mahmoud552
12-31-2016, 11:51
ترتفع مؤشرات الأسواق العالمية إلى مستويات قياسية خلال جلسات العام المقبل، في ظل الوعود الاقتصادية للرئيس الأمريكي المنتخب ترامب، والتكهنات الإيجابية بتحسن نتائج الشركات الفصلية، رغم رفع أسعار الفائدة، وترقب نتائج الانتخابات ببعض الدول الأوروبية.
وارتفعت معظم الأسواق العالمية منذ بداية العام 2016 وحتى نهاية تعاملات الأحد 18 ديسمبر الجاري، وجاءت في صدارة الارتفاعات الأسواق الأمريكية؛ حيث صعد مؤشرها الرئيسي داوجونز بنسبة 14%.
وقال كريم راغب محلل الأسواق العالمية، في تصريحات لـ"مباشر"، إن خطط الرئيس الأمريكي التحفيزية، والتي أعلن عنها عقب الانتخابات، وتعهده بمزيد من الإنفاق على البنية التحتية، أمرٌ له تأثير إيجابي على قطاع السلع وأسهمه في العام القادم.
وبين راغب، أن أسهم القطاع الصناعي بالأسواق العالمية ستستفيد من وعود ترامب الأخيرة، والتي أكد فيها على زيادة الإنفاق على البنية التحتية فور انتخابه، وكانت سبباً رئيسياً في اختراق مؤشرات الأسواق الأمريكية مستويات جديدة، وبالأخص مؤشر الداو جونز الصناعي، والذي يقف على أعتاب مستوى 20 ألف نقطة، والتي تعتبر مقاومة نفسية شرسة.
وأضاف راغب، أن اختراق الداو جونز لمستوى 20 ألف نقطة يتطلب الثبات أعلى مستوى الدعم الحالي 19750 نقطة.
وقال راغب، إن المؤشر إذا فشل في التماسك أعلى منطقة 19750 نقطة يعني البدء بتصحيح هبوطي قد يأخذ المؤشر إلى مستويات 19500 ثم 19060 نقطة.
وأضاف راغب، أن المؤشر الرئيسي للأسهم الألمانية "داكس" لم يستفد من تلك الفترة الإيجابية التي مرت بها الأسواق العالمية في النصف الثاني خلال 2016 بنفس القوة التي استفادت بها الأسواق الأمريكية.
وقال راغب، إن المؤشر الألماني يقف على أعتاب مقاومة هامة في منطقة 11430 نقطة، مشيراً إلى أن اختراق هذه المنطقة خلال العام المقبل يعني استهداف المستويات التالية 11800 - 12390 نقطة.
وتابع راغب، أن المؤشر الألماني إذا فشل في اختراق مستويات 11430 نقطة في 2017 فقد تشهد الأسعار تصحيحاً هبوطياً يأخذ الأسعار لمستويات 10800 نقطة مجدداً.
وبالنسبة لمؤشر فوتسي الإنجليزي، قال راغب: إنه يقف عند مستوى مقاومة رئيسي وهو 7122 نقطة، مبيناً أن المؤشر قد يشهد اختراقاً لهذه المستويات واستهداف 7500 نقطة حال مواصلة البيانات البريطانية إيجابياتها خلال مطلع العام القادم.
وبين راغب، أن مؤشر فوتسي مرتبط فنياً بمؤشرات القارة الأوروبية؛ لذا قد يتأثر إيجاباً إذا ما نفذ البنك الأوروبي قراره بتقليل مستويات شراء السندات.
وذكر راغب، أن شرط صعود المؤشر البريطاني خلال العام القادم هو الثبات أعلى مستويات الدعم 6675 نقطة، مشيراً إلى أن كسر هذه المستويات يعني بدء تصحيح هبوطي قد يحمل الأسعار لمستويات 6000 نقطة.
