mahmoud552
12-31-2016, 18:55
وقعت الشركة المصرية للرمال السوداء ومحافظة كفر الشيخ اتفاقية حق الانتفاع بمساحة 50 ألف فدان لمدة 20 عاماً فى منطقة ملاحة منيسى لإنشاء مصنع فصل الرمال السوداء.
وقال مسئول بالشركة المصرية للرمال السوداء، إن تكلفة إنشاء مصنع الفصل تبلغ 35 مليون دولار، وسيتم البدء فى أعمال القياسات والتسويات للأرض، وإنشاء طريق وأسوار، وبوابات ومبانٍ إدارية، خاصة أن الشركة كانت تنتظر توقيع الاتفاقية لبدء تنفيذ الأعمال المدنية بموقع المشروع.
وأضاف لـ«البورصة»، أن الشركة المصرية للرمال السوداء حددت يوم 30 ديسمبر الجارى كآخر موعد أمام الشركات العالمية للحصول على كراسة شروط توريد آلات ومعدات الحفر فى موقع المشروع بكفر الشيخ.
أوضح أنه سيتم طرح مناقصة محدودة على 26 شركة بجنسيات استرالية وإنجليزية وكندية وصينية وهندية وألمانية وأمريكية وهولندية وفنلندية، وسيتم تلقى العروض الفنية والمالية حتى نهاية شهر فبراير المقبل.
وتأسست الشركة المصرية للرمال السوداء فى فبراير 2016 برأسمال مليار جنيه، وتم تكوين مجلس إدارة للشركة يضم رئيساً و8 أعضاء، وطبقاً لهيكل المساهمين، 5 أعضاء من جهاز الخدمة الوطنية، وعضو من هيئة المواد النووية، وعضو من بنك الاستثمار القومى، وعضو من محافظة كفر الشيخ، وعضو من المصرية للثروات التعدينية.
ويضم هيكل المساهمين فى الشركة المصرية للرمال السوداء كلاً من جهاز الخدمة الوطنية بنسبة 61%، وهيئة المواد النووية بنسبة 15%، وبنك الاستثمار القومى بنحو 12% ومحافظة كفر الشيخ بنسبة 10%، والشركة المصرية للثروات التعدينية بنحو 2%.
يعتبر مشروع استخلاص المعادن الاقتصادية من الرمال السوداء بمنطقة البرلس بكفر الشيخ من المشروعات الكبرى التى تتوقع الحكومة عائداً كبيراً منه.
وتقوم فكرة المشروع على سحب الرمال بالكراكات وتركيز المعادن منها ثم فصلها بطرق فيزيائية للحصول على 6 معادن هى الألمنيت والماجناتيت والروتايل والزيركون والجارنت، والمونازيت، وتقوم على هذه المعادن العديد من الصناعات تصل إلى 100 نوع من الصناعات البسيطة والمتوسطة وعالية التكنولوجيا منها السيراميك ومواد الدهان والبويات والسبائك عالية الجودة وتنقية المياه ومعالجتها والصناعات الحربية المتقدمة ووسائل المواصلات.
وفقاً لدراسة جدوى المشروع التى أجرتها شركة «مينرال تكنولوجى الاسترالية» فإن التكلفة الاستثمارية لإنشاء مصنع فصل المعادن، ومصنع التركيز تبلغ 120 مليون دولار، وتصل تكاليف التشغيل السنوية 45 مليون دولار، وصافى الفائض والأرباح بعد خصم الضرائب 45 مليون دولار.
وقال مسئول بالشركة المصرية للرمال السوداء، إن تكلفة إنشاء مصنع الفصل تبلغ 35 مليون دولار، وسيتم البدء فى أعمال القياسات والتسويات للأرض، وإنشاء طريق وأسوار، وبوابات ومبانٍ إدارية، خاصة أن الشركة كانت تنتظر توقيع الاتفاقية لبدء تنفيذ الأعمال المدنية بموقع المشروع.
وأضاف لـ«البورصة»، أن الشركة المصرية للرمال السوداء حددت يوم 30 ديسمبر الجارى كآخر موعد أمام الشركات العالمية للحصول على كراسة شروط توريد آلات ومعدات الحفر فى موقع المشروع بكفر الشيخ.
أوضح أنه سيتم طرح مناقصة محدودة على 26 شركة بجنسيات استرالية وإنجليزية وكندية وصينية وهندية وألمانية وأمريكية وهولندية وفنلندية، وسيتم تلقى العروض الفنية والمالية حتى نهاية شهر فبراير المقبل.
وتأسست الشركة المصرية للرمال السوداء فى فبراير 2016 برأسمال مليار جنيه، وتم تكوين مجلس إدارة للشركة يضم رئيساً و8 أعضاء، وطبقاً لهيكل المساهمين، 5 أعضاء من جهاز الخدمة الوطنية، وعضو من هيئة المواد النووية، وعضو من بنك الاستثمار القومى، وعضو من محافظة كفر الشيخ، وعضو من المصرية للثروات التعدينية.
ويضم هيكل المساهمين فى الشركة المصرية للرمال السوداء كلاً من جهاز الخدمة الوطنية بنسبة 61%، وهيئة المواد النووية بنسبة 15%، وبنك الاستثمار القومى بنحو 12% ومحافظة كفر الشيخ بنسبة 10%، والشركة المصرية للثروات التعدينية بنحو 2%.
يعتبر مشروع استخلاص المعادن الاقتصادية من الرمال السوداء بمنطقة البرلس بكفر الشيخ من المشروعات الكبرى التى تتوقع الحكومة عائداً كبيراً منه.
وتقوم فكرة المشروع على سحب الرمال بالكراكات وتركيز المعادن منها ثم فصلها بطرق فيزيائية للحصول على 6 معادن هى الألمنيت والماجناتيت والروتايل والزيركون والجارنت، والمونازيت، وتقوم على هذه المعادن العديد من الصناعات تصل إلى 100 نوع من الصناعات البسيطة والمتوسطة وعالية التكنولوجيا منها السيراميك ومواد الدهان والبويات والسبائك عالية الجودة وتنقية المياه ومعالجتها والصناعات الحربية المتقدمة ووسائل المواصلات.
وفقاً لدراسة جدوى المشروع التى أجرتها شركة «مينرال تكنولوجى الاسترالية» فإن التكلفة الاستثمارية لإنشاء مصنع فصل المعادن، ومصنع التركيز تبلغ 120 مليون دولار، وتصل تكاليف التشغيل السنوية 45 مليون دولار، وصافى الفائض والأرباح بعد خصم الضرائب 45 مليون دولار.