mahmoud552
11-27-2016, 18:55
شهدت مؤشرات البورصة المصرية ارتفاعات قوية بعد قرار البنك المركزي بتحرير سعر الصرف، وسط توقعات باستمرار المكاسب خلال الفترة المقبلة مع ترقب طرح شركات حكومية جديدة في السوق.
وارتفع مؤشر البورصة الرئيس إيجي إكس 30 أعلى 11 ألف نقطة، محققاً أعلى مستوياته منذ عام 2008، وسط انتعاشة ملحوظة في قيم وأحجام التداولات؛ ما عاد بالإيجاب أيضاً على أعمال شركات الوساطة.
وتباينت آراء المحللين حول المستوى الذي قد يصل إليه السوق بنهاية العام الجاري، مطالبين الحكومة باتخاذ قرارات اقتصادية إيجابية تعزز أداء البورصة، في انتظار نتيجة الطروحات الحكومية الجديدة المتوقعة.
استمرار جاذبية السوق
وتوقع مدير تداول شركة ميجا انفيستمنت، أن يصل السوق إلى مستوى 12.5 ألف نقطة بسهولة في نهاية العام الحالي، بدعم انتعاش السوق الذي صاحبه صعود قوي لمختلف الأسهم القيادية وليس الاقتصار على سهم التجاري الدولي الذي يمتلك أكبر وزن بالمؤشر الرئيس فقط.
وقال خالد نجاح، إن سوق البورصة يشهد انتعاشاً ومناخاً متميزاً بالفترة الحالية، بدعم الشركات الجديدة التي دخلت السوق، وانعكس تأثيرها على حجم التداول الذي وصل حده الأدنى إلى 1.2 مليار سهم.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ"مباشر"، أن انخفاض أسعار الأسهم ساهم في زيادة قيم التداولات على الرغم من أن الشركات الرائدة في السوق لم تشهد الصعود المتوقع لها حتى الآن، مثل سهم طلعت مصطفى وسوديك وغيرها.
وتابع نجاح: أن هناك قطاعات شهدت ارتفاعات قوية، وتصدرها قطاعا الشحن والعقارات، مُبدياً تفاؤله بمستقبل السوق في الفترة القادمة.
عوائد عالية
فيما توقع العضو المنتدب بشركة الجزيرة لتداول الأوراق المالية، أن يترواح مؤشر إيجي إكس 30 بين مستوى 10500 إلى 11500 نقطة، مع انتهاء العام الحالي.
وتابع حسين الصوالحي، أن السوق بالرغم من تسجيله مستويات مرتفعة، إلا أنه يعاني من تراجع لبعض الأسهم على العكس من أدائها المعتاد، مشيراً إلى أنه من الممكن تحقيق عوائد عالية بالفترة القادمة، في ظل نشاط المستثمرين العرب الجيد في البورصة المصرية.
وقال العضو المنتدب لشركة هوريزون للوساطة في الأوراق المالية، في اتصال هاتفي لـ"مباشر"، إن المؤشر الرئيس للبورصة المصرية سيواصل ارتفاعه حتى يصل إلى مستوى 12000 نقطة، مع احتمال تجاوزه لذلك المستوى.
وأشار معتصم الشهابي إلى أن استمرار رواج البورصة مرهون بالتصريحات الاقتصادية الإيجابية؛ كالحد من مشاكل الدعم، بالإضافة إلى تقديم دعم عام نقدي، والتقليل من عجز الموازنة.
كانت الحكومة المصرية أعلنت رفع أسعار المواد البترولية يوم 4 نوفمبر الجاري، بعد ساعات من قرار تحرير سعر الصرف.
مستقبل الطروحات الجديدة
كانت وزارة البترول أعلنت نيتها طرح 8 من شركاتها في البورصة المصرية، بنسبة 20% من رأس المال العام، وترتفع تلك النسبة وفقاً لظروف السوق، وفقاً لبيان سابق من الوزارة.
وقال حسين الصوالحي: إن نجاح الطروحات الحكومية الجديدة داخل السوق يتوقف على سعر الطرح، الذي لا بد أن يكون مناسباً للمستثمريين لضمان إقبالهم على الاكتتابات.
من جانبه أشار خالد نجاح إلى أن الطروحات الحكومية تؤثر بشكل إيجابي على أداء البورصة، خاصة بعد التخارج القوي لبعض الشركات الذي شهده السوق قبل 30 يونيو 2013، مثل سهم موبينيل.
وأكد نجاح على ضرورة تأجيل الطرح الحكومي لفترة بسيطة في ظل الصعود القوي الذي يشهده السوق، وذلك لما تخلقه عمليات الطرح من ضغط على الأسهم وعمليات جني أرباح عنيفة.
وكان المجلس الأعلى للاستثمار وافق مطلع نوفمبر الجاري، على زيادة عدد الشركات التابعة للدولة التي سيتم طرح نسبة 20-24% منها خلال الثلاث سنوات القادمة، على أن يشمل ذلك شركات مشروعات الريف المصري، والعاصمة الإدارية الجديدة، ومدينة العلمين الجديدة، ومحطات الكهرباء.
