ahmedeepo
01-02-2017, 02:16
خلال السوق التنازلي القوي الطويل بداية الـ 2000، كنت أعمل لدى بنك. العوائد كانت تعاني على جانب الوساطة من الأعمال التجارية، حيث أن المتعاملين كانوا حريصين على النقود. إحدى التعويذات التي كانت تستخدم من قبل فرق البيع لتشجيع مبيعات الأسهم وسط هذه البيئة الصعبة كانت "لا يمكنك توقيت السوق"، ما يعني بأنك إن كنت تؤمي بشركة معينة، عليك أن تقوم بشراء سهمها و أن لا تقلق بشأن ما يقوم به السوق بشكل عام.
عندما وصل السوق إلى الأسعار التي تبين لاحقاً بأنها كانت قريبة من القاع، الأمر الذي صمد حتى الآن، سمعت بعض المحللين الشجعان يقولون "الأسهم عند أدنى مستوياتها خلال 6 سنوات! على المتعاملين الآن شراء الأسهم!". بدى بأن هؤلاء الأشخاص يعتقدون بأن من الذكاء محاولة توقيت سوق الأسهم.
من الواضح أن مبدأ توقيت السوق يطبق أساساً على الأسهم على المدى الطويل، أي توقيت شراء الأسهم. يمكننا اختبار سؤال ما إن كان "توقيت السوق" هو مضيعة للوقت في هذا لإطار باستخدام طريقة تقنية بسيطة تطبق على البيانات السوقية التاريخية للأسهم.
ما هو أفضل وقت للتداول في السوق؟
المؤشر السوقي البارز بشكل جيد هو تقاطع المعدل المتحرك الأسي لـ 50 يوماً مع المعدل المتحرك الأسي لـ 200 يوم. في حال مر المعدل المتحرك الأسي لـ 50 يوماً فوق المعدل المتحرك الأسي لـ 200 يوم (التقاطع التصاعدي) يعتبر الأمر على أنه مؤشر تصاعدي بأن السوق سوف يرتفع. وبالعكس، في حال المعدل المتحرك الأسي لـ 50 يوماً تحت المعدل المتحرك الأسي لـ 200 يوم، يعتبر الأمر على أنه مؤشر تنازلي، ويظهر بأن السوق سوف يتراجع.
عند أخذ البيانات اليومية التاريخة للمؤشر الأمريكي الرئيسي S&P500، منذ عام 1970، يمكننا استخدام مؤشر "التقاطع التصاعدي" لتحديد ما إن كان توقيت السوق طريقة مربحة. يتم هذا الأمر من خلال مقارنة معدل تغيرات السعر في المؤشر على الفترة المستقبلية بين الأيام التي يقع فيها التقاطع التصاعدي، لتغيرات السعر المستقبلية بشكل عام.
تظهر النتائج أنه عندما يتعلق الأمر بشراء مؤشرات الأسهم الرئيسية، فإن استخدام التقاطع التصاعدي كان طريقة مربحة أكثر من الشراء العشوائي، في إشارة إلى إن هذا يمكن أن يكون أفضل وقت للتداول ويشير إلى أن السوق يمكن أن "يؤقت". شراء المؤشر بناءاً على التقاطع التصاعدي أعطى معدل عوائد عند 4.70% لثبات لثلاث أشهر، 7.08% لثبات لستة أشهر، و11.88% لثبات عام و 17.94% لثبات عامين.
يمكن مقارنة النتائج بالشراء العشوائي، والذي من الواضح أنه عينة أكبر حيث كان هناك 24 تقاطع تصاعدي فقط منذ 1970. هنا، معدل العوائد تحقق عند 2.04% ثبات لمدة 3 أشهر و 4.21% ثبات لمدة 6 أشهر و 8.63% ثبات لمدة عام و 17.86% ثبات لمدة عامين. كل نتيجة كانت أقل من مثيلتها التي تحققت بإستخدام توقيت السوق من خلال التقاطعات التصاعدية، ولكن يلاحظ بأن الفروقات كانت أكبر بكثير على فترات الثبات قصيرة الأجل.
إذا، هناك دليل أن توقيت السوق نجح في شراء الأسهم، ولكن ماذا بشأن تعاملات فوركس؟ المثيل الأقرب لشراء الأسهم سوف يكون شراء الدولار الأمريكي، ويمكننا تنفيذ نفس الاختبار باستخدام البيانات التاريخية لمؤشر الدولار الأمريكي واستخدام نفس التقاطع التصاعدي وفترات الثبات. تبدأ بياناتي عام 1995 والذي تم اختياره بشكل اعتباطئ. هذا الفترة ليست نفس الفترة التي استخدمت في الاختبار العكسي لمؤشر الأسهم، والتي كانت أطول بمقدار الضعف تقريباً، ولكنها ما تزال تمثل 21 عاماً من البيانات.
