mahmoud552
12-30-2016, 23:22
تعتزم شركة مصر لنشر المعلومات «EGID»، التابعة للبورصة المصرية، استقبال مركز المعلومات الاحتياطى لشركة «أى سكور» للاستعلام الائتماني، لينتقل إلى شركتها التابعة «EGIT» للاستضافة بالتجمع الخامس، فى يونيو المقبل.
وقال ماهر عشم، رئيس مجلس إدارة الشركة، إن البورصة المصرية بدأت أيضًا فى تجهيز مركز الطوارئ الخاص بها ليكون فى استضافة «EGIT».
وقال «عشم»، إن شركة «EGIT» لتقديم خدمات استضافة المعلومات، تضم نحو 60 «راك» كمرحلة أولى لاستضافة أجهزة تخزين وتداول معلومات، وتم انشاؤها باستثمارات بلغت 10 ملايين جنيه، وفى المرحلة الثانية تنشئ 170 «راك».
ويعد «الراك» الحيز الذى يستضيف وسائل الاتصال و«السيرفرات» ووحدات الذاكرة التخزينية وغيرها من الأدوات الخاصة باستضافة وتخزين واسترجاع البيانات بشكل لحظى.
وتوقع “عشم” إقبال شركات السمسرة على تطوير خدماتها مع تضاعف نشاط السوق فى الفترة الأخيرة، على أن يبدأ التطوير عبر رفع مستوى البنية التحتية لشركات السمسرة، وتطوير مراكز الطوارئ والاستضافة وخطوط الربط لديها، لتقديم خدمات أكثر وأشمل دون أى انقطاع، بدلًا من احتفاظ معظمها بمراكز تخزين ووسائل اتصال تقليدية داخل مقراتها.
وقبل أسابيع، وافق مجلس إدارة صندوق حماية المستثمر، على تحمل 5 ملايين جنيه لدعم وتطوير مراكز الطوارئ وخطوط الربط لدى 140 شركة سمسرة من أعضاء الصندوق، على أن يتم توجيه الدعم لكل شركة على أساس حجم العمليات والتنفيذات، وبما يتناسب مع تكاليف ومتطلبات التشغيل لدى كل سمسار.
وقفزت قيم العمليات المنفذة فى البورصة من 9.7 مليار جنيه خلال سبتمبر، إلى 24.2 مليار جنيه خلال أكتوبر، لتتضاعف مرة أخرى إلى 49.5 مليار جنيه خلال نوفمبر الماضي.
وفى سياق آخر، كشف عن انتهاء مصر لنشر المعلومات، من إعداد تطبيق ذكى للاستعلام الائتمانى لصالح بنك أبوظبى الوطني، من خلال استخدام خدمات شركة «أى سكور» للاستعلام الائتماني، وبالتعاون مع شركة «ICRMS» لتكنولوجيا المعلومات الهندية.
ونمت أرباح شركة مصر لنشر المعلومات بنحو 50% خلال التسعة أشهر الأولى 2016، بدعم من تطور النشاط ومراكز الاستضافة، كما أوضح “عشم”، أن الشركة استحدثت خلال 2016 مجموعة من المنتجات والخدمات أبرزها على صعيد نشر المعلومات خدمة «non display data»، التى تعرض معلومات الأسهم والمؤشرات والصناديق لتسهيل عمليات إعداد البحوث بطرق احترفية، والتى لاقت إقبالًا كبيرًا من قبل صناديق الاستثمار الأجنبية.
وخلال التسعة أشهر الأولى من العام الماضى 2015، حققت الشركة صافى أرباح بقيمة 7 ملايين جنيه، وبنسبة نمو 25% عن العام المقارن 2014.
وعلى صعيد تجارب الربط بالأسواق العربية، أوضح “عشم”، أنها تواجه مزيدًا من الصعوبات مع عدم استقرار أسعار صرف الدولار، فضلًا عن استمرار منع شركات السمسرة فى مصر من الشراء فى أسهم الأسواق الخارجية.
