bololo
12-10-2016, 02:33
لم يمر الاجتماع الأخير للبنك المركزي الأوروبي هذا العام بسلام، تاركاً الأسواق في حيرة حول مستقبل السياسة النقدية بالمنطقة الأوروبية. كان البنك قد أعلن خلال اجتماعه أمس عن مجموعة من التدابير والتي كان لها تأثير متباين على الأسواق. فعلى الرغم من إبقاء البنك على معدل الفائدة دون تغيير عند مستوياتها الصفرية، بالإضافة إلى الفائدة على الودائع عند النسبة السالبة -0.4%، إلا أنه قرر استمرار العمل ببرنامج التيسير النقدي حتى نهاية 2017، ولكن بمعدل 60 مليار يورو شهرياً فقط، مقابل 80 مليار حتى نهاية مارس. جاءت تلك القرارات لتتجاوز توقعات الأسواق بمد فترة البرنامج لفترة أقصاها ستة أشهر، فيما كانت بعض الآراء تدعم إحتمالية خفض حجم البرنامج.
في حين أن قرار البنك باستمرار عمل البرنامج بوتيرة شهرية 60 مليار شهرياً بداية من إبريل قد يبدو في الوهلة الأولى أن البنك قام بخفض حجم البرنامح، إلا أن مد البرنامج 6 أشهر إضافية عن المتوقع يعني أن إجمالي مشتريات السندات سوف يتخطى المستويات السابقة. بمعنى أخر، فإن شراء السندات بوتيرة شهرية قدرها 60 مليار لمدة 9 أشهر يكون لدينا إجمالي 540 مليار يورو، في حين أن شراء السندات بـ 80 مليار شهرياً لمدة ستة أشهر فقط يكون الإجمالي 480. ولعل هذا التضارب هو ما تسبب في ارتفاع اليورو ثم تراجعه سريعاً في أعقاب البيان.
في حين أن قرار البنك باستمرار عمل البرنامج بوتيرة شهرية 60 مليار شهرياً بداية من إبريل قد يبدو في الوهلة الأولى أن البنك قام بخفض حجم البرنامح، إلا أن مد البرنامج 6 أشهر إضافية عن المتوقع يعني أن إجمالي مشتريات السندات سوف يتخطى المستويات السابقة. بمعنى أخر، فإن شراء السندات بوتيرة شهرية قدرها 60 مليار لمدة 9 أشهر يكون لدينا إجمالي 540 مليار يورو، في حين أن شراء السندات بـ 80 مليار شهرياً لمدة ستة أشهر فقط يكون الإجمالي 480. ولعل هذا التضارب هو ما تسبب في ارتفاع اليورو ثم تراجعه سريعاً في أعقاب البيان.