وارتفع مؤشر البورصة الرئيس إيجي إكس 30 أعلى 11 ألف نقطة، محققاً أعلى مستوياته منذ عام 2008، وسط انتعاشة ملحوظة في قيم وأحجام التداولات؛ ما عاد بالإيجاب أيضاً على أعمال شركات الوساطة.
وتباينت آراء المحللين حول المستوى الذي قد يصل إليه السوق بنهاية العام الجاري، مطالبين الحكومة باتخاذ قرارات اقتصادية إيجابية تعزز أداء البورصة، في انتظار نتيجة الطروحات الحكومية الجديدة المتوقعة.
استمرار جاذبية السوق
وتوقع مدير تداول شركة ميجا انفيستمنت، أن يصل السوق إلى مستوى 12.5 ألف نقطة بسهولة في نهاية العام الحالي، بدعم انتعاش السوق الذي صاحبه صعود قوي لمختلف الأسهم القيادية وليس الاقتصار على سهم التجاري الدولي الذي يمتلك أكبر وزن بالمؤشر الرئيس فقط.
وقال خالد نجاح، إن سوق البورصة يشهد انتعاشاً ومناخاً متميزاً بالفترة الحالية، بدعم الشركات الجديدة التي دخلت السوق، وانعكس تأثيرها على حجم التداول الذي وصل حده الأدنى إلى 1.2 مليار سهم.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ"مباشر"، أن انخفاض أسعار الأسهم ساهم في زيادة قيم التداولات على الرغم من أن الشركات الرائدة في السوق لم تشهد الصعود المتوقع لها حتى الآن، مثل سهم طلعت مصطفى وسوديك وغيرها.
وتابع نجاح: أن هناك قطاعات شهدت ارتفاعات قوية، وتصدرها قطاعا الشحن والعقارات، مُبدياً تفاؤله بمستقبل السوق في الفترة القادمة.
عوائد عالية
فيما توقع العضو المنتدب بشركة الجزيرة لتداول الأوراق المالية، أن يترواح مؤشر إيجي إكس 30 بين مستوى 10500 إلى 11500 نقطة، مع انتهاء العام الحالي.
وتابع حسين الصوالحي، أن السوق بالرغم من تسجيله مستويات مرتفعة، إلا أنه يعاني من تراجع لبعض الأسهم على العكس من أدائها المعتاد، مشيراً إلى أنه من الممكن تحقيق عوائد عالية بالفترة القادمة، في ظل نشاط المستثمرين العرب الجيد في البورصة المصرية.
وقال العضو المنتدب لشركة هوريزون للوساطة في الأوراق المالية، في اتصال هاتفي لـ"مباشر"، إن المؤشر الرئيس للبورصة المصرية سيواصل ارتفاعه حتى يصل إلى مستوى 12000 نقطة، مع احتمال تجاوزه لذلك المستوى.
وأشار معتصم الشهابي إلى أن استمرار رواج البورصة مرهون بالتصريحات الاقتصادية الإيجابية؛ كالحد من مشاكل الدعم، بالإضافة إلى تقديم دعم عام نقدي، والتقليل من عجز الموازنة.
كانت الحكومة المصرية أعلنت رفع أسعار المواد البترولية يوم 4 نوفمبر الجاري، بعد ساعات من قرار تحرير سعر الصرف.
مستقبل الطروحات الجديدة
كانت وزارة البترول أعلنت نيتها طرح 8 من شركاتها في البورصة المصرية، بنسبة 20% من رأس المال العام، وترتفع تلك النسبة وفقاً لظروف السوق، وفقاً لبيان سابق من الوزارة.
وقال حسين الصوالحي: إن نجاح الطروحات الحكومية الجديدة داخل السوق يتوقف على سعر الطرح، الذي لا بد أن يكون مناسباً للمستثمريين لضمان إقبالهم على الاكتتابات.
من جانبه أشار خالد نجاح إلى أن الطروحات الحكومية تؤثر بشكل إيجابي على أداء البورصة، خاصة بعد التخارج القوي لبعض الشركات الذي شهده السوق قبل 30 يونيو 2013، مثل سهم موبينيل.
وأكد نجاح على ضرورة تأجيل الطرح الحكومي لفترة بسيطة في ظل الصعود القوي الذي يشهده السوق، وذلك لما تخلقه عمليات الطرح من ضغط على الأسهم وعمليات جني أرباح عنيفة.
وكان المجلس الأعلى للاستثمار وافق مطلع نوفمبر الجاري، على زيادة عدد الشركات التابعة للدولة التي سيتم طرح نسبة 20-24% منها خلال الثلاث سنوات القادمة، على أن يشمل ذلك شركات مشروعات الريف المصري، والعاصمة الإدارية الجديدة، ومدينة العلمين الجديدة، ومحطات الكهرباء.