PDA

View Full Version : بركات: “سامسونج إلكترونيكس مصر” ترى تكنولوجيا الجيل الرابع “زقة من بتوع زمان”



best39
12-25-2016, 16:21
أصبحت تراخيص تكنولوجيا الجيل الرابع طوق نجاة لشركات الاتصالات والتكنولوجيا فى مصر، ووصفتها شركة سامسونج الكترونيكس مصر انها «زقة من بتوع زمان» التى نسيها السوق المحلى على مدار السنوات الخمس الاخيرة، فى الوقت الذى تسعى لاستغلال قرار تحرير سعر صرف الجنيه فى زيادة استثمارات الشركة العالمية، والتوسع فى نشاط التصنيع محليا لزيادة الصادرات.
وتتأهب «سامسونج» لتنفيذ استراتيجية جديدة فى 2017 تتركز على زيادة صادرات تليفزيونات مصنع بنى سويف والتوسع فى نشاط تصنيع الاجهزة المنزلية محليا والاستفادة مع خدمات الجيل الرابع فى طرح منتجات مميزة بأسعار مناسبة لكافة الشرائح.
قال شريف بركات نائب رئيس شركة سامسونج الكترونيكس مصر ان قرار تحرير سعر صرف الجنيه سيسهم فى تحسين المناخ الاستثمارى فى مصر، ويعمل على تحسين الوضع الاقتصادى لنشاط الالكترونيات محليا بمرور الوقت وبعد استقرار سعر الصرف والوصول الى السعر العادل للجنيه امام الدولار.
ويرى بركات ان السعر العادل سيتراوح بين 12 و14 جنيها للدولار الواحد، مبينا ان هذا السعر يتيح عمليات استيراد كافية للسوق المحلى، بالاضافة الى انه سيسمح بتحقيق هامش أرباح جيدة للمستثمرين.
واوضح ان شركة سامسونج العالمية تترقب استقرار سعر صرف الجنيه لضخ استثمارات جديدة فى مصر بكافة القطاعات التى تستثمر بها.
وذكر انه يجب تحسين معدلات دخل المصريين لعودة القوة الشرائية للمستهلك، مشيرا الى مفاوضات تجريها الشركة فى مصر مع سامسونج العالمية لاعادة هيكلة الاجور على المستوى المحلى فى ضوء تعويم الجنيه مع ارتفاع اسعار المعيشة فى مصر.
اضاف بركات: «تعديل اسعار الاجهزة اسبوعيا طبيعى فى ضوء الاوضاع الراهنة.. وسامسونج تستورد اسبوعيا كافة المنتجات مما يسلتزم تعديل الاسعار وفقا لتكلفة الاستيراد».
واوضح ان الشركة تتفق على استيراد كميات كبيرة من الهواتف على الاجل الطويل، ولكن يتم شحنها على دفعات اسبوعية احيانا وهو ما يستدعى تعديل الاسعار.
ذكر ان الاثار السلبية لتحرير سعر الصرف تنحصر فى التعاقدات المحددة سلفا بالجنيه مع الوكلاء والعملاء والتى لم يتم تعديلها بعد خفض قيمة الجنيه، بينما تتضمن الاثار الايجابية فى توفير الدولار لتنفيذ عمليات الاستيراد وتغطية احتياجات السوق المحلى وضخ استثمارات اجنبية فى مصر بالاضافة الى انهاء ازمة السعرين للدولار فى مصر.
وقال انه على الرغم من تراجع ارباح المستثمرين بالدولار حاليا، الا ان تحرير سعر الصرف ووصوله الى السعر العادل يسهم فى تعظيم العائدات على الاجل الطويل وتحويل الارباح بصورة اسهل.
اضاف: «لم تطلب سامسونج توفير الدولار من البنوك بعد التعويم لتنفيذ اى عملية استيرادية حتى الان، إلا انه وفقا للمسئولين يتم توفير الدولار لكافة المستوردين مما يحسن استقرار الاسعار وتوريد المنتجات اللازمة للسوق المحلى.
