Sohahakim
12-24-2016, 21:27
خسر بنك Banca Monte Paschi في سيينا أكثر من 15% في البورصة الإيطالية أمس. ولم ينجح البنك في جمع رؤوس أموال جديدة وعلى الأرجح سيتم تأميم هذا البنك. إلا أن العمليات التنظيمية حول إفلاس البنوك صارمة جداً وتفاصيل هذا الأمر برمته غير واضحة.
ولذلك لم يتغير رأينا بالنسبة للاستفتاء، فلا نزال نعتقد أن منطقة اليورو ستُجبر على مساعدة البنوك الإيطالية. ويبدو لنا أن المؤسسات الأوروبية لا يمكنها المخاطرة برؤية عدم اليقين حول مستقبل منطقة اليورو وعملتها ولذلك نتوقع أن تدعم المجموعة الأوروبية في المستقبل القريب إنقاذ القطاع المصرفي الإيطالي.
وفي الوقت الحالي قد لا تكون الـ20 مليار يورو التي تطلبها الحكومة الإيطالية كافية. وتشير نظريتنا إلى أنه ربما قد تم الاستهانة بالقروض المتعثرة. ويجب ألا ننسى سنوات الأرباح السهلة والمخاطر الهائلة. ونحن نعتقد أن الرقم الرسمي للقروض المعدومة يقدر بـ 360 مليار يورو ويمكن مراجعة هذا الرقم على ارتفاع لأن البنوك المتعثرة قد تضخم قيمة أصولها. ويبدو الوضع أسوأ عندما ندرك أن القيمة الدفترية للأسهم لا تتجاوز الـ225 مليار. وبعبارة أخرى، لا يساوي القطاع المصرفي قيم القروض المتعثرة. ونتيجةً لذلك، لا يوجد خيار سوى التأميم.
فالخوف الأعظم الذي يواجه الحكومة الإيطالية هو تجنب فرار الودائع من البنوك ولذلك طلبت الـ20 مليار يورو. فهي لا يمكنها طلب المزيد حيث أن طلب المزيد من الأموال قد يزيد من الاضطراب في الأسواق الإيطالية وقد يكون له تبعات أخرى مثل زيادة العوائد الإيطالية. فالمبلغ المطلوب في رأينا ليس إلا وسيلة لطمأنه المواطنين الإيطاليين ولكسب بعض الوقت. فمشكلات البنوك الإيطالية ضخمة ومن المتوقع أن تكون الموضوع الساخن للعام القادم.
ولذلك لم يتغير رأينا بالنسبة للاستفتاء، فلا نزال نعتقد أن منطقة اليورو ستُجبر على مساعدة البنوك الإيطالية. ويبدو لنا أن المؤسسات الأوروبية لا يمكنها المخاطرة برؤية عدم اليقين حول مستقبل منطقة اليورو وعملتها ولذلك نتوقع أن تدعم المجموعة الأوروبية في المستقبل القريب إنقاذ القطاع المصرفي الإيطالي.
وفي الوقت الحالي قد لا تكون الـ20 مليار يورو التي تطلبها الحكومة الإيطالية كافية. وتشير نظريتنا إلى أنه ربما قد تم الاستهانة بالقروض المتعثرة. ويجب ألا ننسى سنوات الأرباح السهلة والمخاطر الهائلة. ونحن نعتقد أن الرقم الرسمي للقروض المعدومة يقدر بـ 360 مليار يورو ويمكن مراجعة هذا الرقم على ارتفاع لأن البنوك المتعثرة قد تضخم قيمة أصولها. ويبدو الوضع أسوأ عندما ندرك أن القيمة الدفترية للأسهم لا تتجاوز الـ225 مليار. وبعبارة أخرى، لا يساوي القطاع المصرفي قيم القروض المتعثرة. ونتيجةً لذلك، لا يوجد خيار سوى التأميم.
فالخوف الأعظم الذي يواجه الحكومة الإيطالية هو تجنب فرار الودائع من البنوك ولذلك طلبت الـ20 مليار يورو. فهي لا يمكنها طلب المزيد حيث أن طلب المزيد من الأموال قد يزيد من الاضطراب في الأسواق الإيطالية وقد يكون له تبعات أخرى مثل زيادة العوائد الإيطالية. فالمبلغ المطلوب في رأينا ليس إلا وسيلة لطمأنه المواطنين الإيطاليين ولكسب بعض الوقت. فمشكلات البنوك الإيطالية ضخمة ومن المتوقع أن تكون الموضوع الساخن للعام القادم.