mahmoud552
11-23-2016, 00:32
بإمكاننا تفصيل أنواع استراتيجيات و أساليب المضاربه بالنضر إلى الأطر الزمنية المستخدمة. يتنوع استخدام الأطر الزمنية في المضاربه من إطار الدقيقة إلى إطار الساعة خلال اليوم و يمتد إلى استخدام الأطر الزمنية الطويلة مثل أسبوع أو شهر. يختلف استخدام أدوات التحليل الفني و المضاربه إلى حد ما باختلاف استخدام اطر زمنية مختلفة. قد لا يناسب استخدام إطار زمني معين جميع المضاربين و لذلك يكون اختيار الإطار الزمني حسب ظروف المضارب و الوقت المتاح له و حسب متطلبات إستراتيجيتيه.
المضاربه باستخدام اطر زمنية قصيرة جدا
هناك بعض الاستراتيجيات يكون الدخول و الخروج خلال اطر زمنية قصيرة جدا أي على مستوى إطار الدقيقة أو اقل مثل استخدام استراتيجيات السكالبينغ ( scalping ). هذا النوع من المضاربات يحمل في طياته خطورة عالية جدا كما انه يتطلب مهارة فائقة جدا في المضاربه و تفرغ تام للتداول. قد لا يكون ذلك ذو جدوا عالية دائما في سوق الفوركس و خصوصا في حال كان الفرق ( السبريد) مرتفعا أو قد لا يكون متاحا حيث أن عدد كبير من وسطاء الفوركس قد لا يسمحون لعملائهم القيام بهذه العمليات السريعة جدا لذلك يتوجب عليك الإلمام بشروط الاتفاقية بينك و بين الوسيط.
المضاربه خلال اليوم ( intraday trading )
تحديدا ذلك يعني المضاربه خلال فترة يوم كامل أي الدخول و الخروج بالصفقات خلال اليوم و عدم ترك صفقات مفتوحة لليوم التالي. هذا النوع من المضاربات يستخدم فيه اطر زمنية صغيرة و يعتبر من أنواع المضاربات السريعة إلا انه أبطأ من المضاربه بأسلوب السكالبينغ الذي سبق ذكره أعلاه. غالبا ما يستخدم إطار الخمس دقائق أو أجزاء أخرى حتى إطار الساعة. يعتمد المضاربون بهذه الأطر الزمنية بثقل على أساليب التحليل الفني بحثا عن فرص ربح قصيرة المدى خلال اليوم الواحد.
بشكل عام المضاربة السريعة و قصيرة المدى تحمل في طياتها جزء كبير من الخطورة مقارنة مع المضاربة على فترات زمنية متوسطة و بعيدة و تحتاج إلى مهارة و تقنية أعلى و كذلك تتطلب إتباع شروط و قواعد أكثر صرامة و دقة.
يحتاج المضارب بهذا الأسلوب في سوق الفوركس الاستفادة من أزواج العملات عالية السيولة مثل اليورو و الدولار حيث أن السيولة العالية تتيح للمضارب الدخول و الخروج بسهولة و فارق سعر اقل.
المضاربة متوسطة المدى – التحول ( Swing trading ) إستراتيجية السوينقات
تتم المضاربة بهذا الأسلوب بين قمة و قاع و قد يأخذ وقت أطول من اليوم الواحد للاستفادة من مدى الارتفاع أو الهبوط المتاح. قد يستخدم هنا الإطار الزمني لأربع ساعات أو أكثر و لكن فترة إبقاء الصفقات قد تضل مفتوحة لحد يصل إلى اقل من أسبوعين. هناك عدد من تجار الفوركس من يفضلون هذا الأسلوب على ما سبق و بينا أعلاه و خصوصا أن معظمهم يرى أن هذا النمط لا يتطلب منهم مراقبة السوق على مدى الساعة أو لفترات طويلة متصلة. يتناسب هذا الأسلوب مع من يجيد التحليل الفني بمهارة حيث أن هناك العديد من المؤشرات و الأساليب الفنية تتناسب مع تجارة التحول.