وفى ظل ارتفاع تعاملات الأجانب فى البورصة المصرية، تأمل الشركة فى تنشيط آلية «FIX HUB» التى تم تدشينها قبل ثلاثة أعوام، والتى تهدف إلى تسهيل عملية الربط الإلكترونى بين السوق المحلى والأسواق الخارجية، وأطراف تنفيذ العمليات سواء داخل أو خارج مصر، من قِبل مؤسسات أو أفراد، لزيادة ضمان تنفيذ الأوامر فى لحظة إدخالها لتمر عبر السمسار بشكل إلكترونى دون تدخل بشرى سواء كان الأمر من داخل الدولة أو خارجها، وتكون أيضاً بمثابة خطوة حقيقية لتفعيل الربط بين بورصات المنطقة إذا ما رغبت ذلك.
وأوضح “عشم”، أن الآلية لا يعمل بها، حاليًا، سوى عدد محدود جدًا من كبرى شركات السمسرة، التى تتعامل مع مؤسسات أجنبية، وتبذل شركة مصر لنشر المعلومات مساعيها لكى تستفيد باقى الشركات من تلك الخدمة، فضلاً عن ضرورة ضم كبار المتعاملين من المؤسسات أو الأفراد، للنهوض بمستوى البنية التكنولوجية فى البورصة المصرية واستغلال إحدى أبرز آليات التداول الموجودة داخل السوق.
وكشف عن السعى نحو تنظيم أول كيان مجتمعى غير هادف للربح ليضم جميع أطراف منظومة صناعة مراكز المعولمات، للنهوض بالقطاع وجعل مراكز المعلومات صناعة استراتيجية فى مصر، وجارٍ التواصل مع جميع الجهات للوقوف على الشكل النهائى للكيان الجديد، غير أن عمليات النهوض بتكنولوجيا المعلومات فى مصر يتطلب المزيد من السعى فى جميع الاتجاهات ومن جميع الجهات الحكومية والخاصة، ولا سيما إنجاز قانون حرية وإتاحة المعلومات.
وقال ماهر عشم، رئيس مجلس إدارة الشركة، إن البورصة المصرية بدأت أيضًا فى تجهيز مركز الطوارئ الخاص بها ليكون فى استضافة «EGIT».
وقال «عشم»، إن شركة «EGIT» لتقديم خدمات استضافة المعلومات، تضم نحو 60 «راك» كمرحلة أولى لاستضافة أجهزة تخزين وتداول معلومات، وتم انشاؤها باستثمارات بلغت 10 ملايين جنيه، وفى المرحلة الثانية تنشئ 170 «راك».
ويعد «الراك» الحيز الذى يستضيف وسائل الاتصال و«السيرفرات» ووحدات الذاكرة التخزينية وغيرها من الأدوات الخاصة باستضافة وتخزين واسترجاع البيانات بشكل لحظى.
وتوقع “عشم” إقبال شركات السمسرة على تطوير خدماتها مع تضاعف نشاط السوق فى الفترة الأخيرة، على أن يبدأ التطوير عبر رفع مستوى البنية التحتية لشركات السمسرة، وتطوير مراكز الطوارئ والاستضافة وخطوط الربط لديها، لتقديم خدمات أكثر وأشمل دون أى انقطاع، بدلًا من احتفاظ معظمها بمراكز تخزين ووسائل اتصال تقليدية داخل مقراتها.
وقبل أسابيع، وافق مجلس إدارة صندوق حماية المستثمر، على تحمل 5 ملايين جنيه لدعم وتطوير مراكز الطوارئ وخطوط الربط لدى 140 شركة سمسرة من أعضاء الصندوق، على أن يتم توجيه الدعم لكل شركة على أساس حجم العمليات والتنفيذات، وبما يتناسب مع تكاليف ومتطلبات التشغيل لدى كل سمسار.
