saouchi.2015@gmail.com
11-22-2016, 20:59
http://trading-secrets.guru/images/easyblog_images/454/2e1ax_t3_bs3_blank_entry_20160626-134829.jpg
كنت أخطط لكتابة مقالة ما بالأمس، إلا أن أحدهم طرح علينا هذا السؤال: هل تعرف ماهي "المخدرات الرقمية" أو ما يسمى بالنغمات الصوتية على كلتا الأذنين، وإذا كنت تعلم ما هي، هل يمكنك التعليق على استخداماتها المحتملة فيما يتعلق بالأداء أو التداول؟
بداية، ربما يسأل الكثير منكم "ما هي االنغمات الصوتية على كلتا الأذنين؟
ومن مفارقات القدر، أنني كنت أعمل بهذه التقنية منذ أكثر من عشر سنوات بما أن تخصصي في علم الأعصاب في الجامعة كان التعلم والذاكرة لدى الإنسان. فكنت أدرس طرق كيفية تحسين أداء الذاكرة، بل كنت أيضا أدرس عملية التعلم، وكيفية تسريع تلك العملية.
وهي أصوات أو نغمات تحدث تأثيرات معينة في الدماغ، ولكن ذلك الوصف ليس كافيا لتوضيح الأمر، لذا دعونا نتعمق أكثر في أغوار هذا العلم.
كيفية عمل "المخدرات الرقمية"؟
في الأساس عندما يستقبل دماغك نغمتين بينهما فروق دقيقة (أو ذات تردد مختلف قليلا عن بعضها البعض) فسوف يميز الفرق بين الترددين عندما يكون الفرق أقل من أو يساوي 30 هرتز.
فعندما يحدث ذلك، فإن الدماغ يسمع هذا الاختلاف كنغمة أو دقة صوتية على الأذنين.
ولكن عندها تؤثر تلك النغمات على الدماغ.
وربما تكون قد سمعت بكل موجات الدماغ المختلفة التي لديها ارتباط بأنماط التفكير المختلفة، والتفاصيل كما يلي:
موجات غاما (أكبر من 40هرتز) عادة ما ترتبط بالخوف، والإدراك، وحل المشاكل، والنشاط الذهني الكبير
موجات بيتا (من 13 إلى 39هرتز) ترتبط بالتفكير المنشغل/ القلق أو العصبي، والتركيز الشديد، ونزعة الارتياب، وإثارة المشاعر
موجات ألفا (من 7 إلى 13 هرتز) ترتبط بحالة الاسترخاء أثناء اليقظة الكاملة، ربما قبل مرحلة النوم، وحركة العين السريعة أثناء النوم، والأحلام
موجات ثيتا (من 4 إلى 7 هرتز) ترتبط بالتأمل العميق والاسترخاء وحركة العين غير السريعة أثناء النوم
موجات دلتا (أقل من 4هرتز) هي نتاج النوم العميق، وعدم يقظة الجسم
كيف يرتبط هذا بتقنية "المخدرات الرقمية"؟
تذكر الجزء الذي يتعلق بالفرق بين الترددين مما يخلق النغمة في كلتا الأذنين والتي تسمعها داخل دماغك؟ حسنا، لنفرض أن الفرق الناشيء عن كلا الترددين هو 10هرتز، إذن فإن ذلك يخلق نوعا من المخدرات الرقمية التي سوف تساعد على توليد موجات ألفا داخل الدماغ، وترتبط هذه الموجات بتولد حالة من الاسترخاء مع اليقظة.
إن الدماغ في الأساس (من خلال آلية الاستجابة لاتباع التردد) عندما يتلقى محفزا مثل "المخدرات الرقمية" التي لديها تردد يرتبط بموجة معينة في الدماغ (مثل: ألفا ،دلتا، ثيتا، جاما، بيتا)، حيث يقوم عقلك بضبط تردده على التردد الذي يسمعه.