الأمر المفاجئ هو أن بإمكانك كذلك توقيت سوق فوركس، أو على الأقل التقاطع التصاعدي على مؤشر الدولار الأمريكي. شراء المؤشر بناءاً على التقاطع التصاعدي أعطى معدل عوائد عند 1.78% لثبات 3 أشهر و 2.25% لثبات 6 أشهر و 1.98% لثبات عام و 4.94% لثبات عامين.
يمكن مقارنة هذه النتائج بالشراء العشوائي، والذي من الواضح أن له عينة أكبر حيث كان هناك 12 تقاطع تصاعدي فقط منذ العام 1995. هنا، معدل العوائد كان عند 0.32% لثبات 3 أشهر و 0.69% لثبات 6 أشهر و 1.41% لثبات عام و 2.84% لثبات عامين. كل نتيجة كانت أقل من مثيلتها التي تحققت باستخدام طريقة توقيت السوق عن طريق التقاطع التصاعدي، ولكن من الواضح بأن الفروقات كانت أكبر ضمن فترات الثبات قصيرة الأجل.
على الرغم أن من المهم الإشارة إلى أن "التقاطع التنازلي" (المؤشر المعاكس للتقاطع التصاعدي، عندما يمر المعدل المتحرك الأسي لـ50 يوماً تحت المعدل المتحرك الأسي لـ200 يوم) لا ينتج نتائج كبيرة لبيع الدولار الأمريكي بشكل عشوائي، ولم يعمل مع مؤشر سوق الأسهم كذلك.
يبدو من الواضح بناءاً على اختبار البيانات التاريخية الواضحة هنا، بأن من الممكن توقيت سوق فوركس، كما أن من الممكن توقيت سوق الأسهم. إلا أن حجم التحركات في مؤشر الدولار الأمريكي في فوركس كانت أقل بكثير من مثيلاتها في زيادة القيمة في مؤشر الأسهم. أحد الطرق للتعويض عن هذا الفرق قد يكون استخدام قوة الرفع بشكل ذكي وحذر، ولكن الحذر الأكبر يجب أن يكون حاضراً.
استراتيجيات توقيت السوق
لقد قمنا بالفعل بالنظر إلى استخدام تقاطعات المعدلات المتحركة لمعدلين رئيسيين- أسرع وأبطئ- كطريقة لقياس ما إن كان السوق مستعد للتحرك بإتجاه معين. تقاطع المعدلات المتحركة يعد استراتيجية مثبتة بشكل جيد، ولكنها بعيدة من أفضل أدوات التوقيت المتوفرة.
طريقة التوقيت الأخرى التي نجحت بشكل جيد تاريخياً كانت هو ببساطة النظر إلى الرسم البياني طويل الأجل والعودة إلى بعض الأشهر و التساؤل ما إن كان السعر يرتفع بشكل ثابت أو يهبط بشكل ثابت خلال تلك الفترة. في تلك الحالة، وخصوصاً إن كان الاختراق خارج النطاق، عندها سوف تكون الاحتمالات لصالح استمرار ذلك التحرك مع بعض القوة.
عندما يتعلق الأمر بالتداول اليومي على الأطر الزمنية القصيرة، فإن ميزة التوقيت الأخرى قد تكتسب من خلال التفكير ببدأ التداولات خلال الساعات الأكثر نشاطاً في السوق، والتي عادة ما تكون أفضل أوقات التداول. عندما تلتقي هذه الساعات مع ساعات العمل العادية للمراكز المالية العالمية مثل نيويورك أولندن أوطوكيو، يمكن اكتساب ميزة التوقيت، حيث أن هذه الأوقات عادة ما تشهد تحسن في الحجم وغالباً في الزخم كذلك.
أخيراً، لا يجب تجاهل العوامل الخارجية. عند وقوع الأحداث السياسية أو الاقتصادية الكبيرة، خصوصاً إن كانت تغير اجماع أو وزن من الآراء، فإن من المحتمل أن تقوم الأسواق المرتبطة بهذه الأحداث بتحركات توجهية قوية، حتى إن لم تبدو منطقية. على سبيل المثال، نتائج الانتخابات الأمريكية المفاجئة، حركة أغلبية الأسواق بشكل قوي، حتى إن لم تكن التحركات بالإتجاهات المتوقعة. الأمر الهام كان، أن السوق يتحرك، وكان لديه بعض الأسباب الأساسية أو الإنفعالية وراء التحرك.