وكشف بركات عن تعاقد سامسونج مع شركتى «راية» و«شمس لصناعة الالكترونيات» لتصنيع تكييفات تحمل علامة سامسونج بمصانع الشركتين، مما يقلل حجم الاستيراد فى منتجات التكييفات، على ان يبدأ الإنتاج خلال أسابيع، مبينا ان الشركة تستهدف تغطية السوق المحلى من التكييفات، على ان تبدأ التصدير فى مرحلة لاحقة.
وقال ان سامسونج تعتمد على استراتيجية من 3 محاور خلال العام المقبل، المحور الاول يتضمن التوسع فى نشاط التصنيع لدى الغير والذى بدأته الشركة بمنتجات التكييفات، على ان يتم دراسة تصنيع اجهزة منزلية اخرى مع المصانع المحلية.
وشدد بركات على ان صناعة الهواتف صعبة ومكلفة أكثر من الاجهزة المنزلية، بالاضافة الى سيطرة دول محددة على التصنيع من خلال تقديمها حوافز تنافسية عالية، بالاضافة الى شهرتها كعلامة تجارية فى مجال تصنيع الهواتف وهو ما ادى الى دخول رؤوس الاموال اليها فى مجال صناعة الهواتف.
واضاف ان المحور الثانى يدور حول الاستفادة من طرح رخص الجيل الرابع فى تقديم تكنولوجيا جديدة سواء عبر الهواتف او انترنت الاشياء، مع زيادة سرعات الانترنت وتطوير خدمات ما بعد البيع وخاصة فى المحافظات لما تتمتع به من فرص للنمو اعلى من القاهرة، واصفا اياها انها «زقة للقطاع من بتوع زمان».
وذكر ان المحور الثالث التوسع فى تصدير تليفزيونات مصنع بنى سويف للدول الاوروبية وزيادة الطاقة الانتاجية لمصنع بنى سويف، وتبحث الشركة حاليا امكانية تدشين المرحلة المرحلة الثانية من المصنع.
حسب بركات تتصدر سامسونج مبيعات التليفزيونات محليا بحصة 40% من السوق وبفارق 12% عن اقرب منافسيها، كما تتصدر مبيعات الهواتف بحصة كبيرة فى ضوء المنافسة الحامية المتوفرة فى مصر والتى تصب فى صالح المستهلك.
وتستهدف سامسونج تحقيق صادرات للتليفزيونات بقيمة 780 مليون دولار بنهاية العام الحالى لتعادل نفس الرقم الذى حققته فى 2015.
ووفقا لبركات فإن حجم واردات الشركة من الهواتف والاجهزة المنزلية اقل من قيمة صادرات مصنع بنى سويف للتليفزيونات والتى تبلغ استثماراته نحو 250 مليون دولار وينتج 6 ملايين جهاز تليفزيون سنويا.
ومصنع بنى سويف مقام على مساحة تبلغ 366 ألف متر، ويتم تصدير ما يقرب من 80% من الطاقة الإنتاجية للمصنع لحوالى 20 دولة، ويمكن ان تتوسع سامسونج باضافة خطوط انتاج جديدة فى مساحات لم تستغلها حتى الان.
وقال ان الشركة تستهدف التوسع فى استيراد الهواتف العاملة بالجيل الرابع بالتزامن مع طرح الخدمات قريبا فى السوق المحلى، على ان تكون جميع هواتفها عاملة بنظام الجيل الرابع، كما ستعمل الشركة على طرح الهواتف بأسعار مناسبة لكافة الشرائح فى ضوء تراجع القوة الشرائية.
ويحتاج المستهلك شريحة موبايل تدعم الجيل الرابع، وكذلك هاتف ذكى يدعم الخدمة، لكى يكون قادرا على استخدام الـ«4G».
ووفقا لبركات تصل نسبة الهواتف الذكية العاملة بنظام الجيل الرابع حاليا 5% من اجمالى الهواتف فى مصر.
وكشف عن مفاوضات تجريها سامسونج مع شركات الاتصالات الأربعة، لبحث سبل التعاون لزيادة عدد مستخدمى الجيل الرابع بمصر.