mahmoud552
12-30-2016, 15:21
تراجع نشاط السياحة في مصر بشكل ملحوظ خلال 2016، بعد حادث سقوط الطائرة الروسية في شرم الشيخ العام الماضي، وانخفضت إيرادات السياحية بنسبة 40.5% مسجلة 3.3 مليار دولار في الـ9 أشهر الأولى من 2015-2016.
وقال الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، في نهاية نوفمبر، إن عدد السائحين الوافدين من دول العالم كافة ارتفع بنسبة 7%، خلال شهر أكتوبر 2016 على أساس شهري.
وقدر هشام زعزوع وزير السياحة السابق، في ديسمبر 2015، إن الخسائر الشهرية التي تعرضت لها مصر بسبب حادث الطائرة الروسية بنحو 3.2 مليار جنيه شهرياً خسائر مباشرة وغير مباشرة.
وفي إطار مساعي الحكومة نحو تنشيط السياحة، أعلن طارق عامر محافظ البنك المركزي المصري، الأحد الماضي، عن إنشاء صندوق بـ5 مليارات جنيه، لتجديد الفنادق والقرى السياحية والمراكب النيلية العائمة على مستوى الجمهورية.
وارتفع مؤشر شركات السياحة بالبورصة المصرية، يوم الاثنين، بأعلى وتيرة في ديسمبر بعد قرار إنشاء الصندوق، وأغلق المؤشر اليوم الأربعاء، عند 200.8 نقطة، مرتفعاً بنسبة 7.93% خلال 3 جلسات.
وقال محللون لـ"مباشر" إن الصندوق خطوة جيدة لإنعاش الفنادق، بالإضافة إلى الاهتمام بالحالة الأمنية، ووجود الدولة في عودة السياحة إلى معادلاتها السابقة.
وأكد رئيس شعبة السياحة والطيران، أن إنشاء صندوق بـ 5 مليارات جنيه لدعم السياحة بفائدة 10% يعد مبادرة جيدة من قبل البنك المركزي لدعم القطاع السياحي.
وأوضح عماري عبدالعظيم، أن المبادرة بمثابة قرض ميسر لأصحاب الفنادق للقيام بأعمال الصيانة اللازمة في ظل عزوف غالبية البنوك عن تمويل القطاع السياحي لعدم استقرار الأوضاع مع مخاطر التمويل.
وأعلنت وزارة السياحة المصرية، في مارس الماضي، أنه تم إيقاف إنشاء شركات السياحة بفئاتها المختلفة لمدة عام؛ لعدم الحاجة إليها في ظل تراجع حركة النشاط السياحي.
ووصف رئيس الشعبة عماري عبدالعظيم، قطاع السياحة والمشاكل التي يعاني منها، بـ"المركب المليء بالثقوب"، مضيفاً أن وزارة السياحة والمسؤولين تجاهلوا السلبيات، وركزوا جهودهم على مشاكل أقل أهمية.
وقال عضو غرفة الفنادق، إن قطاع الفنادق يأمل أن تكون مبادرة البنك المركزي حقيقية وليست مجرد كلام على ورق، مشيراً إلى قرارات أصدرتها الحكومة من قبل ولم تنفذها، مثل وعود إقراض البنوك للمنشآت السياحية بقروض آجلة.
وأضاف علي غنيم: أن تفعيل هذا الصندوق من شأنه حل أزمة العمالة والصيانة التي تعاني منها الفنادق منذ 6 سنوات.
وأوضح أشرف العربي وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، في نوفمبر الماضي، أن الاقتصاد المصري حقق معدلات نمو بلغت 4.3% خلال العام المالي 2015-2016، في ظل نمو سالب لقطاع السياحة.
وتابع العربي: "أن معدلات النمو كانت من الممكن أن تتخطى حاجز 5% خلال العام الماضي مع تحقيق قطاع السياحة معدلات نمو إيجابية خلال الفترة الماضية".
وأعرب زين الشيخ الخبير السياحي، عن تفاؤله بمبادرة البنك المركزي، مشيراً إلى حاجة القطاع إلى ضخ الأموال لتعويض خسائره على مدار 6 سنوات، وإعادة عجلة التشغيل، وشدد على ضرورة أن يلحق تلك المبادرة قرارات مماثلة لحل مشاكل الضرائب والتأمينات داخل شركات السياحة.
ومن المقرر أن تساهم البنوك في تمويل الصندوق بنسبة 75%، وأصحاب الفنادق بنسبة 25%.
وأضاف أن السياحة لا تحتاج أموالاً فقط حتى تنهض؛ فتعافي القطاع يحتاج إلى نشر ثقافة كيفية التعامل مع السائح، ورفع جودة المواصلات، وتحسين الوضع الأمني.
ورجح وزير النقل الروسي مكسيم سوكولوف، استئناف الرحلات الجوية بين روسيا ومصر في يناير المقبل، وفقاً لوكالة تاس الروسية.
وأضافت الوكالة نقلاً عن الوزير الروسي: "الحكومة الروسية ستتخذ القرار بشأن استئناف الرحلات إلى مصر بناءً على النتائج التي يصل لها الخبراء.. ولن نتسرع في إعلان هذا القرار".
وقالت وزارة الطيران المصرية في بيان، إن وفداً روسياً سيجتمع بمسؤولي سلطة الطيران المدني المصري، وسيتفقد الإجراءات الأمنية بمبني الركاب الجديد رقم 2 بمطار القاهرة، يوم الثلاثاء 27 ديسمبر.
