Sohahakim
12-24-2016, 21:29
عانى الحنيه الاسترليني من عمليات بيع كبيرة في كانون الأول حيث تراجع بـ4% مقابل العملة الخضراء وعاد إلى مستوى 1.2260 وهو أدنى مستوى له منذ بداية شهر تشرين الثاني بعد أن لامس مستوى 1.2775 في 6 كانون الأول. ولقد كان هناك الكثير من المناقشات تتعلق بالأثر المحتمل لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي على اقتصاد المملكة المتحدة. ففي البداية، توقعت السوق الأسوأ مما أدى إلى تصحيح الباوند وجعل المستثمرين على أعقابهم. وحالياً تبقى المؤشرات الاقتصادية قوية حيث أن التبعات السلبية لم تبدأ بعد. لككن نتوقع أن هذه الآثار السلبية سرعان ما ستظهر على خلفية ضعف أداء الباوند وتراجع استثمارات الأعمال.
وفي الواقع، كما صرح إيان ماكفرتي عضو لجنة السياسة النقدية ببنك إنجلترا، سوف يُترجم ضعف الباوند إلى زيادة في أسعار الواردات مما سيدعم بالطبع معدلات التضخم. على الرغم من أن بنك إنجلترا يمكن أن يتسامح مع تجاوز معدل التضخم المستهدف نسبة الـ 2٪ لتجنب زيادة العبء على الاقتصاد من خلال تشديد السياسة النقدية، فعليه أيضاً أن يفي بالتزاماته ويحمي مصداقيته.
وبدأ مشاركو السوق مؤخراً في التركيز مجدداً على المفاوضات القادمة بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي والتي أدت إلى زيادة الضغط على الباوند. ونتوقع أن تواصل الأسواق المالية الضغط على عملة المملكة المتحدة حيث أن مستوى عدم اليقين قد زاد مرة أخرى. وفي الواقع، على الرغم من أن تيريزا ماي رئيسة وزراء المملكة المتحدة قد تعهدت بتقديم مزيد من التفاصيل حول زاوية هجوم الحكومة قبل أن تبدأ المحادثات الرسمية مما يشير إلى أن خروج بريطانيا من المملكة المتحدة سوف يتم، إلا أنه لا يزال هناك احتمال أن المملكة المتحدة ستظل في الاتحاد الأوروبي. ومن المتوقع أن تتخذ المحكمة العليا قراراً حول ما إذا كان من المفترض أن يمنح البرلمان موافقته على تفعيل المادة 50. وبما أن معظم أعضاء برلمان المملكة المتحدة من محبي أوروبا فهم سيسعون إلى إبقاء بريطانيا داخل الاتحاد الأوروبي.
فاستعدوا لبداية صاخبة للجنيه الاسترليني في بداية عام 2017. فتداول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سيكون تداول الربع الأول، فكونوا في الجانب الصحيح!
وفي الواقع، كما صرح إيان ماكفرتي عضو لجنة السياسة النقدية ببنك إنجلترا، سوف يُترجم ضعف الباوند إلى زيادة في أسعار الواردات مما سيدعم بالطبع معدلات التضخم. على الرغم من أن بنك إنجلترا يمكن أن يتسامح مع تجاوز معدل التضخم المستهدف نسبة الـ 2٪ لتجنب زيادة العبء على الاقتصاد من خلال تشديد السياسة النقدية، فعليه أيضاً أن يفي بالتزاماته ويحمي مصداقيته.
وبدأ مشاركو السوق مؤخراً في التركيز مجدداً على المفاوضات القادمة بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي والتي أدت إلى زيادة الضغط على الباوند. ونتوقع أن تواصل الأسواق المالية الضغط على عملة المملكة المتحدة حيث أن مستوى عدم اليقين قد زاد مرة أخرى. وفي الواقع، على الرغم من أن تيريزا ماي رئيسة وزراء المملكة المتحدة قد تعهدت بتقديم مزيد من التفاصيل حول زاوية هجوم الحكومة قبل أن تبدأ المحادثات الرسمية مما يشير إلى أن خروج بريطانيا من المملكة المتحدة سوف يتم، إلا أنه لا يزال هناك احتمال أن المملكة المتحدة ستظل في الاتحاد الأوروبي. ومن المتوقع أن تتخذ المحكمة العليا قراراً حول ما إذا كان من المفترض أن يمنح البرلمان موافقته على تفعيل المادة 50. وبما أن معظم أعضاء برلمان المملكة المتحدة من محبي أوروبا فهم سيسعون إلى إبقاء بريطانيا داخل الاتحاد الأوروبي.
فاستعدوا لبداية صاخبة للجنيه الاسترليني في بداية عام 2017. فتداول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سيكون تداول الربع الأول، فكونوا في الجانب الصحيح!