saouchi.2015@gmail.com
11-26-2016, 19:22
http://trading-secrets.guru/images/easyblog_images/456/2e1ax_t3_bs3_blank_entry_m1_20160714-081346_1.jpg
تتطلع البورصات العربية دائما إلى بورصات شرق آسيا لتستشف منها الاتجاه العام للأسواق المالية صعودا او هبوطا، وتتأثر بها بحكم العلاقات الاقتصادية الوثيقة والمباشرة مع دول شرق آسيا حيث أن الخليج هو المنتج الأول للنفط، في حين أن النمور الأسيوية بالإضافة لليابان، من أكبر المستوردين للنفط ومشتقاته الضروري لتشغيل قطاع الصناعة والمواصلات، عصب الحياة في شرق آسيا، وفي الجهة المقابلة، تعتبر البلدان الخليجية أسواق خصبة للمنتجات الأسيوية، خاصة الصناعية منها، على رأسها السيارات والأجهزة التكنولوجيا والبرمجيات.
وفي حالة صعود البورصات الأسيوية، فإن البورصات العربية غالبا تتأثر وتتجه للصعود، الا إذا توقفت لجني الأرباح وهو أمر وارد الحدوث خاصة في نهاية أسبوع جلسات التداول، حيث ربما يفضل المضاربين الحصول على مكاسب سريعة في أخر الأسبوع حتى ولو كانت قليلة، عن الانتظار لبعد عطلة نهاية الأسبوع، مع المخاطرة في حدوث تغيرات سلبية على الأسهم نتيجة أحداث سياسية أو اقتصادية أثناء يومي العطلة الأسبوعية.
نفس الفكرة أو نفس العلاقة نراها بين البورصات الأسيوية والبورصات الأوروبية، حيث تتأثر البورصات الأسيوية بالبورصات الأوروبية صعودا وهبوطا، مالم يتواجد سبب محلى أو إقليمي أقوى في تأثيره من الاتجاه العام العالمي مثل وجود حرب مثلا أو حادث إرهابي مثل أحداث باريس أو تفجيرات تركيا، أو مشاكل سياسية مع دول مجاورة مثل الصين وكوريا الجنوبية، ولعل أبلغ مثال عن تأثر بورصات أسيا بما يحدث في أوروبا وانعكاساته على الأسواق المالية عندما قررت بريطانيا الخروج من الاتحاد الأوروبي وما تبعه من خسائر وتراجعات في أسواق آسيا ثم الخليج برغم إعلان حكومات عديدة في دول آسيوية وخليجية عن إجراءهم العديد من الخطوات الاستباقية، لمواجهة أثار نتائج الاستفتاء.
نفس الأمر يحدث مع البورصات الأمريكية والأوروبية، في علاقة بين أسواق العالم المالية تشبه نظرية الأواني المستطرقة، فما يحدث هنا يؤثر بالضروري على ما يحدث هناك.
تتطلع البورصات العربية دائما إلى بورصات شرق آسيا لتستشف منها الاتجاه العام للأسواق المالية صعودا او هبوطا، وتتأثر بها بحكم العلاقات الاقتصادية الوثيقة والمباشرة مع دول شرق آسيا حيث أن الخليج هو المنتج الأول للنفط، في حين أن النمور الأسيوية بالإضافة لليابان، من أكبر المستوردين للنفط ومشتقاته الضروري لتشغيل قطاع الصناعة والمواصلات، عصب الحياة في شرق آسيا، وفي الجهة المقابلة، تعتبر البلدان الخليجية أسواق خصبة للمنتجات الأسيوية، خاصة الصناعية منها، على رأسها السيارات والأجهزة التكنولوجيا والبرمجيات.
وفي حالة صعود البورصات الأسيوية، فإن البورصات العربية غالبا تتأثر وتتجه للصعود، الا إذا توقفت لجني الأرباح وهو أمر وارد الحدوث خاصة في نهاية أسبوع جلسات التداول، حيث ربما يفضل المضاربين الحصول على مكاسب سريعة في أخر الأسبوع حتى ولو كانت قليلة، عن الانتظار لبعد عطلة نهاية الأسبوع، مع المخاطرة في حدوث تغيرات سلبية على الأسهم نتيجة أحداث سياسية أو اقتصادية أثناء يومي العطلة الأسبوعية.
نفس الفكرة أو نفس العلاقة نراها بين البورصات الأسيوية والبورصات الأوروبية، حيث تتأثر البورصات الأسيوية بالبورصات الأوروبية صعودا وهبوطا، مالم يتواجد سبب محلى أو إقليمي أقوى في تأثيره من الاتجاه العام العالمي مثل وجود حرب مثلا أو حادث إرهابي مثل أحداث باريس أو تفجيرات تركيا، أو مشاكل سياسية مع دول مجاورة مثل الصين وكوريا الجنوبية، ولعل أبلغ مثال عن تأثر بورصات أسيا بما يحدث في أوروبا وانعكاساته على الأسواق المالية عندما قررت بريطانيا الخروج من الاتحاد الأوروبي وما تبعه من خسائر وتراجعات في أسواق آسيا ثم الخليج برغم إعلان حكومات عديدة في دول آسيوية وخليجية عن إجراءهم العديد من الخطوات الاستباقية، لمواجهة أثار نتائج الاستفتاء.
نفس الأمر يحدث مع البورصات الأمريكية والأوروبية، في علاقة بين أسواق العالم المالية تشبه نظرية الأواني المستطرقة، فما يحدث هنا يؤثر بالضروري على ما يحدث هناك.