ودعا المجلس العالمي للسفر والسياحة ومنظمة السياحة العالمية حكومة المملكة المتحدة إلى رفع الحظر المفروض حالياً على تسيير شركات الطيران التي تتخذ من المملكة المتحدة مقراً لها لرحلات جوية إلى شرم الشيخ، وفقاً لبيان.
وقال الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، في نهاية نوفمبر، إن عدد السائحين الوافدين من دول العالم كافة ارتفع بنسبة 7%، خلال شهر أكتوبر 2016 على أساس شهري.
وقدر هشام زعزوع وزير السياحة السابق، في ديسمبر 2015، إن الخسائر الشهرية التي تعرضت لها مصر بسبب حادث الطائرة الروسية بنحو 3.2 مليار جنيه شهرياً خسائر مباشرة وغير مباشرة.
وفي إطار مساعي الحكومة نحو تنشيط السياحة، أعلن طارق عامر محافظ البنك المركزي المصري، الأحد الماضي، عن إنشاء صندوق بـ5 مليارات جنيه، لتجديد الفنادق والقرى السياحية والمراكب النيلية العائمة على مستوى الجمهورية.
وارتفع مؤشر شركات السياحة بالبورصة المصرية، يوم الاثنين، بأعلى وتيرة في ديسمبر بعد قرار إنشاء الصندوق، وأغلق المؤشر اليوم الأربعاء، عند 200.8 نقطة، مرتفعاً بنسبة 7.93% خلال 3 جلسات.
وقال محللون لـ"مباشر" إن الصندوق خطوة جيدة لإنعاش الفنادق، بالإضافة إلى الاهتمام بالحالة الأمنية، ووجود الدولة في عودة السياحة إلى معادلاتها السابقة.
وأكد رئيس شعبة السياحة والطيران، أن إنشاء صندوق بـ 5 مليارات جنيه لدعم السياحة بفائدة 10% يعد مبادرة جيدة من قبل البنك المركزي لدعم القطاع السياحي.
وأوضح عماري عبدالعظيم، أن المبادرة بمثابة قرض ميسر لأصحاب الفنادق للقيام بأعمال الصيانة اللازمة في ظل عزوف غالبية البنوك عن تمويل القطاع السياحي لعدم استقرار الأوضاع مع مخاطر التمويل.
وأعلنت وزارة السياحة المصرية، في مارس الماضي، أنه تم إيقاف إنشاء شركات السياحة بفئاتها المختلفة لمدة عام؛ لعدم الحاجة إليها في ظل تراجع حركة النشاط السياحي.
ووصف رئيس الشعبة عماري عبدالعظيم، قطاع السياحة والمشاكل التي يعاني منها، بـ"المركب المليء بالثقوب"، مضيفاً أن وزارة السياحة والمسؤولين تجاهلوا السلبيات، وركزوا جهودهم على مشاكل أقل أهمية.
وقال عضو غرفة الفنادق، إن قطاع الفنادق يأمل أن تكون مبادرة البنك المركزي حقيقية وليست مجرد كلام على ورق، مشيراً إلى قرارات أصدرتها الحكومة من قبل ولم تنفذها، مثل وعود إقراض البنوك للمنشآت السياحية بقروض آجلة.
وأضاف علي غنيم: أن تفعيل هذا الصندوق من شأنه حل أزمة العمالة والصيانة التي تعاني منها الفنادق منذ 6 سنوات.
وأوضح أشرف العربي وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، في نوفمبر الماضي، أن الاقتصاد المصري حقق معدلات نمو بلغت 4.3% خلال العام المالي 2015-2016، في ظل نمو سالب لقطاع السياحة.
وتابع العربي: "أن معدلات النمو كانت من الممكن أن تتخطى حاجز 5% خلال العام الماضي مع تحقيق قطاع السياحة معدلات نمو إيجابية خلال الفترة الماضية".
وأعرب زين الشيخ الخبير السياحي، عن تفاؤله بمبادرة البنك المركزي، مشيراً إلى حاجة القطاع إلى ضخ الأموال لتعويض خسائره على مدار 6 سنوات، وإعادة عجلة التشغيل، وشدد على ضرورة أن يلحق تلك المبادرة قرارات مماثلة لحل مشاكل الضرائب والتأمينات داخل شركات السياحة.
ومن المقرر أن تساهم البنوك في تمويل الصندوق بنسبة 75%، وأصحاب الفنادق بنسبة 25%.
وأضاف أن السياحة لا تحتاج أموالاً فقط حتى تنهض؛ فتعافي القطاع يحتاج إلى نشر ثقافة كيفية التعامل مع السائح، ورفع جودة المواصلات، وتحسين الوضع الأمني.
ورجح وزير النقل الروسي مكسيم سوكولوف، استئناف الرحلات الجوية بين روسيا ومصر في يناير المقبل، وفقاً لوكالة تاس الروسية.
وأضافت الوكالة نقلاً عن الوزير الروسي: "الحكومة الروسية ستتخذ القرار بشأن استئناف الرحلات إلى مصر بناءً على النتائج التي يصل لها الخبراء.. ولن نتسرع في إعلان هذا القرار".
وقالت وزارة الطيران المصرية في بيان، إن وفداً روسياً سيجتمع بمسؤولي سلطة الطيران المدني المصري، وسيتفقد الإجراءات الأمنية بمبني الركاب الجديد رقم 2 بمطار القاهرة، يوم الثلاثاء 27 ديسمبر.
ودعا المجلس العالمي للسفر والسياحة ومنظمة السياحة العالمية حكومة المملكة المتحدة إلى رفع الحظر المفروض حالياً على تسيير شركات الطيران التي تتخذ من المملكة المتحدة مقراً لها لرحلات جوية إلى شرم الشيخ، وفقاً لبيان.