mahmoud552
12-30-2016, 16:45
تراجعت أسعار النفط، اليوم الأربعاء، مع إقبال المتعاملين على البيع لجني الأرباح عقب أربع جلسات من المكاسب، وبعد ارتفاع الأسعار لأعلى مستوياتها في عام، في ظل الترقب لتنفيذ المنتجين اتفاقهم بشأن الإنتاج لضبط الأسعار.
وبحلول الساعة 03:50 بتوقيت جرينتش، جرى تداول العقود الآجلة لخام برنت بسعر 56.70 دولار للبرميل بانخفاض 13 سنتاً، بعد أن ارتفع في وقت سابق من جلسة أمس إلى أعلى مستوى منذ يوليو 2015 عند 57 دولاراً للبرميل.
وهبط سعر الخام الأمريكي 8 سنتات إلى 53.82 دولار للبرميل، بعد أن وصل إلى أعلى مستوى في 2016 عند 54 دولاراً.
وتعافى الدولار وهو ما ضغط أيضاً على أسعار الخام. ويجعل تراجع الدولار السلع الأولية المقومة بالعملة الأمريكية، ومن بينها النفط أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
وتوقع أسامة الريان المحلل بأسواق السلع، لـ"مباشر"، أن تظل الأسعار متأرجحة بين صعود وهبوط حتى يتأكد للمتعاملين بأسواق الخام مدى جدية أوبك والدول خارجها في تنفيذ الاتفاق الأخير، والتي بدأت دول بالفعل تطبقه مثل السعودية وفنزويلا وروسيا.
وقالت وزارة النفط الفنزويلية في بيان رسمي، إنها ستخفض إنتاجها النفطي بمقدار95 ألف برميل يومياً مع انطلاق العام الجديد؛ امتثالاً لخطة أوبك التي تستهدف خفض الفائض العالمي.
من ناحية أخرى، تدرس شركة النفط الروسية جازبروم نفت إيقاف الإنتاج بشكل مؤقت في عدد من الحقول النفطية التابعة لها، وإبطاء معدل نمو الإنتاج لديها، وفقاً لوكالات عالمية.
ومن المقرر أن يبدأ تنفيذ اتفاق خفض الإنتاج في الأول من يناير القادم، والذي سيخفض الإمدادات بحوالي 1.8 مليون برميل يومياً.
وبحلول الساعة 03:50 بتوقيت جرينتش، جرى تداول العقود الآجلة لخام برنت بسعر 56.70 دولار للبرميل بانخفاض 13 سنتاً، بعد أن ارتفع في وقت سابق من جلسة أمس إلى أعلى مستوى منذ يوليو 2015 عند 57 دولاراً للبرميل.
وهبط سعر الخام الأمريكي 8 سنتات إلى 53.82 دولار للبرميل، بعد أن وصل إلى أعلى مستوى في 2016 عند 54 دولاراً.
وتعافى الدولار وهو ما ضغط أيضاً على أسعار الخام. ويجعل تراجع الدولار السلع الأولية المقومة بالعملة الأمريكية، ومن بينها النفط أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
وتوقع أسامة الريان المحلل بأسواق السلع، لـ"مباشر"، أن تظل الأسعار متأرجحة بين صعود وهبوط حتى يتأكد للمتعاملين بأسواق الخام مدى جدية أوبك والدول خارجها في تنفيذ الاتفاق الأخير، والتي بدأت دول بالفعل تطبقه مثل السعودية وفنزويلا وروسيا.
وقالت وزارة النفط الفنزويلية في بيان رسمي، إنها ستخفض إنتاجها النفطي بمقدار95 ألف برميل يومياً مع انطلاق العام الجديد؛ امتثالاً لخطة أوبك التي تستهدف خفض الفائض العالمي.
من ناحية أخرى، تدرس شركة النفط الروسية جازبروم نفت إيقاف الإنتاج بشكل مؤقت في عدد من الحقول النفطية التابعة لها، وإبطاء معدل نمو الإنتاج لديها، وفقاً لوكالات عالمية.
ومن المقرر أن يبدأ تنفيذ اتفاق خفض الإنتاج في الأول من يناير القادم، والذي سيخفض الإمدادات بحوالي 1.8 مليون برميل يومياً.