ومن هنا جاءت فائدة "المخدرات الرقمية"، ويسميها علماء الفسيولوجيا العصبية (وتعرف بتزامن موجات الدماغ)، وهي تستخدم الترددات (آلية اتباع التردد) لتحفيز الدماغ إلى الدخول في تردد معين له الغلبة والسيطرة.
كيف يساعدني هذا الشيء في عملية التداول؟
باستخدام تقنية "المخدرات الرقمية"، يمكنك تدريب عقلك ليصبح في حالة أمثل بالنسبة للتداول (مثل: موجات ألفا أو موجات ثيتا) والتي ترتبط بحالة أكثر استرخاء وتأملا، وبما انك تشعر بالقلق، أو الخوف، أوالتشتت، أو نزعة الارتياب، إلخ... من الواضح أن ذلك سيجعلك تقوم باتخاذ قرارات انفعالية أكثر (مثل: الخوف من الخسارة، لذا تقوم بإغلاق الصفقة قبل الآوان)، وقرارات غير عقلانية أكثر (لقد خسرت للتو ولابد أن أعوض تلك الخسارة، لذلك فأنت تقوم بمضاعفة حجم مركزك)، وهذا يعكر في الأساس صفو عقلك الذي من الضروري أن يكون صافيا، ويقظا، وذكيا عند التداول
إن عقلك هو أداتك الرئيسية المستخدمة في التداول، وبالتالي فكلما كان أكثر ذكاء، كانت قراراتك التي ستتخذها أفضل، وكلما كان في حالة أسوأ، كانت قرارات تداولك التي ستتخذها أسوأ، بالإضافة إلى تكرار النماذج السلبية التي تصاحبها موجات دماغية وحالات عصبية معينة.
إن تقنية "المخدرات الرقمية" هي تقنية الاستجابة العصبية لتدريب عقلك ليكون في حالة مثلى أثناء التداول. من واقع تجربتي، فهذا هي استجابة أكبر بكثير من الاستجابة البيولوجية، مثل المراقبة الدقيقة (لتقلب معدل ضربات القلب) الذي قد يكون في كثير من الأحيان تأثير ثانوي لحالتك النفسية.
ناهيك عن أن استخدام الاستجابة البيولوجية فقط يشير إلى أنك لست في حالتك المثلى فحسب، وعلى الرغم من فائدة هذا الأمر، فما زال أمامك الكثير من العمل لإعادة حالتك النفسية إلى الوضع الأمثل، فتحاول الخروج من حالة الغضب أو الإحباط الشديد (من جراء خسارة كبيرة، أو أي شيء أخر) إلى التفكير الأمثل في فترة قصيرة من الزمن. ليس أمرا سهلا، أليس كذلك؟، وخصوصا عندما تقوم بالتداول وتتناقل الآيدي المال بسرعة، أو يتعين عليك اتخاذ قرارات سريعة.
ولهذا السبب فإنني أفضل الاستجابة العصبية كأداة أكثر دقة، لا سيما تقنية "المخدرات الرقمية" و النغمات المتسقة التزامن؛ لأنها تقوم بتدريب عقلك ليصبح في تلك الحالة من خلال الترددات التي تخلق نمط تفكير فسيولوجي عصبي أكثر ملاءمة للتداول.
من أين يمكنني الاستماع إلى النبضات بكلتا الأذنين؟
قد يتساءل الكثيرون منكم، من أين يمكنني الحصول على هذه التقنية؟ الطريق السهل هو من خلال موقع يوتيوب، حيث يمكنك البحث عنها والعثور على الكثير من النماذج. أما أنا فأستخدم تقنية أكثر تلاؤما بكثير من خلال موقع يدعى www.entheos.com.
فإنني أستمع إلى تلك التسجيلات الصوتية حوالي 20-30 دقيقة كل يوم قبل أن أبدأ يوم تداولي، ولكن بعد أن أكون قد قمت بتمرين اليوغا والتأمل الصباحي.
