Mohamed Khateeb
12-06-2016, 21:02
تعد الشموع اليابانية طريقة شائعة لتحليل الرسوم البيانية ، وقد اوُجدت تقنيات الشموع اليابانية قبل مائة عام قبل أن يبدأ الغرب باستخدامها في أنظمة التحليل الحديثة، وتنسب هذه التقنية عادة إلى تاجر أرز عاش في أواسط القرن الثامن عشر ميلادياً وكان يدعى "هومنا"، وقد لاحظ الرجل أنه على الرغم من قوى السوق الواضحة كالعرض والطلب، إلا أن السوق يتأثر بشدة بعواطف المتاجرين، ولاحظ أنه حينما تكون العواطف عاملاً من عوامل المتاجرة، فقد يظهر فرق شاسع بين القيمة الفعلية للأرز والسعر الذي يتم المتاجرة به، هذا الاختلاف في قيمة وسعر الأرز لا يعد عاملا غير مألوفاً عن ما يجري في سوق الأسهم او العملات اليوم، وقد قدمت المبادئ التي وضعها "هومنا" الأساس لتحليل الشموع اليابانية، الذي وفر لنا أداة ممتازة لقياس عواطف السوق المحيطة باسواق التداول المالية
وشعبية هذه التقنية في تزايد مستمر بين المضاربين، أحد أسباب ذلك قد يكون أن الرسوم البيانية لتلك الشموع تمدنا بتوقعات في المدى القصير، وفي بعض الأحيان تظل أيضاً لمدة تقل عن ثمانية فترات للمتاجرة، وقد يتسم مخطط الشموع اليابانية بالتعقيد الشديد ويصعب فهمه، دعونا نلقي نظرة على ما تتكون منه الشمعة وماذا يمكن أن تعلمنا حول تحركات هذا المؤشر.
للوهلة الأولى، يبدو مخطط الشمعة اليابانية مختلفاً عن مخطط الرسم البياني الاعتيادي، ولكن كما في الرسم البياني العادي، تتكون الشمعة اليومية من أعلى سعر وأقل سعر وسعري الافتتاح والاغلاق ليوم محدد، ورغم ذلك فالفرق يتمثل في شكل وأسلوب الشمعة، الجزء العريض والذي يسمى بـ"جسم الشمعة"، يمثل الفرق بين سعر الافتتاح وسعر الاغلاق ليوم متاجرة محدد، لو كان جسم الشمعة مملوئاً باللون الاحمر فيؤشر ذلك أن سعر الإغلاق كان أقل من سعر الافتتاح، وحين يكون الجسم باللون الاخضر فهذا يشير إلى أن سعر الإغلاق كان أعلى من سعر الافتتاح.
وأعلى وأسفل جسم الشمعة توجد "الظلال"، وتخبرنا الظلال بأعلى وأقل سعر ليوم المتاجرة، لو كان جسم الشمعة ممتلئاً نعرف أن نتيجة يوم المتاجرة سلبيا، ولو كان الظل العلوي قصيرا فهذا يشير إلى أن سعر الافتتاح لذلك اليوم كان قريبا من السعر الأعلى لذلك اليوم، ولو كان جسم الشمعة اخضرا والظل قصيرا فهذا يشير إلى أن أعلى سعر كان قريبا من سعر الإغلاق، ويعتمد شكل الشمعة اليومي على سعري الافتتاح والاغلاق وأعلى سعر وأقل سعر في اليوم، وجسم الشمعة قد يكون إما اخضرا أو احمرا، بينما يمكن لجسم الشمعة وظليها أن تكون طويلة أو قصيرة.
وقد أصبحت تلك الشموع أداة تستخدم عادة في حقيبة المتاجر، وقد أصبح من المحتم على كل تاجر تعلم كيفية قراءتها واستخدامها، وقد استوعب المتاجرون في العصر الحديث ما استوعبه نظراؤهم في القرن الثامن عشر وهو أن عواطف المستثمر يمكنها أن تلعب دورا كبيراً في تحريك المتاجرة، والقدرة على قياس الانفعالات المحيطة بسند معين هي إحدى ميزات استخدام الشموع اليابانية.
وشعبية هذه التقنية في تزايد مستمر بين المضاربين، أحد أسباب ذلك قد يكون أن الرسوم البيانية لتلك الشموع تمدنا بتوقعات في المدى القصير، وفي بعض الأحيان تظل أيضاً لمدة تقل عن ثمانية فترات للمتاجرة، وقد يتسم مخطط الشموع اليابانية بالتعقيد الشديد ويصعب فهمه، دعونا نلقي نظرة على ما تتكون منه الشمعة وماذا يمكن أن تعلمنا حول تحركات هذا المؤشر.
للوهلة الأولى، يبدو مخطط الشمعة اليابانية مختلفاً عن مخطط الرسم البياني الاعتيادي، ولكن كما في الرسم البياني العادي، تتكون الشمعة اليومية من أعلى سعر وأقل سعر وسعري الافتتاح والاغلاق ليوم محدد، ورغم ذلك فالفرق يتمثل في شكل وأسلوب الشمعة، الجزء العريض والذي يسمى بـ"جسم الشمعة"، يمثل الفرق بين سعر الافتتاح وسعر الاغلاق ليوم متاجرة محدد، لو كان جسم الشمعة مملوئاً باللون الاحمر فيؤشر ذلك أن سعر الإغلاق كان أقل من سعر الافتتاح، وحين يكون الجسم باللون الاخضر فهذا يشير إلى أن سعر الإغلاق كان أعلى من سعر الافتتاح.
وأعلى وأسفل جسم الشمعة توجد "الظلال"، وتخبرنا الظلال بأعلى وأقل سعر ليوم المتاجرة، لو كان جسم الشمعة ممتلئاً نعرف أن نتيجة يوم المتاجرة سلبيا، ولو كان الظل العلوي قصيرا فهذا يشير إلى أن سعر الافتتاح لذلك اليوم كان قريبا من السعر الأعلى لذلك اليوم، ولو كان جسم الشمعة اخضرا والظل قصيرا فهذا يشير إلى أن أعلى سعر كان قريبا من سعر الإغلاق، ويعتمد شكل الشمعة اليومي على سعري الافتتاح والاغلاق وأعلى سعر وأقل سعر في اليوم، وجسم الشمعة قد يكون إما اخضرا أو احمرا، بينما يمكن لجسم الشمعة وظليها أن تكون طويلة أو قصيرة.
وقد أصبحت تلك الشموع أداة تستخدم عادة في حقيبة المتاجر، وقد أصبح من المحتم على كل تاجر تعلم كيفية قراءتها واستخدامها، وقد استوعب المتاجرون في العصر الحديث ما استوعبه نظراؤهم في القرن الثامن عشر وهو أن عواطف المستثمر يمكنها أن تلعب دورا كبيراً في تحريك المتاجرة، والقدرة على قياس الانفعالات المحيطة بسند معين هي إحدى ميزات استخدام الشموع اليابانية.