وأضاف راغب: أن المؤشر الرئيسي للأسهم الياباني نيكي سيظل مستفيداً خلال العام المقبل بقوة من انهيار عملة الين، والتي تراجعت في الشهر الأخير من 2016 بنسبة 15%.
وذكر راغب، أن نيكي يواجه المقاومة الهامة 20000 ألف نقطة، واختراقها يؤهله لاستهداف القمة الرئيسية الحالية 20950 نقطة.
وأضاف راغب: أن المؤشر الياباني إذا فشل في التماسك خلال الفترة الحالية، وخصوصاً في ظل الترقب لتصحيح مسار العملة اليابانية، فقد تهبط الأسعار حتى مستويات 18750 - 18225 نقطة.
وأشار راغب، إلى أن تماسك الأسواق العالمية في هذه المناطق رغم رفع أسعار الفائدة، الذي يمثل عاملاً سلبياً على بعض الأسهم الرئيسية، يعني إما قوة هذه الأسواق ومواصلة الصعود أو يعتبر هذا التماسك (تصريفي بحت) في ظل التكهنات بنتائج سنوية جيدة؛ لذا يجب مراقبة الدعوم المكورة، ووقف خسائر فوري إذا تم كسر هذه المناطق الفنية لكل مؤشر.
من جانبه قال الحسن على بكر المحلل المالي ومؤسس نورني للعملات، إن الأسواق العالمية من الممكن أن تشهد مزيداً من التقلبات بالأسعار خلال مطلع العام المقبل في ظل ترقب المستثمرين لنتائج الانتخابات بعدة دول أوروبية أبرزها فرنسا وألمانيا.
وقال أحمد الشعار المحلل بأسواق المال، إن خطابات ترامب القادمة ستحدد مسار الأسواق بداية 2017؛ ولذلك ننصح المتعاملين بعدم زيادة المراكز وسط عودة حالة الضبابية وتباين الآراء حول تلك السياسات الاقتصادية للرئيس الأمريكي.
وأشار الشعار إلى أن هناك مخاوف من الممكن أن تندلع ببعض الأسواق الأوروبية والتي يواجه قطاعها المالي أزمة سيولة كبيرة والذي تصدرها بنك مونتي دي باشي دي سيينا.
وارتفعت معظم الأسواق العالمية منذ بداية العام 2016 وحتى نهاية تعاملات الأحد 18 ديسمبر الجاري، وجاءت في صدارة الارتفاعات الأسواق الأمريكية؛ حيث صعد مؤشرها الرئيسي داوجونز بنسبة 14%.
وقال كريم راغب محلل الأسواق العالمية، في تصريحات لـ"مباشر"، إن خطط الرئيس الأمريكي التحفيزية، والتي أعلن عنها عقب الانتخابات، وتعهده بمزيد من الإنفاق على البنية التحتية، أمرٌ له تأثير إيجابي على قطاع السلع وأسهمه في العام القادم.
وبين راغب، أن أسهم القطاع الصناعي بالأسواق العالمية ستستفيد من وعود ترامب الأخيرة، والتي أكد فيها على زيادة الإنفاق على البنية التحتية فور انتخابه، وكانت سبباً رئيسياً في اختراق مؤشرات الأسواق الأمريكية مستويات جديدة، وبالأخص مؤشر الداو جونز الصناعي، والذي يقف على أعتاب مستوى 20 ألف نقطة، والتي تعتبر مقاومة نفسية شرسة.
وأضاف راغب، أن اختراق الداو جونز لمستوى 20 ألف نقطة يتطلب الثبات أعلى مستوى الدعم الحالي 19750 نقطة.
وقال راغب، إن المؤشر إذا فشل في التماسك أعلى منطقة 19750 نقطة يعني البدء بتصحيح هبوطي قد يأخذ المؤشر إلى مستويات 19500 ثم 19060 نقطة.