عندما وصل السوق إلى الأسعار التي تبين لاحقاً بأنها كانت قريبة من القاع، الأمر الذي صمد حتى الآن، سمعت بعض المحللين الشجعان يقولون "الأسهم عند أدنى مستوياتها خلال 6 سنوات! على المتعاملين الآن شراء الأسهم!". بدى بأن هؤلاء الأشخاص يعتقدون بأن من الذكاء محاولة توقيت سوق الأسهم.
من الواضح أن مبدأ توقيت السوق يطبق أساساً على الأسهم على المدى الطويل، أي توقيت شراء الأسهم. يمكننا اختبار سؤال ما إن كان "توقيت السوق" هو مضيعة للوقت في هذا لإطار باستخدام طريقة تقنية بسيطة تطبق على البيانات السوقية التاريخية للأسهم.
ما هو أفضل وقت للتداول في السوق؟
المؤشر السوقي البارز بشكل جيد هو تقاطع المعدل المتحرك الأسي لـ 50 يوماً مع المعدل المتحرك الأسي لـ 200 يوم. في حال مر المعدل المتحرك الأسي لـ 50 يوماً فوق المعدل المتحرك الأسي لـ 200 يوم (التقاطع التصاعدي) يعتبر الأمر على أنه مؤشر تصاعدي بأن السوق سوف يرتفع. وبالعكس، في حال المعدل المتحرك الأسي لـ 50 يوماً تحت المعدل المتحرك الأسي لـ 200 يوم، يعتبر الأمر على أنه مؤشر تنازلي، ويظهر بأن السوق سوف يتراجع.
عند أخذ البيانات اليومية التاريخة للمؤشر الأمريكي الرئيسي S&P500، منذ عام 1970، يمكننا استخدام مؤشر "التقاطع التصاعدي" لتحديد ما إن كان توقيت السوق طريقة مربحة. يتم هذا الأمر من خلال مقارنة معدل تغيرات السعر في المؤشر على الفترة المستقبلية بين الأيام التي يقع فيها التقاطع التصاعدي، لتغيرات السعر المستقبلية بشكل عام.
تظهر النتائج أنه عندما يتعلق الأمر بشراء مؤشرات الأسهم الرئيسية، فإن استخدام التقاطع التصاعدي كان طريقة مربحة أكثر من الشراء العشوائي، في إشارة إلى إن هذا يمكن أن يكون أفضل وقت للتداول ويشير إلى أن السوق يمكن أن "يؤقت". شراء المؤشر بناءاً على التقاطع التصاعدي أعطى معدل عوائد عند 4.70% لثبات لثلاث أشهر، 7.08% لثبات لستة أشهر، و11.88% لثبات عام و 17.94% لثبات عامين.
يمكن مقارنة النتائج بالشراء العشوائي، والذي من الواضح أنه عينة أكبر حيث كان هناك 24 تقاطع تصاعدي فقط منذ 1970. هنا، معدل العوائد تحقق عند 2.04% ثبات لمدة 3 أشهر و 4.21% ثبات لمدة 6 أشهر و 8.63% ثبات لمدة عام و 17.86% ثبات لمدة عامين. كل نتيجة كانت أقل من مثيلتها التي تحققت بإستخدام توقيت السوق من خلال التقاطعات التصاعدية، ولكن يلاحظ بأن الفروقات كانت أكبر بكثير على فترات الثبات قصيرة الأجل.
إذا، هناك دليل أن توقيت السوق نجح في شراء الأسهم، ولكن ماذا بشأن تعاملات فوركس؟ المثيل الأقرب لشراء الأسهم سوف يكون شراء الدولار الأمريكي، ويمكننا تنفيذ نفس الاختبار باستخدام البيانات التاريخية لمؤشر الدولار الأمريكي واستخدام نفس التقاطع التصاعدي وفترات الثبات. تبدأ بياناتي عام 1995 والذي تم اختياره بشكل اعتباطئ. هذا الفترة ليست نفس الفترة التي استخدمت في الاختبار العكسي لمؤشر الأسهم، والتي كانت أطول بمقدار الضعف تقريباً، ولكنها ما تزال تمثل 21 عاماً من البيانات.