وقفزت قيم العمليات المنفذة فى البورصة من 9.7 مليار جنيه خلال سبتمبر، إلى 24.2 مليار جنيه خلال أكتوبر، لتتضاعف مرة أخرى إلى 49.5 مليار جنيه خلال نوفمبر الماضي.
وفى سياق آخر، كشف عن انتهاء مصر لنشر المعلومات، من إعداد تطبيق ذكى للاستعلام الائتمانى لصالح بنك أبوظبى الوطني، من خلال استخدام خدمات شركة «أى سكور» للاستعلام الائتماني، وبالتعاون مع شركة «ICRMS» لتكنولوجيا المعلومات الهندية.
ونمت أرباح شركة مصر لنشر المعلومات بنحو 50% خلال التسعة أشهر الأولى 2016، بدعم من تطور النشاط ومراكز الاستضافة، كما أوضح “عشم”، أن الشركة استحدثت خلال 2016 مجموعة من المنتجات والخدمات أبرزها على صعيد نشر المعلومات خدمة «non display data»، التى تعرض معلومات الأسهم والمؤشرات والصناديق لتسهيل عمليات إعداد البحوث بطرق احترفية، والتى لاقت إقبالًا كبيرًا من قبل صناديق الاستثمار الأجنبية.
وخلال التسعة أشهر الأولى من العام الماضى 2015، حققت الشركة صافى أرباح بقيمة 7 ملايين جنيه، وبنسبة نمو 25% عن العام المقارن 2014.
وعلى صعيد تجارب الربط بالأسواق العربية، أوضح “عشم”، أنها تواجه مزيدًا من الصعوبات مع عدم استقرار أسعار صرف الدولار، فضلًا عن استمرار منع شركات السمسرة فى مصر من الشراء فى أسهم الأسواق الخارجية.
وفى ظل ارتفاع تعاملات الأجانب فى البورصة المصرية، تأمل الشركة فى تنشيط آلية «FIX HUB» التى تم تدشينها قبل ثلاثة أعوام، والتى تهدف إلى تسهيل عملية الربط الإلكترونى بين السوق المحلى والأسواق الخارجية، وأطراف تنفيذ العمليات سواء داخل أو خارج مصر، من قِبل مؤسسات أو أفراد، لزيادة ضمان تنفيذ الأوامر فى لحظة إدخالها لتمر عبر السمسار بشكل إلكترونى دون تدخل بشرى سواء كان الأمر من داخل الدولة أو خارجها، وتكون أيضاً بمثابة خطوة حقيقية لتفعيل الربط بين بورصات المنطقة إذا ما رغبت ذلك.
وأوضح “عشم”، أن الآلية لا يعمل بها، حاليًا، سوى عدد محدود جدًا من كبرى شركات السمسرة، التى تتعامل مع مؤسسات أجنبية، وتبذل شركة مصر لنشر المعلومات مساعيها لكى تستفيد باقى الشركات من تلك الخدمة، فضلاً عن ضرورة ضم كبار المتعاملين من المؤسسات أو الأفراد، للنهوض بمستوى البنية التكنولوجية فى البورصة المصرية واستغلال إحدى أبرز آليات التداول الموجودة داخل السوق.
وكشف عن السعى نحو تنظيم أول كيان مجتمعى غير هادف للربح ليضم جميع أطراف منظومة صناعة مراكز المعولمات، للنهوض بالقطاع وجعل مراكز المعلومات صناعة استراتيجية فى مصر، وجارٍ التواصل مع جميع الجهات للوقوف على الشكل النهائى للكيان الجديد، غير أن عمليات النهوض بتكنولوجيا المعلومات فى مصر يتطلب المزيد من السعى فى جميع الاتجاهات ومن جميع الجهات الحكومية والخاصة، ولا سيما إنجاز قانون حرية وإتاحة المعلومات.