snnaky
11-22-2016, 14:54
هل تكون الانتخابات الفرنسية.. تهديد أخر لوحدة المنطقة الأوروبية ومستقبل اليورو
يتزايد توتر الحياة السياسة بالمنطقة الأوروبية يوماً
فقط على الخروج البريطاني. فبعد انحياز الشعب البريطاني إلى ضرورة الاستقلال عن الإتحاد الأوروبي وتأزم الوضع
السياسي الإيطالي، تأتي الانتخابات الفرنسية لتزيد من حالة الغموض السياسي بالمنطقة.
تنعقد الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية بفرنسا في الثالث والعشرون من إبريل 2017 ،على أن يتعبها جولة ثانية في مايو إن
لم يتمكن أحد المرشحين من الحصول على الأغلبية المطلقة. ويتم التنافس حينها بين المرشحين الحاصلين على أعلى عدد من
باختيار مرشحهم الرئاسي، ولكن تظل الصورة غير
الأصوات خلال الجولة الأولى. هذا، وتنشغل الأحزاب الفرنسية حالياً
لتعدد الأحزاب السياسية بالبلاد.
واضحة حتى الآن نظراً
ولعل من أبرز المرشحين إلى الآن هي قائدة الجبهة الوطنية Pen Le Marine ،والتي تقدمت استطلاعات الرأي بقوة خلال
الآونة الأخيرة. وهو ما يعزز من مخاوف الأسواق خاصة مع معارضاتها الواضحة لسياسات الإتحاد الأوروبي، حيث أعلنت عن
نيتها في إقامة استفتاء شعبي عند فوزها للتصويت على عضوية الإتحاد الأوروبي، مما يشكل تهديد جديد لوحدة المنطقة الأوربية
كما تترقب الأسواق نتائج الجولة الثانية من انتخابات الحزب الجمهوري لاختيار مرشح الحزب المقرر انعقادها يوم الأحد
المقبل، والتي تنحصر بين Fillon Francois الحاصل على أعلى نسبة تصويت و Juppe Alain .وقد ترأس كل منهما الحكومة
الفرنسية في السابق. يأتي ذلك بعد هزيمة منافسهم Sarkozy Nicholas ، الرئيس الفرنسي السابق، وحصوله على أدنى نسبة
تصويت. وقد أعلن ساركوزي تقبله للهزيمة واعتزاله العمل السياسي.
عن الحزب الاشتراكي، ولكن يبقى هذا الأمر غير مؤكداً
جدير بالذكر أن الرئيس الحالي فرانسوا أولاند له حق الترشح مجدداً
حتى حلول يناير المقبل، حيث من المقرر أن ُيجري الحزب الاشتراكي انتخاباته التمهيدية لاختيار مرشحه للسباق الرئاسي
المقبل.
وتميل أغلب التوقعات في صالح فوز مرشحة الجبهة الوطنية Pen Le Marine خاصة بعد فوز دونالد ترامب المفاجئ بالرئاسية
، والنتائج غير المتوقعة للاستفتاء البريطاني في يونيو الماضي. وفي تلك الحالة، سيكون الخطر الأكبر هو
الأمريكية مؤخراً
تبلور الاتجاه المناهض لعضوية الإتحاد الأوروبي، وبالتالي استقلال ثاني أكبر اقتصادات الكيان الأوروبي. وكانت Le Marine
Pen قد أكدت على استعدادها للنضال من أجل تحقيق الاستقلال الدولي، التشريعي، الاقتصادي و النقدي للدولة. كما أوضحت
أن الاستقلال البريطاني كان له العديد من التداعيات الإيجابية على غير المتوقع. يجدر الإشارة إلى أن Pen Le Marine قد
تقدمت فعلياً بطلب إلى الرئيس الفرنسي أولاند للمطالبة بإقامة استفتاء شعبي على خطى المملكة المتحدة، إلا أن هذا الطلب
ارتفاع حالة السخط بين أفراد الشعب الفرنسي من
قد قوبل بالرفض. على صعيد متصل، أوضحت استطلاعات الرأي مؤخراً
سياسات الإتحاد الأوروبي.
بارتفاع حالة عدم اليقين السياسي والاقتصادي بالمنطقة. ومازالت استطلاعات
هذا، ولم يجد اليورو بديلاً عن التراجع مثقولاً
في المستقبل السياسي الفرنسي والأوروبي
محورياً
الرأي تشير إلى أن العملية الانتخابية لن تمر بسلام وسوف تلعب دوراً
بوجٍه عام.
