best39
01-05-2017, 07:21
انكمش الاقتصاد الاسترالي بنسبة 0.5% خلال الربع الثالث من عام 2016، لُيخالف التوقعات التي أشارت إلى نموه بنسبة
0.2%، لُيسجل أسوء تراجع منذ الأزمة المالية العالمية آواخر عام 2008. فيما تم مراجعة قراءة الربع الثاني لترتفع إلى
0.6%، وجاء معدل النمو على أساس سنوي بنسبة 1.8% دون التوقعات التي أشارت إلى نموه بنسبة 2.5%، وذلك في
أعقاب القراءة السابقة التي سجلت نمًوا بنسبة 3.3%.
وُيعد ذلك الربع من ضمن أربع مرات سجل فيها الاقتصاد انكماًشا خلال الـ 25 عاًما الأخيرة كانت آخرها خلال الربع الأول
من عام 2011، وربما يكون ذلك جرس إنذار لصناع السياسة للنظر مرة أخرى للسياسات الأخيرة غير القابلة للاستمرار
والتي تعتمد على السياسة النقدية في دعم النمو في ظل معدلات الفائدة التي أبقى عليها الاحتياطي الاسترالي دون
تغيير بداية هذا الأسبوع عند 1.50%، ويبدو أنها ستبقى عند تلك المستويات لفترة من الوقت.
وتعالت الأصوات التي تنادي الاستراليين باتباع نهج المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية من خلال برامج التحفيز
خاًصة مع تدني تكاليف الاقتراض عالمًيا، ولكن ظلت الأولوية للحكومة الاسترالية هي إعادة التوازن للموازنة والحفاظ
على تصنيفها الائتماني عند AAA.
وأظهرت البيانات أن هذا التراجع ساهم فيه بشكل كبير التباطؤ في قطاع الإنشاءات والإنفاق الحكومي، وفي رد فعل
لهذه البيانات تراجع الدولار الاسترالي أمام نظيره الأمريكي ما يقرب من 50 نقطة وصوًلا لأدنى مستوياته منذ بداية
الأسبوع عند 0.7416. أيًضا انخفض الاستثمار الخاص في البناء بنسبة 0.3% من إجمالي الناتج المحلي، كما تراجعت
معدلات الإدخار للأسر إلى 6.3% من 6.7% سجلتها خلال الربع الثاني مما شجع الأسر على زيادة الإنفاق الذي ارتفاع بنسبة
.%0.4
وكان الاحتياطي الاسترالي خلال آخر اجتماعاته هذا العام قد ترك سعر الفائدة دون تغيير، ولم تتغير توقعاته للاقتصاد
بشكل كبير في ظل مراقبة المسئولين لأرقام التضخم والتي يؤمنون بأن السياسة الحالية ستساعد معدلات التضخم
للمضي قدًما نحو الهدف المحدد، وُيذكر أنه قد تم خفضالفائدة مرتين هذا العام لأدنى مستوياتها تاريخيًا عند 1.50%.
0.2%، لُيسجل أسوء تراجع منذ الأزمة المالية العالمية آواخر عام 2008. فيما تم مراجعة قراءة الربع الثاني لترتفع إلى
0.6%، وجاء معدل النمو على أساس سنوي بنسبة 1.8% دون التوقعات التي أشارت إلى نموه بنسبة 2.5%، وذلك في
أعقاب القراءة السابقة التي سجلت نمًوا بنسبة 3.3%.
وُيعد ذلك الربع من ضمن أربع مرات سجل فيها الاقتصاد انكماًشا خلال الـ 25 عاًما الأخيرة كانت آخرها خلال الربع الأول
من عام 2011، وربما يكون ذلك جرس إنذار لصناع السياسة للنظر مرة أخرى للسياسات الأخيرة غير القابلة للاستمرار
والتي تعتمد على السياسة النقدية في دعم النمو في ظل معدلات الفائدة التي أبقى عليها الاحتياطي الاسترالي دون
تغيير بداية هذا الأسبوع عند 1.50%، ويبدو أنها ستبقى عند تلك المستويات لفترة من الوقت.
وتعالت الأصوات التي تنادي الاستراليين باتباع نهج المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية من خلال برامج التحفيز
خاًصة مع تدني تكاليف الاقتراض عالمًيا، ولكن ظلت الأولوية للحكومة الاسترالية هي إعادة التوازن للموازنة والحفاظ
على تصنيفها الائتماني عند AAA.
وأظهرت البيانات أن هذا التراجع ساهم فيه بشكل كبير التباطؤ في قطاع الإنشاءات والإنفاق الحكومي، وفي رد فعل
لهذه البيانات تراجع الدولار الاسترالي أمام نظيره الأمريكي ما يقرب من 50 نقطة وصوًلا لأدنى مستوياته منذ بداية
الأسبوع عند 0.7416. أيًضا انخفض الاستثمار الخاص في البناء بنسبة 0.3% من إجمالي الناتج المحلي، كما تراجعت
معدلات الإدخار للأسر إلى 6.3% من 6.7% سجلتها خلال الربع الثاني مما شجع الأسر على زيادة الإنفاق الذي ارتفاع بنسبة
.%0.4
وكان الاحتياطي الاسترالي خلال آخر اجتماعاته هذا العام قد ترك سعر الفائدة دون تغيير، ولم تتغير توقعاته للاقتصاد
بشكل كبير في ظل مراقبة المسئولين لأرقام التضخم والتي يؤمنون بأن السياسة الحالية ستساعد معدلات التضخم
للمضي قدًما نحو الهدف المحدد، وُيذكر أنه قد تم خفضالفائدة مرتين هذا العام لأدنى مستوياتها تاريخيًا عند 1.50%.