ولدي أيضا برنامج تدريبي آخر استخدامه يسمى "LimitlessIQ" ولديه حزمة كبيرة من المنتجات لحالات بعينها إذا كنت ترغب في الدخول فيها (التركيز الشبيه برهبان الزن، وتخفيف التوتر، وزيادة سرعة إدراك الدماغ، الخ...)، وأنا أيضا استمتع بـ 20-30 دقيقة من هذه التسجيلات الصوتية قبل بدء يوم تداولي، لذا فإنني أقضي ما بين 40 دقيقة إلى ساعة في الاستعداد كل يوم فقط باستخدام هذه التقنيات. إذا فكرت في الأمر، فستجد أن جميع المحترفين يقومون بالاستعداد قبل القيام بالتداول، وعادة ما يرتبط مستوى استعدادهم الذي يقومون به بمستوى مهارتهم أو الصعوبة التي تواجههم.
وتجدر الإشارة إلى أن برنامج " "LimitlessIQيستخدم تقنية مختلفة قليلا تسمى "النغمات المتسقة التزامن". والفرق هو أنه بدلا من توليد التردد المطلوب في المخ من خلال نغمتين ويقوم الدماغ بتحديد الفرق بينهما، فتلك النغمات يتم تقسيمها بالتساوي لدرجة أنه يتم تشغيلها وتعطيلها بسرعة. لذلك فهم لا يعتمدون على مزيج من نغمتين، بل يولد التردد المطلوب من خلال تأثير تشغيل/تشغيل .
إغلاق العينين تماما
أنا شخصيا أجد كلا التقنيتين فعالة للغاية ويمكنني أن أشعر تماما بالتغيرات الفسيولوجية في ذهني عند الاستماع إلى هذه التسجيلات في خلال ثوان معدودة، حيث يمكنك تشغيلها أثناء التداول، ولكن من الأفضل فعل ذلك على مدى 20-40 دقيقة قبل بدء يوم التداول، وعينيك مغلقة وتستمع إلى الدقات.
لماذا والعينين مغمضة ؟
إن العقل مبرمج على جمع المزيد من البيانات من خلال عينيك عن أي حاسة أخرى (حوالي 70٪ من كافة البيانات يقوم الجهاز العصبي المركزي باستيعابها). لذا عندما تكون عيناك مفتوحتين، فسوف يتم تقليل نطاق التناول من خلال استيعاب المثيرات البصرية. فمن خلال إغماض عينيك، تكون في حالة توجيه كل ما تبذله من طاقة من أجل خلق موجات الدماغ المسيطرة التي سوف تساعد على توليد حالة عصبية مثالية أكثر في للتداول. كما تجدر الإشارة إلى أن أفضل وضع للاستماع إلى تقنية "المخدرات الرقمية" هو من خلال سماعة الرأس، بحيث يمكنك بسهولة عزل الفرق بين الصوتين.
وختاما
تعد تقنية "المخدرات الرقمية" أداة للمساعدة في تحسين نفسية المتداولين ببساطة عن طريق تغيير أنماطك العصبية الفسيولوجية التي تكمن وراء تفكيرك. عن طريق التدريب (أو التعديل)، يمكنك تنشيط أنماط الدماغ والتفكير لتتناسب مع حالة الاسترخاء الشديدة مما يؤدي إلى تحسين عملية تداولك في نهاية المطاف.
إن الاستجابة العصبية أفضل من الاستجابة البيولوجية، حيث أنها تمنحك المزيد من المعلومات، ولكنها في الواقع تساعد في تدريب عقلك على خلق أنماط تفكير أكثر فائدة، في حين أن الاستجابة البيولوجية تعني أن عليك تعديل حالتك النفسية من خلال الاستماع إلى نغمات بكلتا الأذنين أو النغمات المتسقة التزامن يوميا، يمكنك أن تساعد على خلق حالة عصبية مثالية أكثر قبل التداول، وبالتالي تستطيع اتخاذ قرارات سليمة ومتأنية أثناء التداول.
