، أو الأنماط، أو حركة السعر، أو الأسواق، إذا كنت تقوم باتخاذ قرار التداول أقل من 7مرات في الشهر.
إذا كنت تقوم بهذا حاليا، فأنت لا تحصل على ما يكفي من المعلومات عن السوق، ومن المؤكد أنك لا تعثر على نماذج لصفقات جيدة، لأن هناك الكثير منها يتشكل يوميا.
إن التكرار مهم بالنسبة للتركيز على العملية والأسلوب مثلما هو الحال في الرماية، وهذا لا يعني أنك سوف تصبح راميا أفضل في إطلاق السهام إذا أطلق سهما كل 10 ثواني بدلا من كل 20 ثانية. فلابد من أن تكون الممارسة مدروسة وعليك أن تكون قادرا على التركيز في كل صفقة، تماما مثلما تفعل مع كل سهم.
وهكذا فتكرار هذه العملية كثيرا سيؤدي في الغالب إلى التحسن بشكل أفضل، لذا تأكد من القيام بالتداول بصفة يومية ما لم تكن هناك أي إشارة على الإطلاق من نظامك. ولكن إذا كان هذا هو الحال، ففكر في الحصول على نظام أخر غيره. فالتداول يشبه حلقة التغذية المرتدة التي تنقل المعلومات إليك، ما تراه في الأسواق، وكيف هو مستوى أداء تداولك. أي نقص في المعلومات عادة ما يعني فرصة ضائعة لكلا من الربح وتعلم المزيد عن نفسك وأين تحتاج إلى تطوير نفسك.
باختصار
في كثير من الأحيان، عندما تقوم بتعلم أي نشاط قائم على المهارة (كالتداول مثلا)، فإن البحث عن ممارسة أخرى للانضمام إليها سيساعدك غالبا على رفع كفاءة أدائك كمتداول. أشياء كثيرة قد تتبادر إلى الذهن، مثل: لعب الشطرنج، أوتعلم العزف على آلة موسيقية، أو التدرب في صالة الألعاب الذكاء الخاصة بالدماغ، وكذلك الرماية. فكل واحدة منهم لديها جوانب تستطيع تنمية المهارات الأساسية للتداول بطريقة مفيدة للغاية، ويمكن أن توفر لكم الأدوات اللازمة للانتقال بمستوى تداولكم إلى مستوى أفضل.
ومع ذلك من ناحية التداول، تأكد من أنك تدرك كيف أن الكثير منها يتم في العقل، مثل: (الثقة، والعواطف، وما إلى ذلك)، للتركيز على خطوات العملية بالكامل من (إدارة للمخاطر، ونفسية التداول، الاستراتيجية)، وكيف أن التكرار يساعد على تنمية مهاراتك كمتداول.