tomeo23
11-26-2016, 14:18
أظهرت بيانات الجمارك يوم الجمعة أن روسيا ترسخ مكانتها على رأس قائمة موردي النفط إلى الصين أكبر مستورد صاف في العالم لتنتزع الصدارة من السعودية في الأشهر العشرة الأولى من العام.
واستعادت روسيا أيضا الصدارة الشهرية من أنجولا التي كانت أكبر موردي الخام إلى الصين في سبتمبر أيلول حسبما أشارت البيانات.
وزادت واردات الصين من النفط الخام الروسي 39 بالمئة على أساس سنوي في أكتوبر تشرين الأول إلى 1.12 مليون برميل يوميا بما يجعل روسيا أكبر الموردين.
وكانت روسيا أيضا أكبر موردي الخام للصين خلال الأشهر العشرة الأولى من العام بتصدير ما إجماليه نحو 1.03 مليون برميل يوميا في تلك الفترة حسبما أظهرت بيانات الجمارك.
غير أن إجمالي واردات الصين من النفط الخام تراجع في أكتوبر تشرين الأول من مستوى قياسي بلغه في الشهر السابق ليصل إلى أدنى مستوياته على أساس يومي منذ يناير كانون الثاني. وقلصت المصافي المستقلة مشترياتها بسبب ارتفاع الأسعار وتشديد القيود التي فرضتها الحكومة على أنشطتها الاستيرادية.
وقفزت واردات النفط الخام من إيران في أكتوبر تشرين الأول 129 بالمئة على أساس سنوي إلى 773 ألفا و860 برميلا يوميا بينما ارتفعت واردات الصين من العراق 60 بالمئة إلى 875 ألفا و400 برميل يوميا.
وانخفضت الواردات من نفط السعودية - التي جرت العادة أن تكون أكبر الموردين للصين - بنسبة 0.28 بالمئة إلى 935 ألفا و800 برميل يوميا.
تأتي البيانات قبل أيام من اجتماع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) المقرر في 30 نوفمبر تشرين الثاني لوضع اللمسات الأخيرة على خفض مزمع للإنتاج بهدف دعم الأسعار التي ما زالت دون 50 دولارا للبرميل بسبب تخمة المعروض.
وتم إعطاء ليبيا ونيجيريا إعفاءات من التخفيضات المزمعة إذ تضرر إنتاج البلدين جراء الصراع إلى جانب إعفاء لإيران التي عانت من العقوبات.
واستعادت روسيا أيضا الصدارة الشهرية من أنجولا التي كانت أكبر موردي الخام إلى الصين في سبتمبر أيلول حسبما أشارت البيانات.
وزادت واردات الصين من النفط الخام الروسي 39 بالمئة على أساس سنوي في أكتوبر تشرين الأول إلى 1.12 مليون برميل يوميا بما يجعل روسيا أكبر الموردين.
وكانت روسيا أيضا أكبر موردي الخام للصين خلال الأشهر العشرة الأولى من العام بتصدير ما إجماليه نحو 1.03 مليون برميل يوميا في تلك الفترة حسبما أظهرت بيانات الجمارك.
غير أن إجمالي واردات الصين من النفط الخام تراجع في أكتوبر تشرين الأول من مستوى قياسي بلغه في الشهر السابق ليصل إلى أدنى مستوياته على أساس يومي منذ يناير كانون الثاني. وقلصت المصافي المستقلة مشترياتها بسبب ارتفاع الأسعار وتشديد القيود التي فرضتها الحكومة على أنشطتها الاستيرادية.
وقفزت واردات النفط الخام من إيران في أكتوبر تشرين الأول 129 بالمئة على أساس سنوي إلى 773 ألفا و860 برميلا يوميا بينما ارتفعت واردات الصين من العراق 60 بالمئة إلى 875 ألفا و400 برميل يوميا.
وانخفضت الواردات من نفط السعودية - التي جرت العادة أن تكون أكبر الموردين للصين - بنسبة 0.28 بالمئة إلى 935 ألفا و800 برميل يوميا.
تأتي البيانات قبل أيام من اجتماع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) المقرر في 30 نوفمبر تشرين الثاني لوضع اللمسات الأخيرة على خفض مزمع للإنتاج بهدف دعم الأسعار التي ما زالت دون 50 دولارا للبرميل بسبب تخمة المعروض.
وتم إعطاء ليبيا ونيجيريا إعفاءات من التخفيضات المزمعة إذ تضرر إنتاج البلدين جراء الصراع إلى جانب إعفاء لإيران التي عانت من العقوبات.