nour83
12-21-2016, 22:44
قالت وزارة الطيران المصرية إن تقارير أظهرت العثور على آثار مواد متفجرة ببعض الرفاة البشرية بضحايا حادث سقوط طائرة مصر للطيران في البحر المتوسط، خلال مايو 2016، بحسب بيان لجنة التحقيق.
وأضافت الوزارة في بيان، اليوم الخميس، أن لجنة التحقيق الفني في الحادث أحالت الأمر للنيابة العامة، بعد أن تبين وجود شبهة جنائية وراء الحادث،*ووضعت اللجنة الفنية خبراتها تحت تصرف النيابة.
وأوضحت الوزارة أن تقارير الطب الشرعي الواردة للإدارة المركزية للحوادث، بشأن ضحايا الطائرة، أظهرت آثار المواد المتفجرة، وفقاً للبيان.
كانت طائرة ركاب تابعة لشركة مصر للطيران قادمة من باريس إلى القاهرة وعلى متنها 66 شخصاً بينهم طاقم من عشرة أفراد، اختفت من على شاشات الرادار فوق مياه البحر المتوسط، في 19 مايو 2016، وتم العثور على حطامها على بعد 295 كيلومتراً من سواحل الإسكندرية، وفقاً لبيانات رسمية.
وعثرت مصر على الصندوقين الأسودين. وقالت لجنة التحقيق الفني في حادث طائرة مصر للطيران* A320، في يوليو الماضي، إن عمليات الاستماع الأولية لمحادثات كابينة القيادة قبل وقوع الحادث أشارت إلى ذكر كلمة "حريق"، وفقاً لبيان صحفي.
وكانت البيانات الخاصة بجهاز مسجل معلومات الطيران* FDR، والتي تتوافق مع رسائل نظم التواصل والإبلاغ مع الطائرة (ACARS) أشارت إلى وجود دخان في دورة المياه ودخان صادر من غرفة الأجهزة الإلكترونية للطائرة، وفقاً لبيانات رسمية.
ويوجد بالطائرة صندوقان أسودان يسجل أحدهما المحادثات في قمرة القيادة، بينما يسجل الآخر بيانات الرحلة، وهما متواجدان في ذيل الطائرة إيرباص* A320، ويوفران أدلة لما حدث للطائرة.
وتعرضت صناعة الطيران المدني المصرية لعدد من الأزمات في غضون أشهر؛ إذ انفجرت طائرة روسية في سماء سيناء في 31 أكتوبر 2015، إثر إقلاعها من مطار شرم الشيخ، ولقي 224 شخصاً كانوا على متنها حتفهم، في هجوم أعلن تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي مسؤوليته عنه.
وفي مارس الماضي، خطفت طائرة تابعة لمصر للطيران، أثناء قيامها برحلة داخلية بين مدينتي القاهرة والإسكندرية، وأجبرت على الهبوط في قبرص، وتبين حينها أن الخاطف وهو مصري الجنسية يرتدي حزاماً ناسفاً زائفاً، وألقي القبض عليه.
وأضافت الوزارة في بيان، اليوم الخميس، أن لجنة التحقيق الفني في الحادث أحالت الأمر للنيابة العامة، بعد أن تبين وجود شبهة جنائية وراء الحادث،*ووضعت اللجنة الفنية خبراتها تحت تصرف النيابة.
وأوضحت الوزارة أن تقارير الطب الشرعي الواردة للإدارة المركزية للحوادث، بشأن ضحايا الطائرة، أظهرت آثار المواد المتفجرة، وفقاً للبيان.
كانت طائرة ركاب تابعة لشركة مصر للطيران قادمة من باريس إلى القاهرة وعلى متنها 66 شخصاً بينهم طاقم من عشرة أفراد، اختفت من على شاشات الرادار فوق مياه البحر المتوسط، في 19 مايو 2016، وتم العثور على حطامها على بعد 295 كيلومتراً من سواحل الإسكندرية، وفقاً لبيانات رسمية.
وعثرت مصر على الصندوقين الأسودين. وقالت لجنة التحقيق الفني في حادث طائرة مصر للطيران* A320، في يوليو الماضي، إن عمليات الاستماع الأولية لمحادثات كابينة القيادة قبل وقوع الحادث أشارت إلى ذكر كلمة "حريق"، وفقاً لبيان صحفي.
وكانت البيانات الخاصة بجهاز مسجل معلومات الطيران* FDR، والتي تتوافق مع رسائل نظم التواصل والإبلاغ مع الطائرة (ACARS) أشارت إلى وجود دخان في دورة المياه ودخان صادر من غرفة الأجهزة الإلكترونية للطائرة، وفقاً لبيانات رسمية.
ويوجد بالطائرة صندوقان أسودان يسجل أحدهما المحادثات في قمرة القيادة، بينما يسجل الآخر بيانات الرحلة، وهما متواجدان في ذيل الطائرة إيرباص* A320، ويوفران أدلة لما حدث للطائرة.
وتعرضت صناعة الطيران المدني المصرية لعدد من الأزمات في غضون أشهر؛ إذ انفجرت طائرة روسية في سماء سيناء في 31 أكتوبر 2015، إثر إقلاعها من مطار شرم الشيخ، ولقي 224 شخصاً كانوا على متنها حتفهم، في هجوم أعلن تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي مسؤوليته عنه.
وفي مارس الماضي، خطفت طائرة تابعة لمصر للطيران، أثناء قيامها برحلة داخلية بين مدينتي القاهرة والإسكندرية، وأجبرت على الهبوط في قبرص، وتبين حينها أن الخاطف وهو مصري الجنسية يرتدي حزاماً ناسفاً زائفاً، وألقي القبض عليه.