PDA

View Full Version : البنوك المركزية وأوبك وفوز ترامب.. وقود اقتصاد 2016



mahmoud552
12-31-2016, 14:42
ساهمت قرارات البنوك المركزية، وفوز دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية، والدول المنتجة للنفط، في توجيه الاقتصاد العالمي بـ2016، وتعرضت على إثرها أسعار النفط والعملات لتقلبات حادة بين ارتفاع تارة وانخفاض تارة أخرى.

"مباشر" يرصد في السطور التالية أبرز هذه الأحداث والقرارات...

أوبك والنفط

شهد النصف الأول من 2016، مفاوضات بين دول من داخل أوبك وخارجها، لخفض الإنتاج العالمي للنفط؛ لإعادة التوازن للسوق العالمية، بعد أن هبط سعر برميل النفط إلى أقل من 30 دولاراً للبرميل في يناير، كأدنى مستوى منذ 2003.

واتفقت 4 دول في فبراير على تثبيت مستويات إنتاج بلادها من النفط عند مستويات يناير، وهي السعودية وقطر وفنزويلا وروسيا، كخطوة لتخفيض الإنتاج.

وفي أبريل اجتمع وزراء طاقة 16 دولة من داخل وخارج منظمة أوبك في الدوحة؛ لمناقشة تثبيت الإنتاج عند مستويات يناير، وفشل الاجتماع نتيجة عدم حضور إيران للاجتماع وتمسكها بعدم خفض الإنتاج.

ولم تظهر بوادر التفاؤل إلا بعد اتفاق أعضاء أوبك على هامش منتدى للطاقة بالجزائر، في سبتمبر، على خفض الإنتاج إلى ما بين 32.5 مليون و33 مليون برميل يومياً من حوالي 33.5 مليون برميل يومياً.

وفي 30 نوفمبر اتفق أعضاء أوبك في فيينا على خفض إنتاجهم من النفط بـ 1.2 مليون برميل يومياً عند 32.5 مليون يومياً، لأول مرة منذ ثماني سنوات، وارتفعت أسعار البترول إلى نحو 20% بعد هذا القرار.

كما وافقت 11 دولة من منتجي النفط من خارج أوبك في 10 ديسمبر، على خفض إنتاجها من النفط بمعدل 558 ألف برميل يومياً.

الرئاسة الأمريكية.. وسعر الفائدة

تسبب فوز دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية، بـ 8 نوفمبر، في تراجع الدولار بنسبة 1.2%، كأدنى مستوى له في 12 أسبوعاً.

لكن سرعان ما دفع اقتناع المستثمرين بأن ترامب سيُغير قواعد اللعبة من خلال تنفيذ الحوافز المالية والتخفيضات الضريبية، إلى استعادة الدولار توازنه.

وساهمت تصريحات رئيسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جانيت يلين، عن سعر الفائدة، في تذبذب قيمة الدولار على مدار العام، بين توقعات رجحت رفع الفائدة وأخرى استبعدتها.

وفي 14 ديسمبر، رفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة للعمليات الرئيسية للبنك 25 نقطة أساس بنسبة 0.25% لتصل إلى مدى يتراوح بين 0.5% و0.75%.

وأعقب قرار الفائدة الأمريكي قيام 5 بنوك مركزية خليجية برفع أسعار الفائدة بنحو 25 نقطة، في دول السعودية والكويت والإمارات والبحرين وقطر.

ولكن مصر في 3 نوفمبر رفعت سعر الفائدة بنسبة 300 نقطة تعادل 3%؛ للسيطرة على ارتفاع معدل التضخم، وقبل يوم واحد من موافقة صندوق النقد على إقراضها 12 مليار دولار على 3 سنوات.

منطقة اليورو

اتخذ البنك المركزي الأوروبي مجموعة قرارات لتيسير السياسة النقدية في مارس؛ فخفض معدل الفائدة الأساسي إلى 0%، كما هبط بمعدل الفائدة على الودائع بواقع 10 نقاط إلى - 0.40%.

ووسع المركزي الأوروبي برنامج شراء الأصول إلى 80 مليار يورو، لينخفض اليورو بعدها 1% أمام الدولار الأمريكي.

وفي 8 ديسمبر قرر تمديد العمل ببرنامج شراء السندات الحكومية وغيره من السندات المالية حتى ديسمبر 2017.

وبعد التصويت بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، تهاوى الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوياته في 31 عاماً.

وخفض البنك المركزي البريطاني معدل الفائدة إلى مستوى منخفض ليصل إلى 0.25%، في خطوة لتفادي الركود بعد التصويت بالخروج من الاتحاد الأوروبي.

وفي إيطاليا أدت استقالة رئيس الوزراء ماتيو رينزى، بعد رفض تعديلات دستورية، إلى هبوط اليورو أمام الدولار لأدنى مستوياته منذ مارس 2015.

أمَّا في تركيا فتسبب الانقلاب العسكري في يوليو في تراجع الليرة التركية بنسبة ٤.٧٨%، أمام الدولار الأمريكي، لتصل لأدنى مستوياتها في فترة تقترب من الـ 7 أسابيع.

كما انخفض سعر صرف العملة التركية أمام الدولار الأمريكي بنسبة 0.40%، بعد مقتل السفير التركي هناك.

الأسواق الناشئة

ساهمت المخاوف بشأن التباطؤ الاقتصادي في الصين وانخفاض عملتها المحلية في خسارة بـ4 تريليونات دولار في أسواق الأسهم العالمية في الشهر الأول من العام.

واستمر القلق في نهاية العام مع زيادة الديون الصينية وضعف الرنمينبى، ومخاوف استمرار رفع الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة في 2017؛ وهو ما يزيد من المخاطر للأسواق الناشئة والديون المقومة بالدولار.

Islamo
03-13-2017, 00:35
السلام عليكم ورحمة الله
مشكور أخي الكريم على هذه المعلومات القيمة،
ننتظر المزيد من المشاركات المتميزة بالتوفيق للجميع
تقبل مروري.