يتزايد توتر الحياة السياسة بالمنطقة الأوروبية يوماً
فقط على الخروج البريطاني. فبعد انحياز الشعب البريطاني إلى ضرورة الاستقلال عن الإتحاد الأوروبي وتأزم الوضع
السياسي الإيطالي، تأتي الانتخابات الفرنسية لتزيد من حالة الغموض السياسي بالمنطقة.
تنعقد الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية بفرنسا في الثالث والعشرون من إبريل 2017 ،على أن يتعبها جولة ثانية في مايو إن
لم يتمكن أحد المرشحين من الحصول على الأغلبية المطلقة. ويتم التنافس حينها بين المرشحين الحاصلين على أعلى عدد من
باختيار مرشحهم الرئاسي، ولكن تظل الصورة غير
الأصوات خلال الجولة الأولى. هذا، وتنشغل الأحزاب الفرنسية حالياً
لتعدد الأحزاب السياسية بالبلاد.
واضحة حتى الآن نظراً
ولعل من أبرز المرشحين إلى الآن هي قائدة الجبهة الوطنية Pen Le Marine ،والتي تقدمت استطلاعات الرأي بقوة خلال
الآونة الأخيرة. وهو ما يعزز من مخاوف الأسواق خاصة مع معارضاتها الواضحة لسياسات الإتحاد الأوروبي، حيث أعلنت عن
نيتها في إقامة استفتاء شعبي عند فوزها للتصويت على عضوية الإتحاد الأوروبي، مما يشكل تهديد جديد لوحدة المنطقة الأوربية
كما تترقب الأسواق نتائج الجولة الثانية من انتخابات الحزب الجمهوري لاختيار مرشح الحزب المقرر انعقادها يوم الأحد
المقبل، والتي تنحصر بين Fillon Francois الحاصل على أعلى نسبة تصويت و Juppe Alain .وقد ترأس كل منهما الحكومة
الفرنسية في السابق. يأتي ذلك بعد هزيمة منافسهم Sarkozy Nicholas ، الرئيس الفرنسي السابق، وحصوله على أدنى نسبة
تصويت. وقد أعلن ساركوزي تقبله للهزيمة واعتزاله العمل السياسي.
عن الحزب الاشتراكي، ولكن يبقى هذا الأمر غير مؤكداً
جدير بالذكر أن الرئيس الحالي فرانسوا أولاند له حق الترشح مجدداً
حتى حلول يناير المقبل، حيث من المقرر أن ُيجري الحزب الاشتراكي انتخاباته التمهيدية لاختيار مرشحه للسباق الرئاسي
المقبل.
وتميل أغلب التوقعات في صالح فوز مرشحة الجبهة الوطنية Pen Le Marine خاصة بعد فوز دونالد ترامب المفاجئ بالرئاسية
، والنتائج غير المتوقعة للاستفتاء البريطاني في يونيو الماضي. وفي تلك الحالة، سيكون الخطر الأكبر هو
الأمريكية مؤخراً
تبلور الاتجاه المناهض لعضوية الإتحاد الأوروبي، وبالتالي استقلال ثاني أكبر اقتصادات الكيان الأوروبي. وكانت Le Marine
Pen قد أكدت على استعدادها للنضال من أجل تحقيق الاستقلال الدولي، التشريعي، الاقتصادي و النقدي للدولة. كما أوضحت
أن الاستقلال البريطاني كان له العديد من التداعيات الإيجابية على غير المتوقع. يجدر الإشارة إلى أن Pen Le Marine قد
تقدمت فعلياً بطلب إلى الرئيس الفرنسي أولاند للمطالبة بإقامة استفتاء شعبي على خطى المملكة المتحدة، إلا أن هذا الطلب
ارتفاع حالة السخط بين أفراد الشعب الفرنسي من
قد قوبل بالرفض. على صعيد متصل، أوضحت استطلاعات الرأي مؤخراً
سياسات الإتحاد الأوروبي.
بارتفاع حالة عدم اليقين السياسي والاقتصادي بالمنطقة. ومازالت استطلاعات
هذا، ولم يجد اليورو بديلاً عن التراجع مثقولاً
في المستقبل السياسي الفرنسي والأوروبي
محورياً
الرأي تشير إلى أن العملية الانتخابية لن تمر بسلام وسوف تلعب دوراً
بوجٍه عام.