كنت أخطط لكتابة مقالة ما بالأمس، إلا أن أحدهم طرح علينا هذا السؤال: هل تعرف ماهي "المخدرات الرقمية" أو ما يسمى بالنغمات الصوتية على كلتا الأذنين، وإذا كنت تعلم ما هي، هل يمكنك التعليق على استخداماتها المحتملة فيما يتعلق بالأداء أو التداول؟
بداية، ربما يسأل الكثير منكم "ما هي االنغمات الصوتية على كلتا الأذنين؟
ومن مفارقات القدر، أنني كنت أعمل بهذه التقنية منذ أكثر من عشر سنوات بما أن تخصصي في علم الأعصاب في الجامعة كان التعلم والذاكرة لدى الإنسان. فكنت أدرس طرق كيفية تحسين أداء الذاكرة، بل كنت أيضا أدرس عملية التعلم، وكيفية تسريع تلك العملية.
وهي أصوات أو نغمات تحدث تأثيرات معينة في الدماغ، ولكن ذلك الوصف ليس كافيا لتوضيح الأمر، لذا دعونا نتعمق أكثر في أغوار هذا العلم.
كيفية عمل "المخدرات الرقمية"؟
في الأساس عندما يستقبل دماغك نغمتين بينهما فروق دقيقة (أو ذات تردد مختلف قليلا عن بعضها البعض) فسوف يميز الفرق بين الترددين عندما يكون الفرق أقل من أو يساوي 30 هرتز.
فعندما يحدث ذلك، فإن الدماغ يسمع هذا الاختلاف كنغمة أو دقة صوتية على الأذنين.
ولكن عندها تؤثر تلك النغمات على الدماغ.
وربما تكون قد سمعت بكل موجات الدماغ المختلفة التي لديها ارتباط بأنماط التفكير المختلفة، والتفاصيل كما يلي:
موجات غاما (أكبر من 40هرتز) عادة ما ترتبط بالخوف، والإدراك، وحل المشاكل، والنشاط الذهني الكبير
موجات بيتا (من 13 إلى 39هرتز) ترتبط بالتفكير المنشغل/ القلق أو العصبي، والتركيز الشديد، ونزعة الارتياب، وإثارة المشاعر
موجات ألفا (من 7 إلى 13 هرتز) ترتبط بحالة الاسترخاء أثناء اليقظة الكاملة، ربما قبل مرحلة النوم، وحركة العين السريعة أثناء النوم، والأحلام
موجات ثيتا (من 4 إلى 7 هرتز) ترتبط بالتأمل العميق والاسترخاء وحركة العين غير السريعة أثناء النوم
موجات دلتا (أقل من 4هرتز) هي نتاج النوم العميق، وعدم يقظة الجسم
كيف يرتبط هذا بتقنية "المخدرات الرقمية"؟
تذكر الجزء الذي يتعلق بالفرق بين الترددين مما يخلق النغمة في كلتا الأذنين والتي تسمعها داخل دماغك؟ حسنا، لنفرض أن الفرق الناشيء عن كلا الترددين هو 10هرتز، إذن فإن ذلك يخلق نوعا من المخدرات الرقمية التي سوف تساعد على توليد موجات ألفا داخل الدماغ، وترتبط هذه الموجات بتولد حالة من الاسترخاء مع اليقظة.
إن الدماغ في الأساس (من خلال آلية الاستجابة لاتباع التردد) عندما يتلقى محفزا مثل "المخدرات الرقمية" التي لديها تردد يرتبط بموجة معينة في الدماغ (مثل: ألفا ،دلتا، ثيتا، جاما، بيتا)، حيث يقوم عقلك بضبط تردده على التردد الذي يسمعه.
