roiabdou
04-15-2013, 22:38
قضية وزير الميزانية الفرنسي السابق جيروم كاوزاك الذي تحوم حوله شبهات فساد تتفاعل بعد إعلان القناة التلفزيونية السوسرية العامة “آر تي آس” أنه حاول عام 2009م تحويلَ 15 مليون يورو إلى مؤسسة مالية في العاصمة السويسرية جنيف، إلا أن هذه المؤسسة رفضت آنذاك خوفا من تعقيدات قد تطرأ مستقبلا بحُكم أن وظيفة كاوزاك تجعله عُرضة للمحاسبة والمتابعات القضائية.
داريوس روشبان صحفي القناة السويسرية “تي آس آر” يوضح قائلا:
“عندما حاول جيروم كاوزاك وقف التعامل مع بنك “يو بي آس“، لجأ إلى بنوك تابعة للقطاع الخاص بشأن مبلغٍ بـ: 15مليونَ يورو. هناك شيء مؤكّد وهو أن شرط الوصول إلى بنوك كبنك سنغافورة يتطلب حيازةَ مبلغ يفوق 600 ألفِ يورو (الذي اعترف كاوزاك بتحويلُه حتى الآن). أي يجب إيداعُ أكثر من 1 مليون يورو، ويقول آخرون أكثر من مليونيْن أو 3 ملايين يورو. وهذا يعطينا فكرة عن حجم المبالغ المشتَرَطة لمثل هذه الإيداعات المالية”.
الشبهات التي تحوم حول جيروم كاوزاك كانت تتعلق في بداياتها بمبلغ 600 ألف يورو حوّلها إلى بنك سيوسري تقول بعض الجهات إنه استخدم وثائق مزوَّرة لإنجاز هذه العملية.
متاعب الحكومة الفرنسية الاشتراكية مع الفساد لا يبدو أنها ستهدأ في القريب العاجل. صحيفة ليبراسيون الصادرة اليوم الاثنين نقلتْ إشاعةً مفادُها أن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس يمتلك حسابا مَصرِفيا في سويسرا. فابيوس سارع إلى تكذيب الخبر متوعدا الصحيفة بالمتابعة القضائية
داريوس روشبان صحفي القناة السويسرية “تي آس آر” يوضح قائلا:
“عندما حاول جيروم كاوزاك وقف التعامل مع بنك “يو بي آس“، لجأ إلى بنوك تابعة للقطاع الخاص بشأن مبلغٍ بـ: 15مليونَ يورو. هناك شيء مؤكّد وهو أن شرط الوصول إلى بنوك كبنك سنغافورة يتطلب حيازةَ مبلغ يفوق 600 ألفِ يورو (الذي اعترف كاوزاك بتحويلُه حتى الآن). أي يجب إيداعُ أكثر من 1 مليون يورو، ويقول آخرون أكثر من مليونيْن أو 3 ملايين يورو. وهذا يعطينا فكرة عن حجم المبالغ المشتَرَطة لمثل هذه الإيداعات المالية”.
الشبهات التي تحوم حول جيروم كاوزاك كانت تتعلق في بداياتها بمبلغ 600 ألف يورو حوّلها إلى بنك سيوسري تقول بعض الجهات إنه استخدم وثائق مزوَّرة لإنجاز هذه العملية.
متاعب الحكومة الفرنسية الاشتراكية مع الفساد لا يبدو أنها ستهدأ في القريب العاجل. صحيفة ليبراسيون الصادرة اليوم الاثنين نقلتْ إشاعةً مفادُها أن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس يمتلك حسابا مَصرِفيا في سويسرا. فابيوس سارع إلى تكذيب الخبر متوعدا الصحيفة بالمتابعة القضائية