ayman.shosha
04-09-2013, 03:24
ليس بوسع المستهلك الآن أن يمني النفس بتراجع أسعار الغذاء هذا العام رغم توقعات وفرة محاصيل الحبوب بالولايات المتحدة وبلاد رئيسية أخرى مما دفع أسعار العقود الآجلة إلى التراجع عن ارتفاعات قياسية بلغتها العام الماضي.
ويقول محللون إن التكهنات تظل تكهنات ما دامت عملية زراعة محصول الذرة الأمريكي شديد الأهمية لم تبدأ بعد. وتستخدم الذرة كعلف للأبقار وفي تصنيع منتجات الحبوب الغذائية وغيرها من الأطعمة.
وستكون الأشهر القليلة المقبلة حاسمة في تحديد الأسعار إذ ستحدد الأحوال الجوية في نهاية المطاف حجم المحصول.
ويقول ستيف ميير رئيس مركز باراجون إيكونوميكس "ليس هناك توكيدات كافية على انخفاض أسعار الحبوب في المدى الطويل حتى يتم خفض أسعار السلع الغذائية."
وبعد عام 2012 الصعب الذي حفل بموجة جفاف تاريخية في الولايات المتحدة وأوروبا الشرقية وشهد موجة الارتفاع الثالثة لأسعار الغذاء العالمية خلال أربع سنوات استعد المزارعون لبدء موسم زراعي جديد.
وخضعت أسعار الحبوب التي لامست ارتفاعات قياسية نهاية الصيف الماضي لضغوط مؤخرا بعدما قلل بعض منتجي الماشية أعداد رؤوس الماشية لديهم مع زيادة تكاليف الأعلاف. وفي الوقت ذاته زادت المساحات المخصصة لزراعة محاصيل رئيسية وتبدو الاحتياطيات أكبر من المتصور.
وتوقعت وزارة الزراعة الأمريكية في تقرير يوم 28 مارس اذار أن يشهد محصولا الذرة وفول الصويا في الولايات المتحدة ارتفاعا قياسيا إلى 14.6 مليار بوشل و3.4 مليار بوشل على الترتيب وهي كميات وفيرة تعزز الإمدادات المنخفضة بشكل حرج.
وقالت الوزارة إن كميات الذرة بالمستودعات زادت ثمانية في المئة عن توقعات التجار اعتبارا من أول مارس مما دفع الأسعار الأسبوع الماضي إلى أكبر تراجع أسبوعي في 21 شهرا في مجلس شيكاغو للتجارة.
وتراجعت الأسعار 25 في المئة عن المستوى القياسي المرتفع الذي بلغته في اغسطس اب.
ويقول محللون إن التكهنات تظل تكهنات ما دامت عملية زراعة محصول الذرة الأمريكي شديد الأهمية لم تبدأ بعد. وتستخدم الذرة كعلف للأبقار وفي تصنيع منتجات الحبوب الغذائية وغيرها من الأطعمة.
وستكون الأشهر القليلة المقبلة حاسمة في تحديد الأسعار إذ ستحدد الأحوال الجوية في نهاية المطاف حجم المحصول.
ويقول ستيف ميير رئيس مركز باراجون إيكونوميكس "ليس هناك توكيدات كافية على انخفاض أسعار الحبوب في المدى الطويل حتى يتم خفض أسعار السلع الغذائية."
وبعد عام 2012 الصعب الذي حفل بموجة جفاف تاريخية في الولايات المتحدة وأوروبا الشرقية وشهد موجة الارتفاع الثالثة لأسعار الغذاء العالمية خلال أربع سنوات استعد المزارعون لبدء موسم زراعي جديد.
وخضعت أسعار الحبوب التي لامست ارتفاعات قياسية نهاية الصيف الماضي لضغوط مؤخرا بعدما قلل بعض منتجي الماشية أعداد رؤوس الماشية لديهم مع زيادة تكاليف الأعلاف. وفي الوقت ذاته زادت المساحات المخصصة لزراعة محاصيل رئيسية وتبدو الاحتياطيات أكبر من المتصور.
وتوقعت وزارة الزراعة الأمريكية في تقرير يوم 28 مارس اذار أن يشهد محصولا الذرة وفول الصويا في الولايات المتحدة ارتفاعا قياسيا إلى 14.6 مليار بوشل و3.4 مليار بوشل على الترتيب وهي كميات وفيرة تعزز الإمدادات المنخفضة بشكل حرج.
وقالت الوزارة إن كميات الذرة بالمستودعات زادت ثمانية في المئة عن توقعات التجار اعتبارا من أول مارس مما دفع الأسعار الأسبوع الماضي إلى أكبر تراجع أسبوعي في 21 شهرا في مجلس شيكاغو للتجارة.
وتراجعت الأسعار 25 في المئة عن المستوى القياسي المرتفع الذي بلغته في اغسطس اب.