الأمر المفاجئ هو أن بإمكانك كذلك توقيت سوق فوركس، أو على الأقل التقاطع التصاعدي على مؤشر الدولار الأمريكي. شراء المؤشر بناءاً على التقاطع التصاعدي أعطى معدل عوائد عند 1.78% لثبات 3 أشهر و 2.25% لثبات 6 أشهر و 1.98% لثبات عام و 4.94% لثبات عامين.
يمكن مقارنة هذه النتائج بالشراء العشوائي، والذي من الواضح أن له عينة أكبر حيث كان هناك 12 تقاطع تصاعدي فقط منذ العام 1995. هنا، معدل العوائد كان عند 0.32% لثبات 3 أشهر و 0.69% لثبات 6 أشهر و 1.41% لثبات عام و 2.84% لثبات عامين. كل نتيجة كانت أقل من مثيلتها التي تحققت باستخدام طريقة توقيت السوق عن طريق التقاطع التصاعدي، ولكن من الواضح بأن الفروقات كانت أكبر ضمن فترات الثبات قصيرة الأجل.
على الرغم أن من المهم الإشارة إلى أن "التقاطع التنازلي" (المؤشر المعاكس للتقاطع التصاعدي، عندما يمر المعدل المتحرك الأسي لـ50 يوماً تحت المعدل المتحرك الأسي لـ200 يوم) لا ينتج نتائج كبيرة لبيع الدولار الأمريكي بشكل عشوائي، ولم يعمل مع مؤشر سوق الأسهم كذلك.
يبدو من الواضح بناءاً على اختبار البيانات التاريخية الواضحة هنا، بأن من الممكن توقيت سوق فوركس، كما أن من الممكن توقيت سوق الأسهم. إلا أن حجم التحركات في مؤشر الدولار الأمريكي في فوركس كانت أقل بكثير من مثيلاتها في زيادة القيمة في مؤشر الأسهم. أحد الطرق للتعويض عن هذا الفرق قد يكون استخدام قوة الرفع بشكل ذكي وحذر، ولكن الحذر الأكبر يجب أن يكون حاضراً.
استراتيجيات توقيت السوق
لقد قمنا بالفعل بالنظر إلى استخدام تقاطعات المعدلات المتحركة لمعدلين رئيسيين- أسرع وأبطئ- كطريقة لقياس ما إن كان السوق مستعد للتحرك بإتجاه معين. تقاطع المعدلات المتحركة يعد استراتيجية مثبتة بشكل جيد، ولكنها بعيدة من أفضل أدوات التوقيت المتوفرة.
طريقة التوقيت الأخرى التي نجحت بشكل جيد تاريخياً كانت هو ببساطة النظر إلى الرسم البياني طويل الأجل والعودة إلى بعض الأشهر و التساؤل ما إن كان السعر يرتفع بشكل ثابت أو يهبط بشكل ثابت خلال تلك الفترة. في تلك الحالة، وخصوصاً إن كان الاختراق خارج النطاق، عندها سوف تكون الاحتمالات لصالح استمرار ذلك التحرك مع بعض القوة.
عندما يتعلق الأمر بالتداول اليومي على الأطر الزمنية القصيرة، فإن ميزة التوقيت الأخرى قد تكتسب من خلال التفكير ببدأ التداولات خلال الساعات الأكثر نشاطاً في السوق، والتي عادة ما تكون أفضل أوقات التداول. عندما تلتقي هذه الساعات مع ساعات العمل العادية للمراكز المالية العالمية مثل نيويورك أولندن أوطوكيو، يمكن اكتساب ميزة التوقيت، حيث أن هذه الأوقات عادة ما تشهد تحسن في الحجم وغالباً في الزخم كذلك.
أخيراً، لا يجب تجاهل العوامل الخارجية. عند وقوع الأحداث السياسية أو الاقتصادية الكبيرة، خصوصاً إن كانت تغير اجماع أو وزن من الآراء، فإن من المحتمل أن تقوم الأسواق المرتبطة بهذه الأحداث بتحركات توجهية قوية، حتى إن لم تبدو منطقية. على سبيل المثال، نتائج الانتخابات الأمريكية المفاجئة، حركة أغلبية الأسواق بشكل قوي، حتى إن لم تكن التحركات بالإتجاهات المتوقعة. الأمر الهام كان، أن السوق يتحرك، وكان لديه بعض الأسباب الأساسية أو الإنفعالية وراء التحرك.