ayman.shosha
04-11-2013, 17:16
نقلت صحيفة موالية لبيونجيانج عن بعض مدراء المزراع قولهم إن كوريا الشمالية التي عانت من نقص مزمن في الغذاء لعدة عقود تتمتع الآن بوفرة في الإنتاج الزراعي بفضل نظام تحفيزي جديد للمزارعين العام الماضي.
وقال منشقون عن نظام كوريا الشمالية إنه في الوقت الذي تهدد فيه بلادهم بشن حرب مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية فإنها تستدعي جنودها إلى المزارع للمشاركة في موسم الزراعة الربيعي في بلد يعجز فيه الملايين عن إيجاد ما يكفيهم من الغذاء.
ومن المتوقع أن يكون تحرير قطاع الزراعة سياسية رئيسية يضعها زعيم كوريا الشمالية الجديد كيم جونج أون الذي تولى السلطة بعد والده الذي توفى في أواخر عام 2011 وحاول إجراء إصلاحات اقتصادية ولكنها تعثرت.
ولم يتسن التحقق من تقرير الزراعة من مصدر مستقل غير أن المسوح التي أجرتها الأمم المتحدة لنفس الفترة أشارت أيضا إلى زيادة في الإنتاج رغم أن بعض المواطنين لا يزالون يواجهون نقصا في الغذاء بصفة يومية وفقا للمنظمة الدولية.
كان مصدر على صلة وثيقة مع بيونجيانج وبكين قال لرويترز العام الماضي إن خطة التحفيز تشجع المزارعين على زيادة الإنتاج بالسماح لهم بالاحتفاظ بنصف المحصول وبيعه بانفسهم.
وقالت صحيفة تشوسون سينبو الإصدار الرسمي للاتحاد العام للكوريين المقيمين في اليابان إن زيادة دخل المزارع سمحت للكثيرين بشراء أجهزة منزلية وهواتف محمولة وعززت الشعور بحب الوطن.
ونقل التقرير عن مدير مزرعة تجريبية في إقليم هوانجهاي الجنوبي وهو المنطقة الرئيسية لزراعة الأرز في كوريا الشمالية قوله "كان الحصاد أفضل العام الماضي منه في الأعوام السابقة رغم الأمطار الغزيرة التي هطلت في الربيع وإعصار الصيف."
وأضاف المدير راي هاي سوك "يمكن القول بإيجاز إن الحافز على الإنتاج بين عمال المزارع قد زاد."
وأشارت تقديرات برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في نوفمبر تشرين الثاني إلى أن إنتاج كوريا الشمالية من الأغذية الأساسية لسنة 2012-2013 ارتفع للعام الثاني على التوالي مما يعكس زيادة المحصول بنسبة 10 بالمئة تقريبا ليصل إلى نحو 5.8 مليون طن
وقال منشقون عن نظام كوريا الشمالية إنه في الوقت الذي تهدد فيه بلادهم بشن حرب مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية فإنها تستدعي جنودها إلى المزارع للمشاركة في موسم الزراعة الربيعي في بلد يعجز فيه الملايين عن إيجاد ما يكفيهم من الغذاء.
ومن المتوقع أن يكون تحرير قطاع الزراعة سياسية رئيسية يضعها زعيم كوريا الشمالية الجديد كيم جونج أون الذي تولى السلطة بعد والده الذي توفى في أواخر عام 2011 وحاول إجراء إصلاحات اقتصادية ولكنها تعثرت.
ولم يتسن التحقق من تقرير الزراعة من مصدر مستقل غير أن المسوح التي أجرتها الأمم المتحدة لنفس الفترة أشارت أيضا إلى زيادة في الإنتاج رغم أن بعض المواطنين لا يزالون يواجهون نقصا في الغذاء بصفة يومية وفقا للمنظمة الدولية.
كان مصدر على صلة وثيقة مع بيونجيانج وبكين قال لرويترز العام الماضي إن خطة التحفيز تشجع المزارعين على زيادة الإنتاج بالسماح لهم بالاحتفاظ بنصف المحصول وبيعه بانفسهم.
وقالت صحيفة تشوسون سينبو الإصدار الرسمي للاتحاد العام للكوريين المقيمين في اليابان إن زيادة دخل المزارع سمحت للكثيرين بشراء أجهزة منزلية وهواتف محمولة وعززت الشعور بحب الوطن.
ونقل التقرير عن مدير مزرعة تجريبية في إقليم هوانجهاي الجنوبي وهو المنطقة الرئيسية لزراعة الأرز في كوريا الشمالية قوله "كان الحصاد أفضل العام الماضي منه في الأعوام السابقة رغم الأمطار الغزيرة التي هطلت في الربيع وإعصار الصيف."
وأضاف المدير راي هاي سوك "يمكن القول بإيجاز إن الحافز على الإنتاج بين عمال المزارع قد زاد."
وأشارت تقديرات برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في نوفمبر تشرين الثاني إلى أن إنتاج كوريا الشمالية من الأغذية الأساسية لسنة 2012-2013 ارتفع للعام الثاني على التوالي مما يعكس زيادة المحصول بنسبة 10 بالمئة تقريبا ليصل إلى نحو 5.8 مليون طن