ومن هنا جاءت فائدة "المخدرات الرقمية"، ويسميها علماء الفسيولوجيا العصبية (وتعرف بتزامن موجات الدماغ)، وهي تستخدم الترددات (آلية اتباع التردد) لتحفيز الدماغ إلى الدخول في تردد معين له الغلبة والسيطرة.
كيف يساعدني هذا الشيء في عملية التداول؟
باستخدام تقنية "المخدرات الرقمية"، يمكنك تدريب عقلك ليصبح في حالة أمثل بالنسبة للتداول (مثل: موجات ألفا أو موجات ثيتا) والتي ترتبط بحالة أكثر استرخاء وتأملا، وبما انك تشعر بالقلق، أو الخوف، أوالتشتت، أو نزعة الارتياب، إلخ... من الواضح أن ذلك سيجعلك تقوم باتخاذ قرارات انفعالية أكثر (مثل: الخوف من الخسارة، لذا تقوم بإغلاق الصفقة قبل الآوان)، وقرارات غير عقلانية أكثر (لقد خسرت للتو ولابد أن أعوض تلك الخسارة، لذلك فأنت تقوم بمضاعفة حجم مركزك)، وهذا يعكر في الأساس صفو عقلك الذي من الضروري أن يكون صافيا، ويقظا، وذكيا عند التداول
إن عقلك هو أداتك الرئيسية المستخدمة في التداول، وبالتالي فكلما كان أكثر ذكاء، كانت قراراتك التي ستتخذها أفضل، وكلما كان في حالة أسوأ، كانت قرارات تداولك التي ستتخذها أسوأ، بالإضافة إلى تكرار النماذج السلبية التي تصاحبها موجات دماغية وحالات عصبية معينة.
إن تقنية "المخدرات الرقمية" هي تقنية الاستجابة العصبية لتدريب عقلك ليكون في حالة مثلى أثناء التداول. من واقع تجربتي، فهذا هي استجابة أكبر بكثير من الاستجابة البيولوجية، مثل المراقبة الدقيقة (لتقلب معدل ضربات القلب) الذي قد يكون في كثير من الأحيان تأثير ثانوي لحالتك النفسية.
ناهيك عن أن استخدام الاستجابة البيولوجية فقط يشير إلى أنك لست في حالتك المثلى فحسب، وعلى الرغم من فائدة هذا الأمر، فما زال أمامك الكثير من العمل لإعادة حالتك النفسية إلى الوضع الأمثل، فتحاول الخروج من حالة الغضب أو الإحباط الشديد (من جراء خسارة كبيرة، أو أي شيء أخر) إلى التفكير الأمثل في فترة قصيرة من الزمن. ليس أمرا سهلا، أليس كذلك؟، وخصوصا عندما تقوم بالتداول وتتناقل الآيدي المال بسرعة، أو يتعين عليك اتخاذ قرارات سريعة.
ولهذا السبب فإنني أفضل الاستجابة العصبية كأداة أكثر دقة، لا سيما تقنية "المخدرات الرقمية" و النغمات المتسقة التزامن؛ لأنها تقوم بتدريب عقلك ليصبح في تلك الحالة من خلال الترددات التي تخلق نمط تفكير فسيولوجي عصبي أكثر ملاءمة للتداول.
من أين يمكنني الاستماع إلى النبضات بكلتا الأذنين؟
قد يتساءل الكثيرون منكم، من أين يمكنني الحصول على هذه التقنية؟ الطريق السهل هو من خلال موقع يوتيوب، حيث يمكنك البحث عنها والعثور على الكثير من النماذج. أما أنا فأستخدم تقنية أكثر تلاؤما بكثير من خلال موقع يدعى www.entheos.com.
فإنني أستمع إلى تلك التسجيلات الصوتية حوالي 20-30 دقيقة كل يوم قبل أن أبدأ يوم تداولي، ولكن بعد أن أكون قد قمت بتمرين اليوغا والتأمل الصباحي.