وأضاف راغب، أن المؤشر الرئيسي للأسهم الألمانية "داكس" لم يستفد من تلك الفترة الإيجابية التي مرت بها الأسواق العالمية في النصف الثاني خلال 2016 بنفس القوة التي استفادت بها الأسواق الأمريكية.
وقال راغب، إن المؤشر الألماني يقف على أعتاب مقاومة هامة في منطقة 11430 نقطة، مشيراً إلى أن اختراق هذه المنطقة خلال العام المقبل يعني استهداف المستويات التالية 11800 - 12390 نقطة.
وتابع راغب، أن المؤشر الألماني إذا فشل في اختراق مستويات 11430 نقطة في 2017 فقد تشهد الأسعار تصحيحاً هبوطياً يأخذ الأسعار لمستويات 10800 نقطة مجدداً.
وبالنسبة لمؤشر فوتسي الإنجليزي، قال راغب: إنه يقف عند مستوى مقاومة رئيسي وهو 7122 نقطة، مبيناً أن المؤشر قد يشهد اختراقاً لهذه المستويات واستهداف 7500 نقطة حال مواصلة البيانات البريطانية إيجابياتها خلال مطلع العام القادم.
وبين راغب، أن مؤشر فوتسي مرتبط فنياً بمؤشرات القارة الأوروبية؛ لذا قد يتأثر إيجاباً إذا ما نفذ البنك الأوروبي قراره بتقليل مستويات شراء السندات.
وذكر راغب، أن شرط صعود المؤشر البريطاني خلال العام القادم هو الثبات أعلى مستويات الدعم 6675 نقطة، مشيراً إلى أن كسر هذه المستويات يعني بدء تصحيح هبوطي قد يحمل الأسعار لمستويات 6000 نقطة.
وأضاف راغب: أن المؤشر الرئيسي للأسهم الياباني نيكي سيظل مستفيداً خلال العام المقبل بقوة من انهيار عملة الين، والتي تراجعت في الشهر الأخير من 2016 بنسبة 15%.
وذكر راغب، أن نيكي يواجه المقاومة الهامة 20000 ألف نقطة، واختراقها يؤهله لاستهداف القمة الرئيسية الحالية 20950 نقطة.
وأضاف راغب: أن المؤشر الياباني إذا فشل في التماسك خلال الفترة الحالية، وخصوصاً في ظل الترقب لتصحيح مسار العملة اليابانية، فقد تهبط الأسعار حتى مستويات 18750 - 18225 نقطة.
وأشار راغب، إلى أن تماسك الأسواق العالمية في هذه المناطق رغم رفع أسعار الفائدة، الذي يمثل عاملاً سلبياً على بعض الأسهم الرئيسية، يعني إما قوة هذه الأسواق ومواصلة الصعود أو يعتبر هذا التماسك (تصريفي بحت) في ظل التكهنات بنتائج سنوية جيدة؛ لذا يجب مراقبة الدعوم المكورة، ووقف خسائر فوري إذا تم كسر هذه المناطق الفنية لكل مؤشر.
من جانبه قال الحسن على بكر المحلل المالي ومؤسس نورني للعملات، إن الأسواق العالمية من الممكن أن تشهد مزيداً من التقلبات بالأسعار خلال مطلع العام المقبل في ظل ترقب المستثمرين لنتائج الانتخابات بعدة دول أوروبية أبرزها فرنسا وألمانيا.
وقال أحمد الشعار المحلل بأسواق المال، إن خطابات ترامب القادمة ستحدد مسار الأسواق بداية 2017؛ ولذلك ننصح المتعاملين بعدم زيادة المراكز وسط عودة حالة الضبابية وتباين الآراء حول تلك السياسات الاقتصادية للرئيس الأمريكي.
وأشار الشعار إلى أن هناك مخاوف من الممكن أن تندلع ببعض الأسواق الأوروبية والتي يواجه قطاعها المالي أزمة سيولة كبيرة والذي تصدرها بنك مونتي دي باشي دي سيينا.