التجارة على المدى الطويل Long term trading
هذا النوع يعني المتاجرة بالعملات لفترات طويلة باستخدام إطار الأسابيع أو الأشهر و قد تبقى الصفقات مفتوحة إلى مدة عام. ذلك شبيه بالاستثمار في أسواق الأسهم و قد يحتاج هذا النوع من التجارة فهم أعمق لأساسيات السوق و الاقتصاد الدولي أكثر من ممارسة نظريات التحليل الفني. لا يتطلب استخدام هذا النوع من المضاربة قدرا من الجهد في المتابعة المستمرة للسوق. عادة تميل البنوك و الشركات الاستثمارية الكبرى و صناديق التحوط إلى هذا النوع من الاستثمار
المضاربه باستخدام اطر زمنية قصيرة جدا
هناك بعض الاستراتيجيات يكون الدخول و الخروج خلال اطر زمنية قصيرة جدا أي على مستوى إطار الدقيقة أو اقل مثل استخدام استراتيجيات السكالبينغ ( scalping ). هذا النوع من المضاربات يحمل في طياته خطورة عالية جدا كما انه يتطلب مهارة فائقة جدا في المضاربه و تفرغ تام للتداول. قد لا يكون ذلك ذو جدوا عالية دائما في سوق الفوركس و خصوصا في حال كان الفرق ( السبريد) مرتفعا أو قد لا يكون متاحا حيث أن عدد كبير من وسطاء الفوركس قد لا يسمحون لعملائهم القيام بهذه العمليات السريعة جدا لذلك يتوجب عليك الإلمام بشروط الاتفاقية بينك و بين الوسيط.
المضاربه خلال اليوم ( intraday trading )
تحديدا ذلك يعني المضاربه خلال فترة يوم كامل أي الدخول و الخروج بالصفقات خلال اليوم و عدم ترك صفقات مفتوحة لليوم التالي. هذا النوع من المضاربات يستخدم فيه اطر زمنية صغيرة و يعتبر من أنواع المضاربات السريعة إلا انه أبطأ من المضاربه بأسلوب السكالبينغ الذي سبق ذكره أعلاه. غالبا ما يستخدم إطار الخمس دقائق أو أجزاء أخرى حتى إطار الساعة. يعتمد المضاربون بهذه الأطر الزمنية بثقل على أساليب التحليل الفني بحثا عن فرص ربح قصيرة المدى خلال اليوم الواحد.
بشكل عام المضاربة السريعة و قصيرة المدى تحمل في طياتها جزء كبير من الخطورة مقارنة مع المضاربة على فترات زمنية متوسطة و بعيدة و تحتاج إلى مهارة و تقنية أعلى و كذلك تتطلب إتباع شروط و قواعد أكثر صرامة و دقة.
يحتاج المضارب بهذا الأسلوب في سوق الفوركس الاستفادة من أزواج العملات عالية السيولة مثل اليورو و الدولار حيث أن السيولة العالية تتيح للمضارب الدخول و الخروج بسهولة و فارق سعر اقل.
المضاربة متوسطة المدى – التحول ( Swing trading ) إستراتيجية السوينقات
تتم المضاربة بهذا الأسلوب بين قمة و قاع و قد يأخذ وقت أطول من اليوم الواحد للاستفادة من مدى الارتفاع أو الهبوط المتاح. قد يستخدم هنا الإطار الزمني لأربع ساعات أو أكثر و لكن فترة إبقاء الصفقات قد تضل مفتوحة لحد يصل إلى اقل من أسبوعين. هناك عدد من تجار الفوركس من يفضلون هذا الأسلوب على ما سبق و بينا أعلاه و خصوصا أن معظمهم يرى أن هذا النمط لا يتطلب منهم مراقبة السوق على مدى الساعة أو لفترات طويلة متصلة. يتناسب هذا الأسلوب مع من يجيد التحليل الفني بمهارة حيث أن هناك العديد من المؤشرات و الأساليب الفنية تتناسب مع تجارة التحول.
التجارة على المدى الطويل Long term trading
هذا النوع يعني المتاجرة بالعملات لفترات طويلة باستخدام إطار الأسابيع أو الأشهر و قد تبقى الصفقات مفتوحة إلى مدة عام. ذلك شبيه بالاستثمار في أسواق الأسهم و قد يحتاج هذا النوع من التجارة فهم أعمق لأساسيات السوق و الاقتصاد الدولي أكثر من ممارسة نظريات التحليل الفني. لا يتطلب استخدام هذا النوع من المضاربة قدرا من الجهد في المتابعة المستمرة للسوق. عادة تميل البنوك و الشركات الاستثمارية الكبرى و صناديق التحوط إلى هذا النوع من الاستثمار