Mahmoud Gaber Mohamed
12-03-2016, 17:30
الاقتصاديين و المراقبين للوضع التركى الفترة الاخيرة بيتوقعوا انى مشاكل البلاد الاقتصادية لما سعر صرف العملة الوطنية الى هى الليرة هيهبط الى اسوء مستوى وصلة من 8 سنوات بالظبط بعد تصريحات الرئيس رجب طيب اردوغان يوم الجمعة الى كرر فيها مطالبة البنك المركزى بالاخص و جميع البنوك التركية انهم يخفضوا الفائدة
و من المتوقع انى البنك كان يرفع سعر الفائدة نصف نقطة فى نهاية الشهر الى فات وده للمرة الاولى من سنة 2014 فى محاولة انهم يسيطروا على الوضع و و يسيطروا على التضخم و دعم الليرة لكن القرار بتاع رفع الفائدة موقفش هبوط الليرة امام الدولار
ويرجح عدد كبير من المحللين مشاكل الاقتصاد التركي الحالية لسياسات الرئيس القوي التي أدت إلى تراجع مناخ الاستثمار بسبب سياسته الخارجية والداخلية، إضافة إلى محاولاته الدائمة للنيل من استقلال البنك المركزي والسياسة النقدية في البلاد.
ورغم أن محاولة الانقلاب الفاشلة منتصف يوليو الماضي، وما تلاها من سياسات "انتقامية" من قبل سلطات أردوغان وصفت بالقمعية، كان لها تأثير سلبي على الاقتصاد دفع بمؤسسة "موديز" للتصنيف الائتماني لتعديل تصنيفها للدين السيادي التركي إلى درجة "عديم الفائدة" في 23 سبتمبر الماضي وتلتها مؤسسة ستاندرد آند بورز في ذلك، إلا أن مشاكل الاقتصاد التركي تعود إلى ما قبل ذلك.
و من المتوقع انى البنك كان يرفع سعر الفائدة نصف نقطة فى نهاية الشهر الى فات وده للمرة الاولى من سنة 2014 فى محاولة انهم يسيطروا على الوضع و و يسيطروا على التضخم و دعم الليرة لكن القرار بتاع رفع الفائدة موقفش هبوط الليرة امام الدولار
ويرجح عدد كبير من المحللين مشاكل الاقتصاد التركي الحالية لسياسات الرئيس القوي التي أدت إلى تراجع مناخ الاستثمار بسبب سياسته الخارجية والداخلية، إضافة إلى محاولاته الدائمة للنيل من استقلال البنك المركزي والسياسة النقدية في البلاد.
ورغم أن محاولة الانقلاب الفاشلة منتصف يوليو الماضي، وما تلاها من سياسات "انتقامية" من قبل سلطات أردوغان وصفت بالقمعية، كان لها تأثير سلبي على الاقتصاد دفع بمؤسسة "موديز" للتصنيف الائتماني لتعديل تصنيفها للدين السيادي التركي إلى درجة "عديم الفائدة" في 23 سبتمبر الماضي وتلتها مؤسسة ستاندرد آند بورز في ذلك، إلا أن مشاكل الاقتصاد التركي تعود إلى ما قبل ذلك.