ولدي أيضا برنامج تدريبي آخر استخدامه يسمى "LimitlessIQ" ولديه حزمة كبيرة من المنتجات لحالات بعينها إذا كنت ترغب في الدخول فيها (التركيز الشبيه برهبان الزن، وتخفيف التوتر، وزيادة سرعة إدراك الدماغ، الخ...)، وأنا أيضا استمتع بـ 20-30 دقيقة من هذه التسجيلات الصوتية قبل بدء يوم تداولي، لذا فإنني أقضي ما بين 40 دقيقة إلى ساعة في الاستعداد كل يوم فقط باستخدام هذه التقنيات. إذا فكرت في الأمر، فستجد أن جميع المحترفين يقومون بالاستعداد قبل القيام بالتداول، وعادة ما يرتبط مستوى استعدادهم الذي يقومون به بمستوى مهارتهم أو الصعوبة التي تواجههم.
وتجدر الإشارة إلى أن برنامج " "LimitlessIQيستخدم تقنية مختلفة قليلا تسمى "النغمات المتسقة التزامن". والفرق هو أنه بدلا من توليد التردد المطلوب في المخ من خلال نغمتين ويقوم الدماغ بتحديد الفرق بينهما، فتلك النغمات يتم تقسيمها بالتساوي لدرجة أنه يتم تشغيلها وتعطيلها بسرعة. لذلك فهم لا يعتمدون على مزيج من نغمتين، بل يولد التردد المطلوب من خلال تأثير تشغيل/تشغيل .
إغلاق العينين تماما
أنا شخصيا أجد كلا التقنيتين فعالة للغاية ويمكنني أن أشعر تماما بالتغيرات الفسيولوجية في ذهني عند الاستماع إلى هذه التسجيلات في خلال ثوان معدودة، حيث يمكنك تشغيلها أثناء التداول، ولكن من الأفضل فعل ذلك على مدى 20-40 دقيقة قبل بدء يوم التداول، وعينيك مغلقة وتستمع إلى الدقات.
لماذا والعينين مغمضة ؟
إن العقل مبرمج على جمع المزيد من البيانات من خلال عينيك عن أي حاسة أخرى (حوالي 70٪ من كافة البيانات يقوم الجهاز العصبي المركزي باستيعابها). لذا عندما تكون عيناك مفتوحتين، فسوف يتم تقليل نطاق التناول من خلال استيعاب المثيرات البصرية. فمن خلال إغماض عينيك، تكون في حالة توجيه كل ما تبذله من طاقة من أجل خلق موجات الدماغ المسيطرة التي سوف تساعد على توليد حالة عصبية مثالية أكثر في للتداول. كما تجدر الإشارة إلى أن أفضل وضع للاستماع إلى تقنية "المخدرات الرقمية" هو من خلال سماعة الرأس، بحيث يمكنك بسهولة عزل الفرق بين الصوتين.
وختاما
تعد تقنية "المخدرات الرقمية" أداة للمساعدة في تحسين نفسية المتداولين ببساطة عن طريق تغيير أنماطك العصبية الفسيولوجية التي تكمن وراء تفكيرك. عن طريق التدريب (أو التعديل)، يمكنك تنشيط أنماط الدماغ والتفكير لتتناسب مع حالة الاسترخاء الشديدة مما يؤدي إلى تحسين عملية تداولك في نهاية المطاف.
إن الاستجابة العصبية أفضل من الاستجابة البيولوجية، حيث أنها تمنحك المزيد من المعلومات، ولكنها في الواقع تساعد في تدريب عقلك على خلق أنماط تفكير أكثر فائدة، في حين أن الاستجابة البيولوجية تعني أن عليك تعديل حالتك النفسية من خلال الاستماع إلى نغمات بكلتا الأذنين أو النغمات المتسقة التزامن يوميا، يمكنك أن تساعد على خلق حالة عصبية مثالية أكثر قبل التداول، وبالتالي تستطيع اتخاذ قرارات سليمة ومتأنية أثناء التداول.