snnaky
11-29-2016, 21:31
تشتت أذهان الأسواق مؤخرًا بسبب تفاوت أداء الدولار الأمريكي بين الصعود والهبوط، ولكن على الرغم من حالة الضعف
التي تسيطر على تداولات الدولار بين الحين والأخر، إلا أن الأداء العام مازال جيدًا وتوقعات استكمال الاتجاه الصاعد
العام لاتزال قائمة حتى الآن. لم يتمكن الدولار من مواجهة الضغوط الهبوطية التي تعرض لها أمام الين الياباني وعملات
السلع، إلا أنه أظهر تماسكًا واضحًا أمام كل من اليورو، الجنيه الاسترليني والفرنك السويسري. ولكن هذا التراجع غير المبرر
قد ترك الأسواق في حيرة حيال تحركات الدولار، فهل سيتمكن من المقاومة ومعاودة الارتفاع، أم سيلجأ للاستسلام
والتخلي عن مكاسبه الأخيرة.
على الجانب الإيجابي، جاءت البيانات الأمريكية اليوم لتعزز من الثقة في قدرة الاقتصاد الأمريكي على استكمال التعافي
مع دعم إحتمالات رفع الفائدة الأمريكية خلال الاجتماع المقبل. فقد أوضحت القراءة الأولية للناتج المحلي نمو الاقتصاد
الأمريكي بأقوى وتيرة له على مدار عامين، وكذلك ارتفاع مؤشر ثقة المستهلك إلى أفضل قراءة له منذ عام 2007 عند
107.1 نقطة خلال نوفمبر الجاري. ولكن بالرغم من ذلك، فشلت تلك البيانات في تقديم الدعم الكافي للدولار لتقليص
خسائره.
هذا، وتصب الأسواق اهتمامها على بيانات سوق العمل المقرر صدورها خلال تداولات الجمعة والتي ستحسم توقعات رفع
الفائدة خلال اجتماع ديسمبر. يأتي هذا إلى جانب تصريحات صناع القرار المرتقبة والتي ستوفر رؤية أوضح حول
الخطوات المحتملة للفيدرالي الأمريكي.
التي تسيطر على تداولات الدولار بين الحين والأخر، إلا أن الأداء العام مازال جيدًا وتوقعات استكمال الاتجاه الصاعد
العام لاتزال قائمة حتى الآن. لم يتمكن الدولار من مواجهة الضغوط الهبوطية التي تعرض لها أمام الين الياباني وعملات
السلع، إلا أنه أظهر تماسكًا واضحًا أمام كل من اليورو، الجنيه الاسترليني والفرنك السويسري. ولكن هذا التراجع غير المبرر
قد ترك الأسواق في حيرة حيال تحركات الدولار، فهل سيتمكن من المقاومة ومعاودة الارتفاع، أم سيلجأ للاستسلام
والتخلي عن مكاسبه الأخيرة.
على الجانب الإيجابي، جاءت البيانات الأمريكية اليوم لتعزز من الثقة في قدرة الاقتصاد الأمريكي على استكمال التعافي
مع دعم إحتمالات رفع الفائدة الأمريكية خلال الاجتماع المقبل. فقد أوضحت القراءة الأولية للناتج المحلي نمو الاقتصاد
الأمريكي بأقوى وتيرة له على مدار عامين، وكذلك ارتفاع مؤشر ثقة المستهلك إلى أفضل قراءة له منذ عام 2007 عند
107.1 نقطة خلال نوفمبر الجاري. ولكن بالرغم من ذلك، فشلت تلك البيانات في تقديم الدعم الكافي للدولار لتقليص
خسائره.
هذا، وتصب الأسواق اهتمامها على بيانات سوق العمل المقرر صدورها خلال تداولات الجمعة والتي ستحسم توقعات رفع
الفائدة خلال اجتماع ديسمبر. يأتي هذا إلى جانب تصريحات صناع القرار المرتقبة والتي ستوفر رؤية أوضح حول
الخطوات المحتملة للفيدرالي الأمريكي.